Chapter 5.

272 11 0
                                    


في نهايه اليوم سيلين كلمتنا وقالتلنا ان موبايلها كان مقفول الصبح و معرفتش تتصل و قالت انها اسفه، حكينالها اللي حصل و قولنالها قرار اننا هنروح عندها و فرحت جداً ان اخيرا هنروحلها، كنت بتمنى بجد ميحصلش اي مشاكل وكنت خايفه لكن لو مكنتش روحت مكنتش هعرف اي حاجه ابداً..
تاني يوم سيلين جت خدتنا و مشينا و روحنا بيتها
بيتها كان صغير لأنها عايشه فيه لوحدها بس كان حلو وكانت عامله حساب الضيوف و عامله اوضه للضيوف و خدتنا عرفتنا علي كل حاجه في البيت و قالتلنا نعتبره بيتنا و نتعامل عادي جداً فا شكرناها و دخلنا الشنط بتاعتنا و بعد ساعه قعدنا انا و سيلين و لونا مع بعض،
سيلين سألتني " مفيش حاجه عايزه تقوليها ؟ "
استغربت سؤالها انا و لونا و مكناش فاهمينه فا رديت قولتلها توضح السؤال، قالتلي حاسه ان في حاجه بتفكري فيها لو عايزه تحكي احكي
بصراحه كنت عايزه احكيلها من بدري لأنها عندها خبره كبيره في الحاجات دي لكني كنت مكسوفه منها و اهي جت فرصه كويسه، حكيتلها كل اللي حصلنا و كانت بتستغرب بردو مع كل كلمه زي الدكتور وليام، قالتلي ان البيت او البنت فيهم حاجه و مينفعش نسكت علي الموضوع ومقالتش حاجه اكتر من كدا و سكتت فجأه ، طبعا انا كنت متوقعه كدا من قبل ما تتكلم لكن لما هي قالت اتصدمت معرفش ليه، لونا قالتلها اننا لما نرجع لندن هنكلم اهلنا في الموضوع و قفلنااه و قعدنا نسترجع ذكرايات قديمه و بعد ما عدى ساعتين قررنا اننا هننام، اوضه الضيوف اللي سيلين عاملاها كانت حلوه جداً لأنها بتهتم بالضيوف اكتر من نفسها و كان فيها سرير واحد لأن مكانش بيروحلها ناس كتير بس كانت عامله حسابها و جايبه السرير كبير عشان لو اكتر من شخص، نمنا انا و لونا علي السرير و كنا تعبانين جداً و نمنا بسرعه
بعد حوالي 4 ساعات من وقت نومنا صحيت علي صوت تحت السرير، كنت خايفه بس قررت مصحيش لونا و اقوم اشوف في ايه لوحدي..
شوفت السرير من تحت و ملقيتش اي حاجه
مكانش في غير علبه كبيره محطوطه مفكرتش افتحها طبعا ولا اعرف ايه دي لكن شيلتها شويه و لقيت تحتها باب، ايوه باب.. اتصدمت زيكم كداا.
قررت اني اصحي لونا عشان لو بفكر اكتشف ايه الباب دا لازم نبعد السرير عنه شويه وهي نايمه علي السرير فا صحيتها، قولتلها اللي انا شوفته و قررت معايا اننا نشوف ايه الباب دا، سيلين مقالتش حاجه عن الباب دا خالص وهي بتورينا البيت عشان كدا حسيت ان يمكن فيه حاجه وخصوصا ان سيلين ليها في الحاجات اللي ما وراء الطبيعه.
بعدنا السرير شويه انا و لونا عن الباب و كنا بنحاول علي قد ما نقدر منعملش صوت و قفلنا باب الاوضه عشان لو سيلين جت في اي وقت،
تقريبا قعدنا نص ساعه بنفتح في الباب و بعد ما اخيراً اتفتح لقينا المكان جوا ضلمه قررنا نستخدم كشافات الموبايل..
واحنا داخلين اتصدمت ان المكان جوا كبير و ماشين كأن مفيش نهايه للمكان و اصلا بيت سيلين صغير!
وطول ما احنا ماشين ملقيناش اي حاجه و استمرينا ف المشي 10 دقايق و مفيش بردو اي حاجه وكملنا مشي و لقينا باب تاني، طبعا فتحنااه من غير ما نفكر
الغريب في الموضوع كله ان الابواب كانت بتتفتح بسهوله بس مهتميناش و كنا مبسوطين انها بتتفتح بسهوله* ابواب زي دي لو كانت مقفوله كنا ممكن ناخد ساعات ف فتحها بس *.
فتحنا الباب التاني و دخلنا ، كان في كتب في كل مكان و لقينا شخص قاعد مش عارفه اوصفلكوا انا اتخضيت ازاي لكني اترعبت مش بس اتخضيت!
الكرسي اللي كان قاعد عليه كان بيلف و كنا بنحاول انا و لونا نفضل ثابتين لحد ما نعرف مين دا،
كانت سيلين
احساس الخوف اتحول لأستغراب و حيره و كان في مليون سؤال في دماغي لكن قبل ماننطق اي كلمه لقينا سيلين بتقول " كنت عارفه انكم هتيجوا و كنت مستنياكوا ".
مفهمتش كلامها انا و لونا و قولتلها توضح، قالتلي ان هي اللي عملت الصوت اللي انا سمعته عشان تخليني اعرف مكان الباب و افتحه و ادخل و قالتلنا انها مكانتش ينفع تتكلم معانا في الموضوع برا المكان دا ، سألناها عن السبب لكنها تجاهلت السؤال و قالت انها تعرف ايه اللي بيحصلنا..

My Name Is Bella. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن