Chapter 3.

439 12 0
                                    


جزء كبير من اطراف شعري كان مقصوص و في بوق ايلزابيث! في اللحظة دي عرفت اني كان عندي حق في كل حاجة و ان في حاجة غريبة بتحصل ، اختي لونا جت بتجري عشان تشوف ايه اللي بيحصل و اتصدمت زيي بالظبط.. كلنا اتصدمنا محدش عرف تفسير دا اية ، قررنا نركب كاميرات مراقبه في البيت كله و منسيبش مكان الا لما نحط فيه كاميرا حتى الحمام في النهايه كله لسلامتنا و عشان نعرف ايه اللي بيحصل،
محصلش اي حاجة بعد ما ركبنا الكاميرات و بدأ الوضع يبقي كويس وكلنا نتطمن ، تقريبا انا الوحيدة اللي كنت خايفة اوي اكتر منهم كلهم حتى صوفيا مكانتش خايفة و هي المفروض اكتر واحدة تخاف لأن دي بنتها!
فاكرين لما قولتلكم اني معرفش سبب انتقالنا من بيتنا القديم للبيت الجديد وكنت حاسة ان اختي صوفيا بس اللي تعرف ؟ الموضوع دا كان بدأ يجي في دماغي تاني ، حسيت ان يمكن ليه علاقة باللي بيحصل لكن مهتمتش اوي.
عدى سنة من وقت ما ركبنا الكاميرات و محصلش اي حاجة في السنه دي و كنا كلنا مبسوطين وكنت نادرًا لما بفكر تاني في المواضيع اللي كانت بتحصل،
ايلزابيث بقى عندها 4 سنين و اليكس بقى عنده 5، اليكس كان بدأ يتكلم عادي بصرف النظر عن غلطاته في معظم الكلام لكنه كان بيتكلم يعني كويس ، ايلزابيث كانت بتتكلم بردو ، كانت بتتكلم عادي جدا و مكانش عندها اي غلطة في كلامها استغربنا الموضوع اوي و ان اخوها اكبر منها و مبيتكلمش كويس و هي اصغر و بتتكلم افضل بكتير ومن هنا بدأت المشاكل ترجع تاني و على توسع.
لونا اعجبت بشاب اتعرفت عليه في حفلة، كنت خايفة اوي الموضوع يتطور و يتجوزوا * قصة صوفيا و ادوارد بدأت بأعجاب بردو *. كنت خايفه ان لونا تتجوز عشان مكنتش عايزاها تبعد عني و خصوصا في الفترة دي بس لحسن حظي بعد فتره لونا اكتشفت ان الشاب سكير ومكانش ينفعلها نهائي فا بعدت فكره الاعجاب خالص و قررت تبطل تكلمه، اللي شدني في موضوع الشاب دا ان لونا قالتلي انه اسمه اليكس و اكبر من اخته بسنه و لما كان بيحاول يبررلها ليه هو سكير قال ان اخته غريبه الاطوار من صغرها و اهله اهتموا بيها و اهملوه وكانو بيجيبوا الذنب عليه و لذلك بقي سكير، قولت للونا تبعد عنه و بعدت فعلا والموضوع خلص لكن اللي لونا قالتهولي مفارقش تفكيري! قولت يمكن صدفه عادي و قولت بردو ان ايلزابيث مش غريبه الاطوار لكن خوفت و بعد كام يوم الموضوع خرج من دماغي اخيرا،
و في يوم كنت قاعده ماسكه موبايلي و حاطه السماعات و بسمع اغاني و مستمتعه بيهاا و اختي صوفيا و ايلزابيث و ماما قاعدين و فجأه سمعت صوت حد بيصرخ بصوت واطي، مهتمتش وكنت باصه في الموبايل و قولت يمكن دي ايلزابيث و الصوت واطي كدا عشان انا حاطه السماعات و بعد ربع ساعه كنت شيلت السماعات و قعدت اتكلم مع ماما و صوفيا.. لقينا لونا جايه بتكلم ماما و بتقولها ان في واحده في بيت بعدنا بأربع شوارع بيتها اتحرق، طبعا كاميرات المراقبه اللي ف الشوارع قدرت تصور اللي حصل و اتعرض علي التليفزيون
مش عايزه اخوفكوا زي ما انا خوفت لكن لازم تعرفوا ان صريخ البنت اللي بيتها اتحرق هو نفسه الصوت اللي سمعته وانا حاطه السماعات، اتصدمتوا صح ؟ مش اكتر مني اكيد.
بدأت اشك ان في حاجه في دماغي * مجنونه مثلا او اي حاجه وحشه *، طلبت من اهلي اني اروح لدكتور نفسي و كانوا شايفين ان مفيش حاجه فيا تستدعي كدا لكنهم رحبوا بالفكره في النهايه لأنهم كانوا شايفين حالتي و كانو شايفين ان دا هيريحني شويه،
حجزت عند دكتور مشهور جداً و معروف انه كويس و قررت هروحله اول جلسه بعد اسبوع من وقت الحجز..
الاسبوع عدي و روحلته طبعا سألني عن اسمي في البدايه و مكنتش عارفه اقوله بيلا ولا ايما ولا اماندا لأني كنت حاجزه بأسم ايما لكن في النهايه قولتله اسمي الحقيقي اللي هو بيلا، رحب بيا جداً و كلمني و حكيتله كل حاجه من البدايه و من الوقت اللي اهلي قرروا ننتقل فيه من البيت القديم و نيجي بريطانيا الدكتور كان بيستغرب اكتر مع كل كلمه بقولهاا و ف نهايه الجلسه قالي اني سليمه و ان دماغي مفيهاش حاجه و اني لازم اخد بالي كويس انا و عيلتي من نفسنا و انه هيرجعلي الفلوس اللي دفعتهاا للجلسه لأني سليمه، كان لطيف في تعامله وفي كلامه و كان تقريبا سنه في الخمسينات لكنه كان راجل حكيم و لطيف ومش هنساه طول حياتي ، الدكتور وليام هو الوحيد اللي حسسني اني فعلا مش بخرف، خرجت من عنده وانا شاكراه جداً و قالي لو احتاجت حاجه اكلمه.
رجعت البيت لقيت الكل خايف و مرعوب سألتهم عن اللي بيحصل قالولي ان في ثعبان حاول يهاجم صوفيا في الحمام و انهم ميعرفوش دخل ازاي و منين و قلقانين ان يكون في غيره، بابا جه و أكد ان الثعبان خرج من البيت و طمنناا.
بليل فتحت موبايلي شويه وقولت اتكلم مع صحابي عشان وحشوني جداً، لقيت صاحبه ليا بتكلمني كان بقالي سنين مكلمتهاش! استغربت و رديت عليهاا قالتلي اني وحشتها جداً و اني جيت في بالها فا كلمتني و سألتني اذا كنت ناويه ارجع امريكا تاني و الصراحه انا مكنتش بفكر ارجع لكن لما هي سألت حسيت اني عايزه ارجع ولو علي الاقل اسبوع واحد و اشوف احوال البلد، في النهايه دي بلدي فا قولتلها اني هفكر في الموضوع و اقولهاا و اتكلمنا شويه و هزرناا و قالتلي اني لازم بجد اروح امريكا فا قررت في وقتها اني خلاص هاجي اسبوع و هرجع بريطانيا تاني بعد كداا و سيلين فرحت جداً و قالتلي انها هتستضيفني في بيتهاا الاسبوع دا و وافقت لأني فعلا كنت خايفه من موضوع المكان اللي هقعد فيه وكنت خايفه اقعد لوحدي.

My Name Is Bella. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن