Chapter 8.

189 10 0
                                    


كنت عارفه ان صعب اعرف اتواصل مع جن لكني كنت مستنيه الفرصه المناسبه عشان احاول،
في يوم ماما و بابا و صوفيا و لونا قرروا يخرجوا ك تغيير ليهم لكن انا الصراحه مكانش ليا مزاج فا قررت اقعد في البيت و اقرأ روايه بحبها لحد ما يجوا ، صوفيا طلبت مني اخلي ايلزابيث معايا كنت خايفه شويه لكن في النهايه قولت اني هتلهي في الروايه و هي هتقعد تلعب و هنقضي الوقت كدا لحد ما يجوا ،
ماما و بابا و صوفيا و لونا خرجوا و انا قعدت مع ايلزابيث
طلبت مني اني ادخلها اوضتها تلعب فا دخلتها و سيبتها و خرجت قعدت و زي ما قولت كنت بقرا روايه، حسيت اني عايزه انام بس مكنتش حابه فكره اني انام وانا لوحدي مع ايلزابيث فا قررت اني هاخدها و نخرج نتمشي عشان اضيع احساس النوم..
بعد نص ساعه خرجنا و كنا بنتمشي حوالين بيتنا و في الشوارع اللي جمبناا و كانت في ملاهي قريبه دخلت ايلزابيث فيها عشان اضيع وقت لحد ما اهلي يوصلوا ، قعدنا ساعه و نص برا و قررنا نرجع لأن ايلزابيث تعبت.
لاحظت حاجه غريبه واحنا راجعين ، لاحظت ان الكاميرا اللي شوفتها قبل كدا قريب من بيتنا مش موجوده زي ما سيلين قالتلي بالظبط و سألت عنها كذا حد في الشارع و الكل كان بيقول ان المكان دا عمره ما كان فيه كاميرا،
مكنتش مصدومه لكني مكنتش متطمنه و خدت ايلزابيث و روحنا البيت،
كانوا لسه اهلي مرجعوش فا قررت اتصل بيهم و اعرف سبب تأخيرهم و قالولي انهم قدامهم ربع ساعه و يوصلوا، بصراحه كنت خايفه لدرجه اني كنت بفكر اطلع اقضي الربع ساعه في الشارع لحد ما يرجعوا لكن كسلت،
روحت عشان اكمل باقي الروايه و كانت ايلزابيث جمبي ، كانت بصالي طول مانا بقرا وكنت بحاول اتجاهلها لكن مقدرتش خالص! مقدرتش اتجاهل نظراتها ليا اللي خوفتني لدرجه اني كنت بتمني تحصل معجزه في الوقت دا و تشيلني من قدامها
قررت اني هدخل انام لحد ما اهلي يرجعوا و هقفل ابواب و شبابيك البيت كويس عشان ايلزابيث تلعب براحتها وانا متطمنه انها مش هتخرج برا او تتوه او يحصل اي حاجه وحشه و بتمني الدقايق الباقيه تعدي علي خير ،
نمت فعلا و قفلت النور و الباب عشان اهدي اعصابي و استرخي
فجأه لقيت حاجه بتشد رجلي جامد لدرجه اني وقعت علي الارض كنت بصرخ و بطلب النجده لكن للأسف بسبب اني قفلت الشبابيك و الابواب محدش قدر يسمعني، حتي الحراس اللي قدام البيت مكانوش سامعيني وكنت بعلي صوتي اكتر و اكتر و محدش سامعني و سمعت صوت ايلزابيث بتعيط برا بهيستيريا و جريت ناحيه باب الاوضه عشان افتحه و اخرج لكن لا حياه لمن تنادي ! الباب كان مقفول جامد ، دا مش عمل بشري
في حاجه شريره في البيت و لو اهلي موصلوش هنموت انا و ايلزابيث و كنت بحاول افتح الباب بكل حاجه و حاولت اكسره لكن مكانش في فايده، كنت بصرخ و بعيط و خايفه علي ايلزابيث و حتي نور اوضتي مكانش راضي يشتغل و لقيت حاجه جايه عليا من بعيد، كانت عين حمرا ، عين مليانه شر و حقد و جسم مش باين من الضلمه
مكانش انسان كانت حاجه عايزه تقتلني، قربت مني وانا بصرخ ومحدش سامعني و اخر حاجه سمعتهاا كانت صوت ايلزابيث وهي بتعيط و فجأه صحيت من الحلم مخضوضه و قررت اقوم اتطمن علي ايلزابيث و كل حاجه كانت كويسه و اهلي كانوا جم اخيراً ، في منتصف الليل كان الكل نام معادا انا و لونا فا قررت احكيلها علي هاري، الصراحه هي استغربت شويه لكن اهتمت بالموضوع
اعتقد ان محدش في البيت كان مهتم بالموضوع زيي انا و لونا حتي بعد كل اللي حكينااه ،
و بعد كلام طويل مع لونا نامت لأنها كانت تعبانه فا انا قررت اني هقوم اشرب و ارجع انام.
قومت و شربت و وانا راجعه لقيت ايلزابيث قاعده بتتكلم مع حد ، قبل ما افكر في اي حاجه كنت متأكده انه هاري و كانت فرصه كويسه عشان اتواصل معاه،
روحت لأيلزابيث و سألتها " بتكلمي هاري ؟ "
ردت ببساطه وهي مبتسمه و قالتلي " اه "
سألتها اذا كان موجود معانا و شايفني وسامعني ولا لا ، قالتلي انه معانا و شايفني و سامعني
قولتلها " ممكن اتكلم معاه ؟ "
قالتلي انه ممكن فا سألتها " اكلمه ازاي ؟ "
قالتلي " هاري بيقولك بكرا في منتصف الليل استنيه هنا لوحدك وهو هيجي و هيكلمك "
وديتهاا لأوضتها وانا مبسوطه اني هعرف اتواصل معاه اخيرا و في نفس الوقت خايفه ، دا جن !
لكن فضولي و الجزء البسيط من شجاعتي كان بيغلبني دايماً،.

My Name Is Bella. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن