الفصل الثالث

279 44 22
                                    


صمتُ قليلاً من نبرتها بحديثها عن أنها طبيبة الملكه التى لم أرها من قبل ..فسألتها إن كانت تمازحنى لتنظر لى بجدية

"لا ، لقد أمرت الشرطي أن يجعلني معكِ لفترة حتى أتحدث إليكِ وأراكي أيتها المجرمة"

" مجرمة!..لا لست أنا من سرقت العقد ..أعتقد أن أريانا من فعلت ذلك "

"...يبدو أنك مريضه بالانفصال بالشخصية أو تحاولين خداعى "قالتها الطبيبة بعد أن اطلقت إيماءة ساخرة

" لا ليس كما تعتقدين ، هناك فتاه تشبهني تدعى أريانا مثلي ..أنها المغنية"

"ومن التي أمامي ..الكاذبة! ...هناك مغنية واحدة تدعى أريانا غراندي وهى أنتِ"

" كلا "قاطعتها معارضه لحديثها لتكمل

"لا تحاولي الكذب وأعطيني عقدي المسروق وإذا أعدتيه إلي فلن اقتلك أعدك بذلك ولكن سوف أسجنك فقط ، فهذا عقاب يجب أن يُطبق"

"كأن ذلك شئً جيد "قالتها أريانا هامسة بتفكيرها لتقول

"أقسم لكِ لو كان معي عقدك هذا لكنت أعطيته لكِ ولكنه ليس معي"

" يبدو أن هناك من ستذهب إلى مشفى المختلين بالعقل "قالتها الطبيبة محدثة نفسها

" ...ماذا أفعل حتى تصدقي ما أقول"

".. ربما أن تريني أريانا تلك "قالتها بابتسامة جانبية بعد تفكير

" ...حسناً لا مانع عندي"

ما هذا الذي قولته كيف سأجدها!

"ولكن إن كنتِ كاذبة فستبقين في السجن لثلاثين عاماً"

أخذت نفساً عميقاً لأقول "...ولكن كيف
سأخرج من هنا أولاً كي نبحث عنها"

"أغفلتى عن من أكون؟! "قالتها بسخرية

" حسناً ولما الغرور "قلتها بصوت منخفض

" هل قلتي شيئاً؟ "

"لا ..هيا لنذهب" قلت بتوتر

أخبرت الطبيبة الحارس أنها ستذهب برفقتي لأثبت لها صدقي فطلب منها أن تسأل الظابط جون قبل ذلك..ثم علمت من حديثهما أنه من يدير أمور السجناء ، وسرعان ما جاء الظابط متفحصاً أمور السجناء مع بضعٍ من الشرطى حوله تأميناً له ، كان رجل أربعينى ثابت الملامح ذو عينين غامقتين وشعر أسود قصير تتناثر به الخصلات البيضاء ، ما إن لاحظ وجود الطبيبة حتى تقدم إلينا

"إلى أين تذهبين أيتها الطبيبة مع تلك الفتاه"

"سأذهب معها لتثبت لي أنها لم تسرق عقدي"قالتها وهى تشير بسبابتها إلي

"هل تريدين بعض الشرطه معكِ لسلامتك ؟"

"لا شكراً أنا سأتولي أمري بنفسي وأرتدي رداء يخفي تفاصيل وجهي "

أنا وشبيهتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن