سيلين سألتنا " اختكوا الكبيره اسمها صوفيا صح ؟ ".
هي كانت عارفه بس كانت بتتأكد لأننا بقالنا زمن مكنااش بنتكلم، فا لونا ردت و قالتلها صح صوفيا و انا سألتها بأستغراب ليه بتسأل ، الكلام اللي قالته سيلين كان صادم جداً و انا متأكده انكوا هتتصدموا زيي بالظبط..
سيلين قالت ان نادراً جداً ما بيحصل الموضوع دا لكن للأسف حصل لأختي، اغلب المولودات بأسم ' صوفيا ' بتصيبهم لعنه محدش يعرف سببها،
وقالتلي اكيد ايلزابيث لما نطقت اسم مامتها قالت ' ثوفيا ' ، استغربت جداً لأن فعلا دا اللي حصل و كنا كلنا فاكرين ان هي ملغبطه في الحروف سيلين حاولت تخليني اهدأ شويه انا و لونا عشان نعرف نركز معاها و نفهم كلامها..
" ثوفيا "
ث : ثعبان
و : و
ف : فأر
ي : يدخلان
ا : الحمام.
انتو مش متخلين كميه الصدمه اللي كنت فيها انا و لونا ، صوفيا هاجمها ثعبان في الحمام واحنا في لندن وانا شوفت فار في حمام الفندق!
ولما قولت لسيلين كان باين علي وشها خوف شديد كأنها كانت عارفه ان نهايه كل دا هتبقي وحشه.. اللي مفهمتوش هو ايه علاقه ايلزابيث و ايه علاقه الفار و الثعبان و ليه ظهروا ف الحمام بس!
سيلين ردت و قالت ان دول مكانوش فار ولا ثعبان دول شياطين كانت جايه تتأكد من خراب حياه صوفيا وظهورهم علامه وحشه ومكانوش هيعرفوا يظهروا ف مكان تاني غير الحمام، سألت سيلين" ليه اختي ؟" قالتلي اللعنه بتختار صاحبها وللاسف اختارت صوفيا اختك ومن اول ما ايلزابيث قالت ' ثوفيا ' اللعنه بدأت،
وقالتلنا ان كل حاجه كانت بتحصلنا كان ليها علاقه باللعنه زي مانا توقعت بالظبط ان في حاجه غريبه..
و قالت، " في جن بيكلم ايلزابيث وهو اللي علمها ازاي تتكلم كويس وهو اللي خلاها تنطق اسمك الحقيقي يا بيلا."
اتصدمت جداً من كلامها و لما قالتلي ان الجن دا هيفضل مع ايلزابيث و يخليها تقتل صوفيا في عيد ميلادها السابع عيطت انا و لونا من الخوف، سيلين قالتلي انها عارفه ان كل اللي بتقوله يخوف لكني لازم اعرف و قالتلي ان اللعنه مش هتنتهي غير لما صوفيا تموت لكني اقسمت اني هعرف حقيقه الموضوع و هحله قبل عيد ميلاد ايلزابيث السابع، مش هخلي حاجه تأذي اختي! بالرغم من علاقتنا اللي طول عمرها مكانتش كويسه لكن في النهايه دي اختي.
كلام سيلين مخرجش من دماغي بس كان في سؤال محيرني، ليه سيلين قالت مينفعش تكلمنا في الموضوع خارج المكان دا ؟ و ازاي سيلين عرفت كل الحاجات دي!
قررت اسألها قبل ما نخرج و قالتلي ان مش كل حاجه لازم نعرفها و ان المكان برا مش امان،
و خرجنا و سيلين قفلت كل الابواب.
قررنا اننا هنرجع لندن انا و لونا عشان كنا خايفين جداً علي صوفيا و ايلزابيث و كان لازم نعرفهم كل حاجه، اتصلت على ماما و بابا كانوا واحشيني جداً انا و لونا و قولنالهم اننا هنرجع تاني يوم و مش هنستني لما الاسبوع يخلص، طبيعي انهم سألوا علي السبب لكن قولتلهم اننا لما نوصل لندن هنفهمهم و قولتلهم لحد ما نوصل يخلوا صوفيا تقعد عندهم و ياخدوا بالهم منها هي و ايلزابيث و اليكس كويس،
قررنا اننا هنسي الموضوع دا ليوم واحد بس و ننزل نتجول في شوارع لاس فيجاس بما اننا راجعين لندن و ممكن منجيش امريكا تاني..
كانت اول مره في حياتي ادخل بار لكنه كان اقتراح سيلين و وافقنا انا و لونا كـ تجربه لأشياء جديده،
بس كان غرض سيلين من البار انها تعرفني سبب انها معرفتش تحكيلي برا المكان اللي دخلناه،
قالتلي ان هي متراقبه لأنها الوحيده اللي عارفه كل حاجه بس اللي بيراقبوها ميقدروش يدخلو بار ولا يدخلو الغرفه اللي هي عاملاها ورا الباب، و قالتلي ان اللي شوفناه ف كاميرا المراقبه لما الاوضه اتهاجمت كان اللي هما عايزين يخلونا نشوفه لكن في الحقيقه اللي شوفناه دا محصلش، مفيش كاميرا مراقبه جنب بيتناا اصلا !
و قالتلي اني لما بدأت اشك في الموضوع خلوني اسمع صوت البنت اللي بيتها اتحرق وهي بتصرخ عشان اشك في نفسي و اعتقد ان المشكله مني و فعلا نجحوا في كدا لأني ساعتها روحت للدكتور النفسي وليام و لحسن حظي انه كان دكتور شاطر و عرف اني سليمه ،
سيلين قالتلي انها هتديني ترياق لتعويذه مش هتخليهم يعرفوا يراقبوني، سألتها ليه مطبقتش التعويذه علي نفسها قالتلي انهم لعنوها ولو حاولت تطبق التعويذه علي نفسها هتموت و سألتها ايه علاقتها بالموضوع و ازاي عرفت كل دا وقالتلي تاني 'مش كل حاجه لازم نعرفها يا اماندا '.
لونا مكانتش مصدقه ان في تعاويذ اصلا، كان بالنسبالها الموضوع مشوق جداً برغم كل الخطر اللي كنا فيه.
خرجنا من البار و روحنا بيت سيلين عشان نرتاح عشان كنا مسافرين في تاني يوم،
روحنا و جهزنا الشنط عشان منتعبش كتير فيها تاني يوم و نمنا..
محصلش اي حاجه واحنا نايمين و صحينا في سلام و كنت شاكره جداً ربنا علي كدا، مكنتش ناقصه خوف بصراحه.
كانت الساعه 9 الصبح لما صحينا و طيارتنا كانت الساعه 4 و الطريق من بيت سيلين للمطار مش هياخد نص ساعه فا قررنا نقضي وقت مع بعض انا و لونا و سيلين لأن سيلين هتوحشنا جداً، قعدنا مع بعض نهزر و نتكلم و اتفرجنا علي فيلم سوا و سيلين حكت شويه عن حياتها واللي كانت بتعمله مؤخراً في دراستها و علاقتها العاطفيه بشاب بتحبه،
ااه انا نسيت اعرفكوا حاجه مهمه عني انا بكره حاجه اسمها حب و علاقات عاطفيه و معتقدش اني ممكن افكر احب شخص في يوم فا لما حد بيحكيلي عن علاقته العاطفيه بستغربها احياناً،
قضينا وقت كويس مع سيلين لحد ما الساعه بقت 1، بدأنا نجهز نفسنا انا و لونا و سيلين كانت بتجهز عشان توصلنا و جابت التعويذه اللي قالتلي عليها و لما كنا في الطريق للمطار وقفت العربيه قدام بار عشان ندخل و تديلي التعويذه، سيبنا لونا في العربيه و دخلت انا و سيلين البار و ادتني التعويذه و قالتلي انها هتحميني انا و عيلتي كويس بس لازم استخدمها بحكمه و قالتلي اني لو احتجت اي حاجه اكلمها وهي هتدخل الغرفه بتاعتها او تروح بار و ترد عليا، كنت شاكره ليها جداً علي اللي عملته معانا و عبرت عن شكري ليها بأني حضنتها كـ وداع و شكر،
خرجنا من البار و ركبتها العربيه و بعد تهزيق لونا لينا اننا اتأخرنا جوا وصلنا المطار اخيراً،
ودعنا سيلين انا و لونا و لحد ما خلصنا كل الأجرائات في المطار بقت الساعه 3 ونص وكان فاضل نص ساعه علي الطيارة، استنينا النص ساعه تعدي و جه وقت اقلاع الطياره
ركبنا الطياره بس انا كنت حاسه بحاجه وحشه هتحصل، انا كنت خايفه جداً !.
