خرجت من مكتب السيد الابله و جلست في الحديقة أراجع خلاصة ثلاثة أشهر و أتساءل عما سأفعله و فيما أتخصص لم تكن لدي فكرة ابدا.كنت اتمنى لو اني تناقشت في الموضوع مع الفتيات فقريبا سأضطر للاختيار,
Pov hana
و لكن الجميع يكرهني فمن سأسأل.ربما علي ان اترك الوقت يقرر.
End pov hana
و هكذا مرت الأيام بسرعة شديدة لم يكن هناك جديد ابدا فبعد ان انتهت راحتي عدت للتدريب. و السيد الابله كان قليل الظهور .(بعد شهرين و نصف )
استيقظت على رنين الجرس ,الآن انا لا آبه لأحد كل ما يشغل تفكيري pov hana
ماذا سأختار للتخصص?امي تنتظرني و سوزي,اتمنى ان تنقضي ال15 يوما الباقية بسرعة
End pov hana
استعددت بسرعة و نزلت الى الساحة للتدريب كالعادة لنتفاجأ جميعنا بأن التدريبات انتهت كل ما علينا الآن ان نختار تخصصا يناسبنا و نستعد للإحتفال بنهاية التربص و نحصل على شهادات التوجيه.
خرجنا في حافلات للتسوق بعد ان سمح المدير لنا بذلك.استعددنا و صعدت الحافلة فبدأت الفتيات بمضايقتي فغيرت الحافلة و لكن نفس الشيئ لأسمع زمور السيارة لقد كان ملاكي المنقذ السيد جايمين لم احس على نفسي حتى نزلت من الحافلة و ركبت السيارة الفخمة ياللراحة .
انطلقت الحافلات و تبعناها بالسيارة حتى وصلنا الى المحلات بصراحة لم اكن اعرف ما علي اختياره كنت ادور في الرفوف و ادور و أحوم حول السراويل و أحوم. و لكن ملاكي كان هناك و فورا وجد الحل فحمل هاتفه النقال و إتصل,
جابمين:الو,كايا.........
Pov hana
اللعنة ,كايا ?انه يجعلني ابدو كالغبية
End pov hana
جايمين:حبيبتي سأذهب الى المركز الذي اعتدت التسوق فيه هلا وافيتني الى هناك.
بعد صمت قصير .جايمين: حسنا ان في انتظارك سأكون ممتنا لك.
و هكذا أخبرني السيد جايمين بأننا لن نتسوق هنا رفضت في البداية و لكنه ألح علي.
ركبنا السيارة و وصلنا إلى المركز لقد كان فخما جدا و كان كل ما فيه غالي الثمن جدا جدا جدا.
كنت ابلع الريق عند رؤية كل سعر .
و هكذا مشينا و مشينا حتى قابلنا كايا فعرفت اني المشروع المراد إنجازه و أخذتنا في جولة كانا يختاران الأثواب و يطلبان من تجريبها لقد تعبت كثيرا من تجربة الفساتين و هكذا إستقرا على ثوب أسود قصير و رسمي جدا و حذاء بكعب عالي أسود . كان الفستان و الحذاء غاليين و لكن المركز كان ملك والد الآنسة كايا لذلك أهدتني إياهما,انتهينا لذلك اليوم و عدنا الى المعسكر كنت مرهقة جدا فنمت دون ادنى تفكير. و في صباح اليوم الموالي استيقظنا باكرا و قسمت لنا المهام و بدأنا بالعمل كان العمل في هذه الأيام اصعب بكثير من التدريبات اليومية,و هكذا جاءت إستمارة التخصصات و انا مطالبة بملإها لم اعرف ماذا أفعل فقررت الذهاب الى المقهى علني ألتقي السيد جايمين هناك و أطلب منه المساعدة ,جلست كل اليوم هناك و أنا انتظر و انتظر و بينما أنا خلرجة من المقهى صادفته و طلبت من المساعدة .
جايمين:انا آسف حقا فانا مشغول و لكن ربما أختيار التمريض سيكون أحسن و أنسب لك .
هانا:انا حقا آسفة.و شكرا جزيلا على كل ما قمت به من اجلي.
جايمبن:على الرحب.سنلتقي في الاحتفال كوني الاجمل.
و بالفعل ملأت الاستمارة و اخترت التمريض و استمر العمل على مدار ال15 يوما و قبل يوم جمعنا حقائبنا وودعنا المكان و كنت اجول في المكان ببصري,و أودع كل ركن فيه.
و جاء اليوم الموعود استيقظت صباحا لم يكن هناك جرس و لكني استيقظت. و ركضت حول الساحة ربما كنت أودعها.ثم عدت إلى الغرفة و جلست أوضب ما تبقى من أغراضي,حتى حل المساء الآن علي الاستعداد للحفل.
أنت تقرأ
ضابط في الحب
Randomما يحدث اذا التقى الضابط في المعسكر مع فتات كانت عدوته في الماضي و تضطر للتدرب عنده غير مبالية بالماضي.