chapter 9 : Don't leave

158 17 1
                                    

تقول الان انتهي ...لا تريد الاستماع صدقت أستنتاجاتك و لم تستمع لي و ترمي كل ما حدث وراء ظهرك و تقول انتهي و انا بأمس الحاجة أليك ارجوك لا تتركني ...
.
.
.
.
قالت لي الفتاة : انا أدعه أليزا انا هنا بسبب قضية قتل لم أرتكبها كنت امشي في الشارع و سمعت رجل يقول انقذوني عندما ألتفت وجدت هذا الرجل ساقط علي الارض غارق في دمائه في جسمه سكينه مغروزه و عندما ذهبت له لأساعده و اطلب الاسعاف جائت الشرطه و اتهمت بالجريمه.
قلت لها : لكن لما لم يأتي احد ليساعدك من اهلك ؟
قالت لي : اهلي !؟ لقد ماتو من سنين طويله في فلسطين انا من اصول فلسطينيه توفيو اهلي هناك لم اكمل تعليمي بقيت اعمل لأجد ما أكله الي ان جمعت المال و جئت هنا و بدأت بالعمل في المتاجر و مراكز التسوق .
احتضنتها و قلت له : انا اسفه لا تبكي هم الان في مكان افضل .
قالت : حدثيني عن نفسك حياتك قصتك انا حتي الان لا اعرف اسمك ؟
قلت لها : انا اسمي اينجل اتهمت في قضية للمخدرات وجدوها في حقيبة سفري لكنني بريأه و لم اخذ شيء من هذا .
قالت لي : حسنا انظري لقد وجدت هذا المفتاح تحت مكتب احد الضباط و انا عائده من الغذاء في الليل ينام حارس الباب في تمام الرابعه فجرا سنفتح الباب و ان استيقظ الحارس انا املك مخدرا لوقت الطوارء اذا أيتيقظ سأضعه في فمه و سننزل من سلم الحراس حتي نصل لسور السجن و سأساعدك علي صعوده حسنا .
.
.
.
مر شهرين و جاء الليل و نام الحارس اخرجت أليزا المفتاح و فتحت الباب بهدوء مازال الحارس نائم نزلنا من سلم الحراس و وجدنا حارس واقف امامنا لكمته أليزا فا وقع علي الارض مغشيا عليه و سمعنا صوت بقيت الحراس ينزلون السلم ركضنا انا و أليزا بسرعة حتي وصلنا لسور السلم و و تسلقت أليزا و مدت يدها لي لكنني لم استطع الوصول ليدها و حاولت الصعود اكثر و جرحت ركبتي حتي وصلت ليدها و قفزنا خارج السجن بقينا نركض و نركض حتي دخلنا مركز تجاري و أخطلتنا بين الناس حتي ذهبت الشرطة و تركتنا قالت لي أليزا : سنذهب لبيتي انه بعد شارعين من هنا.
.
.
ذهبنا لبيت أليزا كان البيت صغير يتكون من حمام و غرفتان و مطبخ ولا يوجد طعام دخلت أليزا و نامت و دخلت انا الغرفه الاخري بقيت انظر من النافذة و استمع لصوت قطرات المطر التي مع كل قطرة تنزل علي الارض وكأنها لحن يتماشا مع بعضه أري القمر يضيء الظلام و كأن ضوء القمر يجعلني اشعر ان كل شيء سيكون بخير لكن اتذكر ماذا يحدث اتهمت بشيء لست المذنبه به و لازلت في لندن و لم اري ليام منذ شهرين في كل ليله كانت الدموع تتساقط علي وسادتي وراء القضبان و تكتشف ان اصعب شعور في الحياة ان تشعر بالظلم .
.
.
.
منظور ليام
ها قد مر شهرين لم انظر فيها لأعين أينجل و كأنها أخذت السعادة في يدها و هي ذاهبه يمكن ان يكون مستحيل ان تتعلق روحا بروح اخره بتلك السرعة لكن كل روح عندما يجمعها الحب و العشق مع روحها الاخري تري السعاده في اعينها الحياة في يداها الجنه في شفتيها يستحيل السعاده من دونها لكن ماذا عن شيرل لماذا لم اتعلق بها مثل ما تعلقت بأينجل هل بسبب اننا لم نجد وقت للحب ام بسبب انشغالنا طوال الوقت ماذا لو نحظا بوقت مع بعضينا يمكن ان نشعر بالحب فا ان نكمل ذلك الطريق معا انا و شيرل او ان ننهيه لك.. لكن..... ذهبت وقفت في نافذة البيت اسمع صوت الامطار تنهدر علي الارض احدث نفسي : ما تلك الانانيه التي انا فيها ان حظينا انا و شيرل ببعض الوقت و لم اشعر بحب اتجاهها اتركها!! اتركها بعد تعلقها بي بعد ان انجبت منها بير بعد ان احببتني ما هذه الانانيه ليام كيف تفكر في فعل هذا لكن اذا بقيت معها تبقي احسيسي اتجاهها بارده و أظلمها جميع الافكار تضرب دماغي مثل الرصاص لا اعرف ماذا افعل كل ما احاول ان اوازن ناحيه تختل الاخري .
.
.
منظور أينجل
يجب ان اتخطه تلك المرحلة فا أنا اكثر واحدة تعرف ان ليام الان يمكن ان يكون مسافر ، يعمل ، يقضي بعض الوقت مع شيرل و اعرف انه من المستحيل ان تنجح علاقتنا و هي انتهت و لم و لن نلتقي انا و ليام مره اخري لن ابكي مره اخري لن اشعر بالحزن يجب ان أدهس تلك المشاعر و ابدأ صفحة جديدة من حياتي لكن قبل هذا اريد ان اعمل في مكان ما حتي اجد ثمن شيء اكله يمكن ان اعمل بمقهي لكنني سأقول اسم اخر لأن اذا قلت اسمي يمكن ان تكون الشرطة اوصلت اسماء المطلوبين.
جاء اليوم التالي و الساعة الثامنة صباحاً و أليزا مازالت نائمه خرجت من البيت و ذهبت لأحد المقاهي في لندن و تقدمت لوظيفة نادله لأنهم كانوا بحاجة لنادله أخبرتهم ان اسمي أيتن مرڨان و وافقوا علي طلب توظيفي و قال لي المدير : ستعملين من السابعة صباحاً حتى الخامسة عصراً .
قلت له : لكنها مده كبيرة!
قال : ان كان العمل لا يناسبك يمكنك العمل في مكان اخر.
قلت له : حسنا سأبقي في العمل ، من متي سأبدأ ؟؟
قال : من الغذ اذهبي لغرفة الملابس لأستلام ملابس العمل.
ذهبت و أستلمت الملابس و عدت للمنزل ها قد بدأت الأمور بالتحسن و عندما عدت كانت أليزا مازالت تفيق من النوم و تحدثت معها
قلت : صباح الخير أليزا.
قالت : صباح الخير أينجل ماذا كنتي تفعلين في الخارج .
قلت لها : لقد حصلت علي وظيفة في مقهي.
احتضنتني أليزا و هي تقول لي : مبارك انا سعيدة من أجلك كثيرا .
قلت لها : شكرا أليزا انا احبك كثيرا. ثم اكملت كلامي.. ألا يوجد طغام هنا انا جائعه.
قالت لي : لا يوجد طعام لكنني امتلك بعض المال يمكننا طلب الطعام من المطعم.
اتصلت أليزا بالمطعم و طلبت الطعام و وصل الطعام و انتهينا منه و حل ظلام الليل دخلت لأخذ حمام ساخنا و انا أخلع ملابسي لاحظت أسوارة في يدي
Flash back
ذهبت لأطمأن عليها طرقت الباب عدة مرات فتحت الباب بهدوء وجدتها ملقاه علي سريرها ترتجف من البرد ، قمت بتغطيتها بالغطاء كان وجهها جميل مثل الملائكه و كان في جيبي أسوارة أخرجتها و أخذت احدث نفسي : اتذكر لقد اعطتني امي تلك الاساور ولم يتبقي منها ألا هذة كانت تقول لي لا تعطيها إلا لمن تري انه ترك ذكري جميله في قلبك و اسعدك يوما ولا تستطيع التخلي عنه و اظن بل انا متأكد ان تلك الأسوارة من حق أينجل.
وضعت الاسوارة في يدها و تركتها تنام.
.
.
The present
امسك بالأسوارة لكنني لا أتذكرها عندما شممتها كانت تمتليء بعطر ليام كانت دموعي قريبه جدا لكنني تاملكت نفسي و انتهيت و خرجت و جففت شعري و جلست بالقرب من النافذة و انا أمسك بالأسوارة أنظر لها و أشتم رائحة ليام اللتي تملئها و دموعي تتساقط واحده تلو الاخرة و أخذت احدث نفسي : لا اعرف لما تلك الأسوارة معي لكنني احببتها لأنها تمتليء بعطر ليام اتذكر يوم كنا في المشفي كانت البسمة لا تفارقنا لأنني كنت معه و مع بير دخل ليام قلبي بسرعه و تركته بسرعة ايضا لمصلحتنا و مصلحت شيرل و بير لان حبنا لا مكان له في هذه الحياة حتي اذا بقينا سويا سيكون في طريقنا عقبات كثيرة لن استطيع تخطيهم من الافضل الابتعاد و دفن تلك المشاعر تحت تراب العشاق.
كانت الدموع تتساقط علي يدي و تتعالا صوت شهقاتي حتي سمعتني أليزا دخلت رقضت عليها و أحتضنتها و انا ابكي اقول لها : أ.. أليزا انا احبه أريده الان لا استطيع الابتعاد عنه أريده أليزا أريده.
.
.
.
Hello
ازيكم عاملين ايه 💖💖
المدارس علي الابواب 😭😭
ايه رأيكم في البارت ❤
أعملو ڤوت و كومنت بيفرحني اوي و بيخليني اكمل عشان حسه ان القصة معليهاش اقبال كبير.

| Değmesin Ellerimiz | L.P ( Complete )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن