مش هكدب عليكوا، انا كنت فرحانه اوي اني هشوفه!
عارفه انه احساس غريب وخصوصاً انه جن لكني كنت فرحانه، مش الفرح احساس حلو بردو ؟
استنيت تاني يوم بفارغ الصبر ولما اخيرا جه منتصف الليل بتاع اليوم تاني مكنتش قادره استني اكتر و روحت المكان اللي شوفته فيه السنه اللي فاتت،
نسيت اقولكوا ان المكان دا هو الوحيد اللي بابا نسي يركب فيه كاميرا عشان كدا هاري اختار اننا نتقابل فيه و السنه اللي قبلها لما كان بيقابل ايلزابيث في اوضتها كانت كاميره اوضتها متعطله،
لما روحت في المكان اللي بنتقابل فيه لقيته، لقيته واقف من بعيد و بيبصلي
كان احلي بكتير من اخر مره قابلته فيهاا
" متغيرتيش يا بيلا " قاطع افكاري وهو بيقول كدا بأبتسام.
" متغيرتش؟ " رديت وانا مستغربه.
" شكلك ، طريقه تفكيرك و حتي كلامك " قال وهو بيقرب مني.
" احنا متقابلناش غير مره! " رديت بدهشه بردو.
" بالنسبالك ". همس وهو بيبتسم.
الصراحه كنت بدأت اخاف وهو لاحظ كدا و قالي ان مفيش داعي للخوف،
قولتله " انت ليه مش قادر تفهم انك جن ؟ وانا واقفه بكلم جن و حضرتك بتقولي مفيش داعي للخوف ! "
" الجن انواع يا بيلا ". همسلي بصوت لطيف.
استمرينا في الحديث ، كان كل كلامه مش مفهوم و لما كنت بسأله كان بيقولي اني هعرف كل حاجه في الوقت المناسب.
فضلنا نتقابل كل يوم لمده 4 شهور ، الاوضاع في البيت كانت كويسه و كل حاجه كويسه
الشئ الوحيد اللي كان غريب اني كنت بقابل جن كل يوم بليل بعد منتصف الليل
بدأت اتعلق بهاري جداً ، كنا بنقضي وقت لطيف كل يوم لمده 5 ساعات
كنت بحب كلامه العميق اللي بيشوقني دايماً ، كنت بحب صوته الهادي اللي كان بيحسسني ان كل حاجه كويسه ، كنت بحب ضحكته ليا و غمزاته اللي كأنها مرسومه علي وشه من جمالها! ، مكنتش ببطل ابص في عينيه من جمالهم، مكنتش ببطل انطق اسم 'هاري' وانا لوحدي ولا كنت ببطل تفكير فيه.
'انا بكره العلاقات العاطفيه لكني حبيته.'
معرفش ازاي و امتي و ليه لكن حبيته، كنت حاسه اني اعرفه من زمان اوي و الاحساس كان مطاردني في كل وقت ، مكنتش اعرف اي حاجه لكن كنت اعرف اني بحبه و اننا مستحيل نكون لبعض.
