الفصل الأول

587 54 47
                                    

أريانا

(( كل شخص يسعد للتشابه مع شخص مُعين.. ولكن يحزن للعقبات التى تواجهه بعد ذلك )).

ختمت حديثى بتلك الجملة لألتقط الاوراق واقرأ مجدداً

أُدعى أريانا ستيوارت لقد بلغت الثالثة والعشرون من عمرى ...أبى يسكن فى أمريكا حالياً و أمى سوف تذهب إليه اليوم وستاخذ شقيقتى الصغيرة ، سأشتاق إليهم ، وأيضاً..

"عزيزتي الفطور جاهز"

"حسناً أمى"قلتها لأنهض من فوق فراشى وأتجه إليها

تناولت فطوري وبدأت أتحدث معهما والتمعت عيناى بالدموع لتذكرى أنهما سيرحلان بعد قليل وبعد وقت صعدت إلى غرفتى لكى لا أتاخر على الجامعه وأرتديت ملابسى مع حقيبه

و ودعتهما وكلا منا ذهب إلى وجهته

ذهبت إلى جامعتى ورأيت جينيفر صديقتى منذ نعومة أظافرى ذهبت إليها وبدأت بالتحدث معها

"مرحبا جينيفر" قلتها وأنا أبتسم وأعانقها لتنظر إلى وتبادلنى

"أوه مرحبا أريانا أشتقت لكِ كثيراً"

"وأنا أيضاً" قلتها وأنا أبتعد عنها بلطف

" لماذا تبدين كمن ضُرب للذهاب للجامعه لا عليكِ يريدها من يستحقها" قالتهاجينيفر ثم قهقهت

"توقفى عن هذا المزاح حسناً ؟.. بدأ الأمر يزعجنى "

"حسناً " قالتها بنبرة مضطربة أثر تهكم نظراتى بوجها لاغيره سريعاً بإبتسامة مصطنعه

" لابأس ..سأذهب الآن ،أراكى لاحقاً "قلتها لاقهقه كنت اخفف من حده الموقف لم أتصور أنها مازالت تحافظ على عاداتها القديمه ثم أراها تبتسم لي لابادلها وألوح لها ذاهبةً

"سألقاكِ فيما بعد "

كنت سأذهب لشراء هديه صغيره لها بدون علمها ، فلا كان يجب علي أن أنفعل بهذه الطريقه معها ولا بأس بما قالته بشأني فطالما كنت كذلك ،كان علي أن ابادلها الضحك فحسب وخصوصا أننا اصدقاء منذ زمن وكأنني قد نسيت أن مزاحها الذي يضيق صدري هو عادة قد اعتادت عليها ولا يجب لومها..بعد أن أنتهيت من ذلك
وفى طريقى إلى المحاضرة أصتدمت بأحد وأستمعت بنفسى إلى صوت تحطم هديتي لاضحك بخفة لأن لها حظ عثر يلاحقها في أي شئ

" أعتذر ، دعينى أساعدك" قالها الذى أصتدمت به وهو يضع أغراضى فى الحقيبه

"لا عليك ..." قلتها بهدوء وأنا أساعده لينتبه إلى الهديه المتحطمه فينظر إلى

"لم أكن اقصد هذا أنا اعتذر لك بشده "

"لاعليك ..لم تكن لتعجبها "كذبت

" ..أُدعى هارى "قالها بهدوء ومد يده لاصافحه

"حسناً ..سعدتُ بلقائك"

"وانا أيضا " قالها ثم صمت ليدقق النظر بي

"

تذكرينني بشخص ما "

"هل هي مغنيه ؟"

"كيف عرفت؟! "

"كثيرا ما يخبرني اصدقائى بذلك علي أن أذهب وداعاً "قلتها مبتسمةً لحديثه قبل أن الوح له بيدى وأذهب

*

"..أريانا لماذا تاخرتى هذه المرة ؟ " قالها دكتور الجامعة

"كنتُ ..أشترى بعض الاغراض..آسفه لن يتكرر هذا مجدداً "قلتها أنا ليقول

"أرجو أن تصدقِ فى كلامك ..."

"شكراً"قلتها لأذهب وأجلس فى مكانى بجانب جينيفر

...بعد انتهاء المحاضرة ...

ذهبت أنا وأصدقائى لنسترح قليلاً.. لأننا لم نستطيع أن نكمل باقى اليوم ..جلسنا وأحضرنا بعض المشروبات وبدأنا بالتحدث

"اوه يا الهى هل رأيتِ وجه أريانا وهى تتحدث اليوم "قالتها إيميلى وهى تقهقه

"نعم كانت تبدو مضحكه جداً وعندما أعتذرت " قالتها جينيفر

"كَفى يا فتيات ، أنا لم أقصد ذلك بالتاكيد"قلتها ببرود

"حسناً "قالتها ايميلى وجينيفر

"حسناً..اليس هذا الفتى الذى اصتدمت به اليوم "قلتها ببعض التفكير

"ربما ، لقد رأيتك تحادثين أحدهم اليوم"قالتها جينيفر وهى تنظر بساعة معصمها

"ما بكِ"

"لا شئ..لقد تأخر الوقت على أن اذهب "قالتها وهى متوترة ثم امسكت بحقيبتها ومعصمى وذهبنا معا وودعنا إيميلى ...
قررنا أن نغادر ، أوصلتها إلى منزلها وذهبت أنا إلى منزلى وعندما كنت سأصعد إلى منزلى شعرت بشئ حاد في جسدى ، كل ما اتذكره أننى لم ارى شيئاً سوى الظلام وأحسست بجسدى وهو يرتطم بالارض

عُدت إلى الوعى و وجدت نفسى مُقيده بكرسى وأمامى مجموعه من رجال الشرطى وأستدار أحدهم بكرسيه ليقول لى

".. أريانا أنتِ مُقبض عليكِ بتهمة سرقه عقد الالماظ"قالها لأحدق به بدهشه

"ماذا !"

أنا وشبيهتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن