جلست على الكرسي و لكني لا أملك مساحيق تجميل فنهضت مجددا و بقيت أجول في الغرفة و أفكر بينما كانت الفتيات تتجملن كنت أفكر في طريقة للحصول على مساحيق تجميل.لكن لا يوجد حل فكل الفتيات كن اعدائي ينتظرن سقوطي و فشلي.
جلست في مكاني و إستعدت الفتيات اللاتي تشاركنني الغرفة و بينما هن خارجات قالت لي احداهن:انت.خذي تستطيعين استعمال هذا.على اي حال لن تبدي اجمل فهذا للجميللت امثالي و ليس لأمثالك.
لقد تركت لي علبة مساحيق تجميلها و لكني لا أجيد استعمالها,بحثت فيها كثيرا و كان كل ما فيها فاقعا.
Pov hana
يالها من مهرجة.هذه الألوان لا تليق الا بالمهرجين
End pov hana
و بحثت و بحثت فاكتفيت ببعض المكياج البسيط و جمعت شعري بطريقة بسيطة ثم لبست ملابسي و أصبحت مستعدة ,خرجت متأخرة و كان الحفل قد بدأ فوصلت متأخرة(كعادتي ذكرني ذلك بأول يوم لي في المعسكر) و ما أن دخلت القاعة حتى إلتفت الجميع لي كانو ينظرون لي نظرة غريبة فبدأت محاولاتي لإنزال الفستان حتى لا يبدو قصيرا كنت أشعر بالاحراج الى أن تقدم إلي السيد جايمين و كايا .
جايمين:مرحبا يا جميلة هل أكون رفيقك لليلة؟
إبتسمت بينما ضربته كايا على كتفه قائلة:توقف حالا,هل أنا غير مرئية.
و غادرت فطلب منها البقاء و لكنها قالت لي(مبتسمة):اعتني به للحظة سأعود على الفور.
و هكذا مشيت مع السيد جايمين إلى أن رأيت السيد تايهيونغ كان يبدو في غاية التعب و الارهاق و توجد دائرتان سوداوتان حول عينيه.
فسألت السيد جايمين:لا يبدو السيد تايهيونغ بخير.هل يعاني من خطب ما ؟
جايمين:آسف هانا .هلا عفيتني من الإجابة.
هانا:انا حقا آسفة على التطفل.
جايمين:لا,لا اقصد ذلك.فقط لا أريد التفكير في الأمر انه حساس نوعا ما.
و هكذا لم احظى بفرصة لمعرفة ما يحدث,و جاءت كايا لتأخذ جايمين لإلتزام اماكنهما الموجودة في الصف الأول و جلست أنا في أخر صف.الا ان جاء وقت تسليم الشهادات و بدأ الجميع بالصعود الى المنصة واحدا تلو الآخر و صعد السيد تايهيونغ لتسليم الشهادات لمتدرباته و حان دوري لآخذ شهادتي كانت فرحتي لا توصف و أخيرا و بينما وقفت أنتظر شهادتي ختى جاء شخص ما ليطلب مني النزول عن المنصة و أخذني الى مكتب السيد تايهيونغ و طلب مني الانتظار.
كنت في حيرة من امري
Pov hana
مالذي يحصل؟ لما انا فقط انتظر هنا؟
End pov hana
و انتظرت طويلا الىأن انتهى الحفل و جاء السيد تايهيونغ.
هانا:سيدي ما الأمر ؟هل قمت بشيئ خاطئ؟أين شهادتي؟
تايهيونغ :أنا أدين لك بإعتذار لن تحصلي على شهادة .
هانا(بعد ان وقفت ووضعت يديها على الطاولة و رفعت درجات صوتها ):ماذا؟ماذا تقول؟لما ليس لدي الحق في شهادتي؟ماذا عن تخصصي؟
تايهيونغ:آسف لست المسؤول,كنت أتمنى مساعدتك.
هانا:أنت مدين لي بتفسير فأنت من دربني.
تايهيونغ(بنبرة تعب شديد):لقد إطلع المسؤول عن المعسكر على ملفك و رفض توقيع شهادتك.
هانا:و لكن لما ألست كفؤة؟
تايهيونغ:إنه ضابط في الجيش و يعرف والدك لذا لم يمنحك شهادة.
هانا(بصوت مرتفع):أمي كانت محقة.بعد كل مجهودات التي قدمها أبي للبلد نعتوه بالخائن و ها أنا اليوم أكرر نفس قصته,بعد ان تعبت كل هذه المدة لا أخصل على شيئ .هذا غير منصف.
هانا:سيدي أرجوك إفعل شيئا لأجلي.أنا في حاجة ماسة لتلك الشهادة.
تايهيونغ:سامحيني أرجوك ليس بيدي شيئ.
هانا:أرجوك.كنت أرغب في أن أذهب لزيارة قبر ابي و في يدي شهادة عليها ختم عسكري لأضعها على قبره و يفتخر بي بالرغم من أني لست الولد الذي أراده.
طأطأ رأسة و أنزل قبعته على وجهه و طلب مني الانصراف,
كنت أبكي بحرقة و لم أستطع تحمل الأمر فذهبت مباشرة الى غرفتي و غيرت ملابسي و حملت حقيبتي و خرجت بإتجاه البوابة الرئيسية فمنعني الحراس من تخطيها كنت أصرخ بأعلى صوتي,
هانا: ابتعدو فورا عن طريقي انا لا انتمي الى هنا.
و بينما إنا على تلك الحال حتى جاء السيد تايهيونغ بسيارته و فتح الباب ثم طلب مني الصعود و لكني رفضت عرضه و أغلقت باب السيارة ,أعاد فتحه و صرخ بي مباشرة بعد ذلك :لن تخرجي من هنا إلا بهاته الطريقة.
وقفت يابسة في مكاني,ثم نظرت إلى الحراس و قررت الصعود فأنا لم أعد أحتمل البقاء هنا و لو لدقيقة ,فتحت الباب الخلفي ووضعت حقيبتي ثم ركبت و خرجنا من المعسكر و بعد بضعة دقائق.هانا:سيدي هلا أنزلتني هنا .
تايهيونغ:لا تكوني حمقاء أنا في طريقي إلى منزلي سأوصلك فالوقت متأخر.
ثم ساد الصمت لوقت طويل, و بقيت أبكي بحرقة إلى أن غرقت في النوم.
أنت تقرأ
ضابط في الحب
Randomما يحدث اذا التقى الضابط في المعسكر مع فتات كانت عدوته في الماضي و تضطر للتدرب عنده غير مبالية بالماضي.