وصلت للسيارة و ياااااااااااي سيارة sport طلعت لا احم و لا دستور و رميت نفسي في السيارة لي كلها جلد .و بدأت اتحرك في الكرسي لآخذ وضعية مريحة الرحلة فيها 3 ساعات و نصف و بدأت اصدر الاصوات باحتكاكي على الكرسي.
نظر الي نظرة تعالي و قال :لا تتحركي,حقا لا ارغب في أخذك معي,حركة واحدة و انزلك على حافة الطريق.
انطلقنا في الطريق و كان يقود بجنون لانو السيارة sport و بدا راسي يدور و ظنا مني اني عندما اتحدث يزول الدوار بدأت أتحدث فسألته ان كان يتذكرني,
اجاب:ابدا
فقلت :متأكد؟
فصمت ,و بدأت ألح عليه متأكد,متأكد.,لا إجابة.
Pov hana (بصوت مسموع)
احمق لو اني كلمت حائطا لكان اجابني
End pov hana
هكذا كنت المسؤولة عن ذلك اليوم لان ذلك الابله اوقف السيارة و انزلني,في السابق لم يكن لدي اي شعور اتجاهه الآن انا اكرهه بل امقته.
اللعنة.ان الحر شديد و الشمس تلفح الارض و انا في منتصف الطريق,يا الهي كيف سأصل الى المعسكر,جلست على امل ان تمر سيارة او حافلة و لكن لاشيئ,بعد ساعتين من الامتظار قررت المشي,و انا امشي كنت اشعر بجوع شديد و كانت الشمس تمتص مني قطرات الماء التي شربتها من قبل و في هذه الاثناءمرت سيارة سوداء اللون من نوع Range rover توقفت امامي و فتح الباب و إذا بنسيم هواء باااااااااااااااارد و منعش ينعش وجهي الذي يعاني الجفاف(انه النعيم)يتبعه صوت عذب يقول أذاهبة للمعسكر ؟
قلت:اجل.
قال:اصعدي لن تستطيعي الوصول سيرا انه بعيد قليلا.
بالفعل صعدت الى السيارة و كان الغبار يملؤني ن رأسي الى رجلي و شعري المسكين قد زال لونه من اشعة الشمس.
كنت شاردة و اتساءل كيف عرف بأمر المعسكر هل كتب على جبيني معسكر؟لم احتمل الأمر فسالته:من فضلك سيدي كيف عرفت بأنني ذاهبة للمعسكر؟
ابتسم و قال:يا آنسة هذه الطريق تؤدي الى المعسكر فقط ,لا سيارات تمر من هنا.
قلت :اذن هل انت هنا للالتحاق بالمعسكر.
قال:هههههه.ماذا .اوه لم اعرفك بنفسي انا الضابط جيمين انا المسؤول عن تدريب الذكور.
كان يبدو لطيفا جدا و تحدثنا كثيرا في الطريق الى ان وصلنا الى المعسكر فنزلت من السيارة و انحنيت له:شكرا جزيلا سيدي.
ذهبت الى جانب الفتيات وصلت متأخرة قليلا وقفت في الصف انتظر دوري لاجراء الفحص الانتقائي و بعد حوالي ساعتين من الانتظار حان دوري فدخلت الى القاعة و جلست و ما ان نظرت امامي حتى وقعت عيناي في عيني الابله ,لقد كان ضمن اللجنة.
pov hana
يا الهي سيطردني هذا المتعجرف.اللعنة
End pov hana
في هذه الاثناء حان دوري.وضعت ملفي على الطاولة و جلست في الكرسي المقابل.كان بالملف وثائق و صور و كذلك نتائج الفحوص الطبية .
قال احد الضباط:كل شيئ جيد يا انسة.هلا وقفت من فضلك نريد أخذ طولك و وزنك.اول مقبول و لكن وزنك زائد انه في ال68 كغ لا نستطيع قبولك نحن اسفون.
كيف كانت حالي؟طبعا كنت مصدومة ما هذا؟لقد رفضت للتو.خرجت و انا أجر ذيول الخيبة و تركت ملفي خلفي و خرجت الى الحديقة و بعد برهة رن هاتفي فاجبت :نعم من المتصل؟
المتصل:هل انت كانغ هانا؟
اجبت نعم
المتصل:نحن من المعسكر ,هلا عدت الى القاعة من فضلك يوجد نقص في قائمة البنات و لقد قررنا انك ستأخذين مكان الفتات التي اعتذرت.
لم اقفل الخط حتى و انطلقت ركضا الى القاعة واو ياللسعادة.
دخلت القاعة. و انا الهث فاعتذرت ثم طلبو مني الجلوس فجلست.
هنا خيروني بين امرين اما الوصول الى الوزن المطلوب في اسبوعين بدءا من الغد او الرحيل.
بالطبع وافقت انها فرصتي الوحيدة ,و لكن ما ان عرفت انه سيكون المسؤول عن تدريبي حتى بدأت أتأتئ محاولة الرفض في هذه الاثناء قامت اللجنة بالمصادقة على ملفي و جمعو الملفات و خرجو و تركوني احاول تجميع الكلمات و في النهاية نطقت :انا ارفض.و قام التيار الهوائي بغلق الباب بقوة ردا على اجابتي المتأخرة.
![](https://img.wattpad.com/cover/122041057-288-k762052.jpg)
أنت تقرأ
ضابط في الحب
Randomما يحدث اذا التقى الضابط في المعسكر مع فتات كانت عدوته في الماضي و تضطر للتدرب عنده غير مبالية بالماضي.