Chapter 14.

168 6 0
                                    


" انا اسف، مكانش انا " قالها بندم كبير و بصوت مليان حزن
تفتكروا هسامحه و هثق فيه تاني ؟ 
صدقوني لو كان بجد كنت هسامحه و هثق فيه من الاول تاني بس للأسف كان حلم
طبيعي عقلي يكون حلم يكون هاري فيه لأني مكنتش مبطله تفكير في هاري و في اللي حصل،
كنت خايفه علي اختي صوفيا ، كنت متضايقه اني اتصدمت في اول حب في حياتي ، كنت خايفه من كل حاجه ، كانت اسئله كتيره في دماغي ملهاش جواب ، كنت نفسي افهم تفسير واحد بس لكل حاجه لكن للأسف مفهمتش،
استنيت لونا تصحي عشان احكيلها كل حاجه ولما صحيت روحتلها و حكيتلها
لونا مكانتش عارفه ترد عليا تقول ايه، كانت خايفه علي اختنا صوفيا و جابت الذنب كله عليا و كانت بتلومني و شافت ان من السخافه الشديده اني احب جن،
اتصدمت في لونا و في طريقه كلامها معايا و دي كانت تاني مره اعيط في حياتي كلها
اعتقد ان حياتي بدأت تسوء ، اعتقد ان هاري نجح في تخريب حياتي
لونا قالتلي انها مش هتحكي لحد لكنها هددتني اني لو منهيتش الموضوع هتحكي و قررت انها مش هتتكلم معايا تاني،
خرجت من اوضتها وانا بعيط و لقيت ايلزابيث واقفه، استغربت من نظراتها و تجاهلتها و مشيت و جت ورايا " عايزه تلعبي يا ايلزابيث؟ " سألتها بأبتسام.
" لا " ردت بلطف.
" طيب جيتي هنا ليه ؟ " سألتها.
" انا اسف، مكانش انا " ردت ايلزابيث بصوت متغير ومشيت، اتصدمت لدرجه اني مركزتش معاها وهي بتمشي دي نفس الجمله اللي شوفت هاري بيقولها في الحلم!
خوفت واتصدمت جداً و كنت عارفه ان الموضوع مش صدفه،
افتكرت مقال شوفته في كتاب كان بيقول ان الجن بتظهر في الاحلام بمعني انها بتدخل الدماغ و بتدخل بهيئتها جوا لكن الشخص اللي بيحلم بيبقي فاكر انه شخص من ضمن الحلم وانه حلم عادي، المقال لما افتكرته فرحت جداً معرفش ليه لكن فرحت و قررت اني هنام و هجرب،
نمت فعلا و حلمت بيه ، كنت بحاول علي قد ما اقدر اتكلم معاه لكن معرفتش و صحيت.
كنت بدأت احس نفسي بتجنن
قررت اروح للدكتور وليام واتكلم معاه ، اخر مره روحتله قالي اكلمه لو عوزته في حاجه
اتصلت و حجزت بأسم بيلا و قررت هروحله بعد وقت الحجز بيوم، 
تاني يوم روحتله كان الوحيد اللي هقدر اتكلم معااه
بس للأسف صدمني لما قالي انه ميعرفنيش ولا عمره اتكلم معايا و حاولت افكره كتير و قولتله اللي حصل في اليوم اللي قابلته فيه بالظبط لكن بردو قالي انه عمره ما كلمني، خرجت من عنده وانا مصدومه ومش فاهمه ايه اللي بيحصل،
روحت البيت وملقيتش حاجه اعملها وكنت تعبانه من التفكير فا قررت اتفرج علي فيلم
قعدت اتفرجت و فيلم ورا فيلم ورا فيلم ورا فيلم بقت الساعه 1:21 بعد منتصف الليل فا زهقت و قررت اني هنام، روحت للسرير و غمضت عيني و حسيت ان في حد جمبي، فتحت عيني لقيته هاري!
وقعت من علي السرير من الخضه وكنت بحاول بقدر الامكان معليش صوتي او اصرخ عشان محدش يسمع
" عايز مني ايه ؟ مش كفايه اللي انت قولته! " اتكلمت بعصيبه بالرغم من اني كان نفسي يجي ولكن كنت محافظه علي ان صوتي يبقي واطي.
" انا اسف " رد بصوت واطي و مليان ندم.
" اسف ؟ " سألت بأستغراب.
" انا اللي جيتلك في الحلم وانا اللي بقولك اسف وانا اللي قولتلك اسف عن طريق ايلزابيث ،  هاري الحقيقي هو اللي بيكلمك دلوقتي و اللي كلمك و قالك كل الكلام الجارح دا مكانش انا صدقيني مكانش اناا ! " رد وصوته مليان ندم و لطف.
كنت مصدومه من الفرحه و في نفس الوقت كنت عايزه افهم كل حاجه وبعد ما هدينا انا وهو قررت اني اخليه يفهمني لكنه قالي " الوقت المناسب قرب يا بيلا و هتعرفي كل حاجه."

My Name Is Bella. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن