الفصل التاسع

122 33 28
                                    


    

" اوه ..اجل انتِ محقه "قالها زين

"لدي اقتراح ربما سيواجه تلك المشكله " قالها هاري بجديه

"ما رأيكم أن نخفي خبر أن الطبيبة غادرت غرفتها في المشفى وأنها مازالت هناك ونذهب الآن لكي تبقى الطبيبة بغرفتها ونتظاهر نحن الثلاثه بحراس الطبيبة"

"وما الفائده ؟" قالتها الطبيبة بانتباه

"أن اريانا غراندي ستاتي مرة اخرى مادمت انتِ هناك سيدتي حتى تفعل ما فعلته المرة السابقه ..وحينها نقبض عليها ونرى مشكلتها ونذهب بها إلى السجن "

"..سلامتك هاري هل أصابك شئ ما" قالها زين لنقهقه جميعا

"تفكير رائع هاري ولكن هناك شيئا صغيرا لم نخطط لأجله"قالتها الطبيبة بابتسامه

"ما هو سيدتي؟"

"أن تلك الغرفه لا تسمح بنفاذ الصوت ..فكيف ستعلمون أن أريانا بالغرفه أم لا " قالتها الطبيبة ليصمت الجميع مفكراً حتى أجابها زين مسرعاً

"ما رأيكم في أن نضع على فراش الطبيبة جهاز تسجيلٍ صوتى حتى نستطيع أن نعلم ما يحدث بالغرفه ونحن بالخارج دون أن يشعر أحدهم بذلك"

"ولكن لابد أن لا يظهر حتى لا يُكتشف أمرنا"قالتها أريانا للطبيبة

"سأحاول إخفاءه قدر إستطاعتي"قالت الطبيبة ليفكر هاري

"ولكن للاسف توجد مشكله اخرى"قالها هاري

"ياالهي ما كل هذه المشاكل "قالتها أريانا بحزن

"كيف سنمسك بها ..اي اقصد اننا حينما نسمع صوتها بالغرفه ونمسك بمقبض الباب ستكون هى قد لاحظت ذلك وستذهب من حيث أتت ولن نستطيع القبض عليها "

".. حسنا لابد أن يكون أحد في الغرفه ليمسك بأريانا ثم يأتي الاثنان الاخران "

"أين سيختبئ ؟"

"ما بك هاري ما هذه المشاكل التي تُشغل عقلك اليوم "

"انا اساعدكم فقط ما مشكلتك ؟ "

"وهذه مشكله اخرى " قالها زين لنقهقه جميعا عدا هارى

"حسنا هارى في هذه الحاله فربما احداً منكم سيكون بخلف الستائر التي بجانب النافذة بحيث تاتي أريانا فيلاحظها وهى لا تعلم " قالتها الطبيبة

"حسنا فكرة جيدة سيدتي ..والآن من الحارسان ومن الذي سيقف خلف الستائر"قالها هاري ليعم الصمت المكان

"في رأيي يجب أن تكون أريانا حتى لا تراها أريانا الاخرى خارج الغرفه ، فتعلم بخدعتنا لها "قالها زين وهو ينظر لأريانا

"ماذا ، أنا.. ساقف خلف الستائر لساعات!..ولكن ربما لن تأتي " قالتها أريانا محاوله إنقاذ نفسها من تلك المهمه

"وربما تأتي" قالها هاري بابتسامه جانبيه
ثم  أكمل

"واجهي الامر أريانا ، فيجب أن تكون أنتي بجانب النافذة حتى لا تراكي "

"حسناً " قالتها لتخبر الطبيبة الشرطي المسئول عنها أنها ستذهب معها وحذرته بعدم إخبار احد بأنها كانت في السجن ثم ذهبوا إلى المشفى دون زين الذي ذهب بطريق اخر لكي يحضر المسجل وانتظروه هناك ثلاثتهم

وبعد دقائق معدودات

جاء زين وهو يخفي المسجل بجيبه واحضره صغيرا للغايه حتى لا يُلحظ بسهولة واحضر معه أيضاً ملابس الحرس المخصصون للطبيبة في حقيبته واعادوا شرح الخطه من جديد كي يتذكروا جيداً ما سيفعلوه وامرت الطبيبة حارساها بأخذ عطلة اليوم وأن هناك اثنان اخران سيهتمان بها وبحراستها فوافقا وذهبا

أنا وشبيهتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن