أينجل مراد.. اسم بدأت قصتها كأي فتاه عاديه أينجل تعيش في مصر و في تمام الحاديه عشر من عمرها في الساعة 12 منتصف الليل كلنت والدتها تصرخ من ألم قلبها مرض القلب ليس بالشيء السهل
تزرف الاعيون الدموع امسكت والدت اينجل بيد ابنتها و هي تقول : احبك يا ابنتي لا تتركي اختك ايميلي و ابقو بجانب والدكم لا تتركوه كنت اتمني لو ان ابقي معكم اكثر لأحرسكم لكنني سأبقي معكم يا ابنتي طوال الوقت احبكم.... قالتها و توقفت انفسها توقف قلبها و دموع اينجل تنزل علي يداها تصرخ باسمها تعانق والدتها العناق الاخير و قد اصبحت الحياة في رؤيتها رماد بدون والدتها لتري الغطاء الابيض يغطي وجهها و يختفي دفء يداها و تستيقظ ايميلي و تعانقها اختها أينجل و تقول لها
والدموع تنهدر علي شعيرات اختها : لا تقلقي عزيزتي لا تخافي انا بجانبك.
قالت لها ايميلي : لماذا تبكين اينجل اين امي اين امي ؟؟
كانت تلك الأسأله مثل السيوف تطعن في قلب أينجل ..
ركضت ايميلي اللي فراش والدتها ترفع الغطاء الابيض عن وجهها و تربت بيدها علي كتفها و تقول :ماما استيقظي ماما ماما أينجل لماذا ماما لا تستيقظ؟
كيف لطفله في عمر التاسعه ان تستوعب الامر أحتضنتها اختها و قالت لها : ماما ذهبت لمكان اخر ذهبت للسماء...
قالت لها ايميلي و هي تبكي : لا لا تقولي هذا امي ستستيقظ.. و اخذت تصرخ امي امي لكن بدون جدوه اخذهم والدهم في حضنه و قال لهم :
ان كنتم تحبونها فا أدعو لها بالرحمه..
و في اليوم التالي ذهبنا لندفن امي اللتي يغطيها التراب تبدو كالملاك البرئ و في كل يوم كنت اذهب لقبرها احضر لها الورود اروي لها ماذا حدث في غيابها احكي لها كم اشتقت لها و ادعو لها بالرحمة
و بعد وفاته امي بسنتين كنت اشعر بألم في قلبي في كل لحظة في هذا البيت و انا اشتم رأحتها و تمتص وسادتي دموعي كل ليله بدونها فذهبت لغرفة ابي و قلت له : ابي كيف حالك..كنت اريد ان اتكلم معك في امر ما..
قال لي : قولي يا ابنتي العزيزة..
قلت له : اريد ان ننتقل،لا استطيع تحمل لحظة هنا أتألم كثيرة و رائحة امي تمليء البيت و دموعي التي تنزل علي وسادتي حتي انا صورنا التي انظر فيها في كل لحظة اشتق لها فيها لا أستطيع التحمل اكثر
قال لي و قد امسك بيدي : ما تلك الجروح في معصمك يا أنجل هل حاولتي الانتحار ؟؟
قلت له و عيناي تنزل منها الدموع : نعم ابي لا استطيع تحمل الحياه بدونها..
احتضنني ابي و قال لي : لا تحزني سنذهب غدا للندن لقد اشتريت منزل هناك سيكون كل شيء بخير في اثناء تحضير حقائبي كنت افكر في أصدقائي الذين وقفو بجانبي لم يتركوني لكن يجب علي ان ابدأ حياه جديدة في دوله جديدة..
في اليوم التالي و انا استيقظ لأخر مره في هذا البيت و انا اخرج من البيت و انظر له النظرة الاخيرة ذهبنا للمطار لنأخذ طائرة لندن و عندما دخلت الطأرة و طارت خارج حدود مصر ..أودع مصر و أرحب بحياة جديدة في لندن و عندما وصلنا كنت إتأمل في جمال مدينة لندن
كم هي مدينه رقيقة و تبدو رائعه
بعد 10 اعوام من انتقالنا الي لندن و في صباح كان اسواء صباح في حياتي اعتدت ان استيقظ و اذهب و اعانق ابي و أقول له صباح الخير لكن عندما استيقظت وجدت ورقة بجانب سريري عندما فتحتها وجدت هذه الكلمات : اعرف انه من الصعب عليكي ان تتحملي ما سأقوله لكي لكنني سافرت علي ايطاليا لأنهم طلبوني ( ملحوظة ابي يعمل في المخابرات) طلبوني في عمليه هامه لكن اذا حدث لي شيء اريدك ان تنتبهي لأيميلي ولا تتركيها احبك. مع كل كلمه كنت أقرأها كانت الدموع تنزل من عيناي و الان اصبحت لوحدي صاحبت 23 عاما مع اختي يجب علي ان اعمل حتي استطيع دفع مصاريف البيت و اصرف علي اختي حتي تستطيع اكمال درستها اصبح الحمل كبير علي لكن جامعة الاقتصاد و العلوم السياسية اللتي تخرجت منها ستعطيني فرصة حتي اجد وظيفة جيدة و عندما استيقظت ايميلي و رأتني ابكي احتضنتني و قالت لي : لا تبكي يا اختي العزيزة كل شيء بخير.. شرحت لها ماذا حدث تقبلت الموضوع لكن بصعوبة و بعد ان اعددنا الفطور و بعده ذهبت اختي للجامعه و ذهبت انا لأحد شركات الأستثمار لأقدم علي وظيفة هناك
و في اليوم التالي اتصلت بي الشركة لأبدأ العمل و كانت وظيفة جيدة..... بعد سنه ارتبطت ايميلي با مايكل و أصبحت حامل لكن يوم ولادة ايميلي كانت أينجل بجانبها و في أثناء الولاده حدث خطأ و توفيت أيميلي و طفلها كانت تلك الصدمة الكبري لأينجل فكيف لفتاه ان تتحمل كل هذه ان تفقد اعز الناس إلي قلبك واحد تل الاخر ان الموت واجب علينا لكن كميه الدموع التي تنزل من الاعين حزنن علي فراقنا لا تعد و الحزن الذي يمليء القلوب
بعد سنه اصبحت أينجل في عمر 25 و في يوم و هي عأده من العمل و تمر بالشارع صدمتها سيارة لكن اللذي كان يقود السيارة لم يكن شخص عادي اخذها و ذهبا بها الي المشفي و دخلت غرفة العناية الفائقه لثلث ساعة و خرج الطبيب و قال له لا تقلق سيد باين لقد أجرينا التحليل و ننتظر نتأجها يمكنك زيارتها ..دخل الي الغرفة و بقي بجانب أينجل حتى أفاقت و عندكا فتحت عيناها قال ليام : حمدا للرب انك بخير .. رفعت اينجل رأسها من علي الوسادة و امسكت برأسها الذي يؤلمها و قالت : اين انا من انت؟
قال ليام : انها قصة طويله الان هل انتي بخير ؟
قالت اينجل : أ.. أ.. لكن من انا رأسي يؤلمني
انصدم ليام مما سمعه ظن انها من المؤكد انها فقدت الذاكرة..
ندا ليام الطبيب و أعطي أينجل حقنه مهدأه فا نامت و ذهب ليام لغرفة الطبيب و قال له : هل فقدت الذاكرة؟؟
قال له الطبيب: اظن هذا سنقوم ببعض الاشعة و سيقوم الأطباء بلتفتيش عن شيء يعرفنا علي هويتها و بعد ساعة خرجت اشعة الدماغ و نظر فيها الطبيب و قال لليام : لقد حدث عندها تلف في جزء من المخ أفقدها الذاكرة و عندما فتشنا في ملابسها وجدنا بطاقة مكتوب فيها اسمها أينجل مراد مصرية الاصل و عندما بحثنا عنها في السجل وجدنا ان والدتها توفيت قبل 12 عاما و لديعا اخت اصغر منها با 4 سنوات و توفيت قبل سنه في عمليه ولاده و والدها يعمل في المخابرات و سافر لأيطاليا من 10 سنوات و هو مفقود و أينجل اذا عرفت كل هذا يمكن
ان تنتحر او تصاب بصدمة قويه يجب ان يرعاهااحدهم....
قال له ليام : سأخذها معي...
أنت تقرأ
| Değmesin Ellerimiz | L.P ( Complete )
Fanficتُرِي الْمَلَائِكَةُ و فِي الْحَقِيقَة وَرَاءَ ذَلِكَ الثَّوْبُ الْأَبْيَض و الْأَعْيُن الْمُمْتَلِئَة بِالْكَلِمَات الْكَاذِبَة آلَاف الْأَوْجَه ، لَكِنْ لَا يُمْكِنَنِي قَوْل إِنَّك مِثْلُهُم ، لَكِنَّك لَم تَفِي بِوَعْدِك . Değmesin ellerimiz :...