أريانا
اتجه كل شخص إلى مكانه وأنا خلف الستائر في تمام الساعه الحادية عشر ليلاً ....مرت ثوان من الهدوء ومن ثم دقائق ولاحقتها ساعات من الهدوء والملل وأيضاً أصبحت ساقاي تؤلمانني لم أستطيع الوقوف اكثر من ذلك" ...سيدتي " قلتها بهمس
"ماذا أريانا الزمي الصمت" قالتها الطبيبه بهمس مماثل
"لا أستطيع قدماي تؤلمانني كثيراً ، هل لي أن اجلس رجاءً ؟ "
"حسنا اجلسي في مكانك هذا قليلاً ثم تابعي مجدداً " قالتها الطبيبة لتجلس أريانا وتريح قدميها على الأرض ومرت ساعات ولم تأتي أريانا بعد أن أصبحت الساعه الخامسه صباحاً واستأذن هاري وزين للدخول
"الم تأتي أريانا بعد " قالها هاري
"قلت لكم لن تأتي " قالتها أريانا
"اذا ماذا نفعل الآن " قالها زين للطبيبة
"سننتظرها غداً أيضاً ربما توقعت ما توقعناه نحن " قالتها الطبيبة بتفكير
"لن تأتي " قالتها أريانا
"وأنا أيضاً أظنها لن تأتي "قالها زين موافقا لكلام أريانا
"لا إن الطبيبة على صواب ..ربما أعتقدت أريانا ما أعتقدناه تماماً وبما أننا لا نتوقع أن تأتي غداً اذن ربما تأتي " قالها هاري لهم
"لن تخسروا شيئا " قالتها الطبيبة لأريانا وزين ليومأ كل منهما ايجاباً
"ولكن إن لم تأتي فيجب أن نبحث عنها نحن " قالتها أريانا
"حسناً" قالتها الطبيبة لأريانا وبعد دقائق كان كُلاً من زين وهاري في منزله اما أريانا أخبرتها الطبيبة بأنها ستبقى معها في المشفى وبالتاكيد لم تعترض على ذلك ..وبعد ان غفوا قليلاُ وقاربت الساعه الثانيه عشره مساءً واجتمعوا مجددا في المشفى...
"سنفعل مثلما فعلنا امس ..اتفقنا" قالها زين إليهم
"أنا على يقين أنها لن تأتي لما لا نبحث عنها بدلاً من إضاعه الوقت هنا "قالتها أريانا بهدوء ثم أكملت بتساؤل وهى تنظر للطبيبة
"حسناً سننتظرها هنا اليوم ثم نبدأ غداً بالبحث عنها "قالها زين بعد ان ازفر بهدوء
حسنا ، كُلاً في مكانه" قالتها الطبيبة ليرتدي هاري وزين ملابسهما الخاصه بالمهمة ...
*
"تفضل" قالتها بعد ان سمعت صوت طرقات على الباب لتدخل وبدا علي وجهها بعض من علامات الياس
"..لم تفعل الطبيبة شيئا لأريانا حتى الان "قالتها بحزن
"ماذا ..لماذا ؟!" قالتها اريانا باهتمام
"ربما اعتقدت ان ذلك كان من تاثير الصدمة ورات تلك الرؤية اثناء غفوتها...ربما "
"وكيف علمتِ بذلك ؟ "
"لقد علمت من احد العاملين بالمشفى ان الطبيبة لم تتحرك من غرفتها كما انها رأت احلاماً سيئة ومخيفه "
"وماذا علي أن افعل ؟"
"ربما أن تُثبتِ لها أن ذلك لم يكن حلماً بل كان حقيقه "
"هل تقصدين بحديثك هذا بأن أذهب إليها مجدداً؟ "
"لا ادري ..ولكن إن كنتي تريدين تثبيت ما فعلتيه على أريانا وتلقين الطبيبة درساً قاسياً فيجب أن تذهبي إليها "
"حسناً تمني لي الحظ "
*
لا أستطيع أن ابقى هكذا كثيراً قلت لهم لن تأتي بدأت اغلق عيناي قليلاً لست نائمه حقاً أنا فقط أريحهما ولا شئ سوى الهدوء ...فجأة شعرت بان النافذة تفتح من طلقاء نفسها ببطئ ، فتحت عيناي سريعاً لأراها ..هذه أول مرة أراها وجهاً لوجه ..فتحت عيناي لأراها تحاول الدخول من النافذة ولكن لا تعلم بأنني هنا حتى ، وقفت على أرضيه الغرفة بهدوء ومن ثم بدأت تتجه نحو الطبيبة فيكتوريا التي اغرقها الصمت والسكون في النوم وبدأت أنا ايضاً اتجه نحوها حتى اقتربت منها كثيراً فلم انتبه حتى كسرت قدمى شئ اسفلها اثر سيري البطئ ليصدر صوت تحطمه ، فتتوقف أريانا وتلتفت ورائها فانتهزت الفرصه وقفزت عليها وبدأ عراك بيننا وأنا اصرخ بها بالكلمات حتى يسمعني هاري وزين بمسجل الصوت ..وتمنيت الا يكون قد تملكهما النعاس ..واستيقظت الطبيبة ورأت المشهد ولم تتحرك فإنها لم تصدق أننى كُنت على يقين حتى دخل هاري وزين
"أيتها البلهاء ماذا تريدين مني" قالتها اريانا وهى تحاول إبعادها
"أنا! ، بل انتِ من تدخلتِ بحياتي وتحاولين قتلي " قلتها بصراخ
"اتركيني أيتها الحمقاء" قالتها أريانا وتستمر بما تفعله حتى جاء هاري وزين و قيداها بمقعد مجاور
" ماذا تريدون مني ؟" قالتها وهى تنظر لهم بإستسلام لتقترب منها الطبيبة وتنظر إليها لتقول
أنت تقرأ
أنا وشبيهتى
Mystery / Thrillerالكل يحدث معه الصدف ..ولكن هل تصل الصدف إلى أن تتشابه فتاة عادية مع مغنية عالمية..وليست اي مغنية بل أنها "أريانا غراندي" ..التي يراها ملايين الجمهور ويهتف لها آلآف الأشخاص معجبين بصوتها..هل يسعد المرء حين يتشابه مع شخص آخر في المظهر الخارجي ...احذرو...