chapter 23

94 10 2
                                    

P.V Writer

ذهب ليام و أليزا إلي المطعم لتناول الفطور ، و ليام

لا يفكر إلا بالكبوس الذي وارده ليله امس ، كان يشعر

و كأن قلبه توقف و اصبحت لحظاته لا يذوق فيها إلا

العذاب .

ثم اتصل مدير اعمال ليام و قال  " اين انت ليام ، الكثير من الصحفيون لا يتركون أذني و شأنها ، و لديك الكثير من اللقأت الصحفيه يجب عليك ادائها"

" انا متعب كثيرا يا سميث لا استطيع الظهور في اي لقأت صحفيه بتاتاً ، لدي بعض المشاكل " قال ليام و هو يكبت بداخله كل المصاعب التي حدثت له.

" و ما قصة أتفصالك عن شيرل ؟ هل انفصلتما فعلا " قالها سميث و هو مستغرب من ذلك المرضوع المنتشر بين العديد من الناس .

" اننا فعلا انفصلنا " قالها ليام و هو يتنهد .

" لماذا ، و كيف ، و متي " قالها سميث و هو متلهف لمعرفة تجابه ليام .

"اتود ان تجري معي تحقيقاً يا سميث ، سيكون افضل صحيح " قالها ليام و هو يود لو انه يخرج من الهاتف و يسدد لسميث ضربه مبرحة .

" اسف ليام لم اقصد ازعاجك اهدء اهدء " قالها سميث و هو يهدأ ليام .

" أقفل الان سميث فا انا لست في وضع مناسب للكلام"  قالها ليام .

" حسنا ليام كما تريد باي " قالها سميث ثم اقفل الخط .

عاد ليام للمشفي هو و أليزا  و أستأذن ليام ان يدخل إلي غرفة أينجل ، فوافق الطبيب .

P.V Liam

دخلت لغرفة أينجل و جلست علي الكرسي الذي بجانبها ، و كانت لا تزال في نومها العميق لا تستيقظ.

امسكت بيدها التي تحاوطها الاجهزه ، اشعر بدفء يدها ، اشعر بروحها .

" انتي لستي كأي فتاة ، انتي ملاك ، لكن للأسف في هذه الحياة الملائكة يعذبون ، لا يذوقون الراحة ، اتعرفين انني اكثر الناس حظاً ، ليس بسبب الشهره ولا الغناء ولا اي شيء من هذا القبيل ، انا محظوظ لأنكي معي ، بدأت في اختيار الفتاة التي تنسبني خطأ ، لم يحبوني مثل ما احببتهم ، لكن القدر نبهني للحقيقة و أرسلك لي ، ان قلت لكي احبك ، لن اكفي ما بداخلي اتجاهك ، اذا كانت الكلمات تعبر عما بداخلي لنفذت الكلمات و ما نفذ حبي لكي ، أحبك يملاكي " قلتها و مع اخر كلماتي بدأت عيناي تنزل ما تشاء من الدموع .

" و انا اعشقك " سمعت أينجل تقولها بصوت مبحوح و اصابع يداها ترتعش .

يتبع .....

| Değmesin Ellerimiz | L.P ( Complete )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن