chapter 10

186 15 0
                                    

هي الحياة تحرق روح المرء أحياناً ، ولا يكون دواء لكل داء ، مع الاسف.
.
.
.
منظور اينجل
استيقظت مبكرا لأذهب للعمل استيقطت و وجدت أسوارة في يدي تذكرت ليله البارحة كم كانت حملا ثقيل علي قلبي كأنني اري ليام امامي أحتضنه و اقول له اني لن اتركه ابدا و انه سيبقي بجانبي دائما لكن الكذب يمليء كل رؤيه في خيالي تبقي كل تلك الاحلام التعيسة و الذكريات الجميلة تدفن تحت التراب و تروي بقطرات المطر التعيس لكن هل سأبقي هكذا طوال حياتي لا لا يجب ان افتح صفحة جديدة و انسي كل هذا .

.
.
.
منظور ليام
كأن الحب كالأمواج يإتي بها بحر الحب علي دون توقع و ان تتخطي تلك الموجة او ان تقع فيها مثل أينجل هي موجة ملئت قلبي بالحب من اول نظرة سحر غيناها نعومة يديها قلبها الطيب لم يكن لها ذنب في كل هذا هي ملاك ظلمة وسط شياطين هذه الحياة لكن للأسف هي الا تقف بمفردها في مصر لا حول لها ولا قوة من يعلم كيف هو حالها لماذا لا احاو الاتصال عليها و أطمأن علي حالها. امسك بهاتفي و اتصلت علي هاتف أينجل لكنها لا ترد لابد انها مشغوله او انها لا تريد تذكري لا تريد تذكر الماضي
انا السبب في كل دمعه تنزل من عيناها و كل وخذ تحس به في قلبها ما كل تلك القسوة اللتي فعلتها لكن لم استطيع تركها احببتها و هي تعلقت بي كفي يجب ان اتخطي كل هذا لكن حتي اذا تخطيته ستبقي صورة أينجل في ذهني و عيناها في عيني و أحساسي بقلبها المكسور يلازمني طيلة الوقت.
سأذهب لأتناول القهوه و الفطور خارجا .
.
.
.
المنظور العام
تري كيف تعذب الحياة العشاق ، تسلبهم الحب و يبقي الالم داخل قلوبهم مثل نارا تشعل قلبهم و تحرقه من الاشتياق.
اعين تتمني لو ان تبقي انظارهم لبعضهم البعض حتي ان تطير ارواحهم.
بدأت أينجل بالنهوض و التجهيز للعمل و لاحظت انها تأخرت نزلت تركض حتي تصل بسرعة و نزل ليام ذهب لأحد المقاهي حتي يتناول الافطار ذهب ليام و جلس و طلب فطورة و بدأ بالأكل و أينجل في طريقها و تدخل المقهي و هي تركض و ليام ينهض من كرسيه يصتضم ليام بأينجل عندما كانت أينجل علي وشك الوقوع ع الارض ألتفت يدان وراء ظهرها و تظرت امامها رأت ليام ينظر لها و هو في غاية الدهشة هو لا يعلم انها مازالت في لندن..
.
.
منظور أينجل
و كأن أعين ليام ليست كأول مره رأيته فيها فقد كانت أعينه تملؤها الحزن من ألم الاشتياق أبتعدت عنه و ركضت خارجا و رقض ورائي حتي امسك بيدي و شدني ناحيته و أرتطم أنفي بأنفه و بقي ينظر لي بدون اي كلمات حتي تفوه با : أينجل ؟ بنبرة يملئها التسائل الدهشه مائات الاسألة تتطاير في عقله حاولت الابتعاد عنه لكنه كان يرفض و ينظر لي و يقول : من كان يرغب في الموت البارحة يرغب اليوم في الحياة و انا البارحة كنت اتمني ان اموت ألاف المرات لأنك لستي بجانبي لكنني ارغب بالعيش اليوم لأنك معي... و أكمل قائلاً : لكن ألم تسافري الي مصر ؟ كانت نبرته تملؤها الشكوك و قليل من الغضب.
قلت له : تعال الي هنا في تمام التاسعة مساءً كي أشرح لك هل يمكن ان تتركني الان ؟

قال لي : حسنا أركي هنا في التاسعه لكن اتركيني أتأمل في أعينك اكثر انتي لا تعرفين ماذا انتي بالنسبه لي انا أعشقك عندما احب احد لا يمكن لعيني ان تري احد غيره لقد احببتك كثيرا لدرجة انني استيقظ كل صباح ان اراكي في يوم من الايام اتمني لو ان يعود الزمن و تكوني لي انا استمد قوتي منكي.
كانت الدموع تتساقط علي الأرض احتضنته بكل ما أوتيت من قوة و كأن سقيع الشتاء أداوه منه دفء حضنه.
بعدها ذهب و ذهبت انا للعمل و انا افكر في ما يمكن ان يحدث كيف سيفهمني ليام و الاغرب كيف بعد كل ما حدث يأتي ليام امامي فجأه و بدون اي مقدمات لكن لماذا تفعل الحياة هذا بنا لكنني اعرف اننا لسنا لبعضنا ولا يمكن لذلك ان يحدث ما الذي سيجذب شخص مثل ليام تمليء حياته الشهره و الغناء و المال لي انا مجرد فتاه لا تعرف ماضيها تعيش هاربه تخاف من الغد ان يأتي فا يزيد من جروح قلبي لتسري الامور كما يجب ان تسير و ليحدث ما يحدث.
و فجأه وردتني رساله من ليام و عندما فتحته وجدت " ماذا سنفعل اليوم "
ارسلت له رساله : " ألم تقل ان نلتقي في التاسعة في مقهي *** ام انك نسيت ؟"
ارسل لي : " لا انا فقط عندي اشياء كثيرة فا احببت ان اتأكد منك "
ارسلت له رساله : " حسنا "
اخذت اقول في نفسي لماذا ارسل ليام تلك الرساله الامر غريب نوعا ما لكن لا بأس
.
.
.
.
ها قد قاربت الساعة التاسعة يجب ان اتجهز استعرت احد فساتين أليزا و وضعت بعض مساحيق التجميل و ذهبت اللي المقهي اجلس و انتظر ليام حتي بعثت لي رساله في تمام التاسعة تقول فيها : اخرجي من المقهي اينجل انتظرك خارجا و عندما خرجت فجأه جاء رجل من ورائي و وضع منديل فيه مخدر علي فمي فا أغمي علي و اخذوني في سيارة ً
.
.
منظور شيرل
عاد ليام اليوم صباحا و هو في عالم اخر طوال الوقت غارق بأفكارة أستغليت فرصة انه نائم و امسك هاتفه و عندما بحثت وجدت رقم أينجل قلت في نفسي : " ماذا لو انهما سيتقابلان اليوم ؟؟
ارسلت لها رسالة : " ماذا ستفعل اليوم "
ارسلت رساله " ألم تقل ان نلتقي في التاسعة في مقهي *** ام انك نسيت ؟؟"
عندما ارسلت الرساله ارتبكت قليلا و ارسلت لها " لا فقط عندي اشياء كثيرة فا احببت ان اتأكد منك "
فأرسلت " حسنا "
امسكت هاتفي و اتصلت با ذلك الرجل الذي اعمل معه.
رد علي " ماذا تريدين ألم تسجن أينجل و انتهي الامر "
قلت له " لا ايها الاحمق لقد هربت من السجن و ايضا ما هو اسمك انا حتى الآن لا اعرفه ؟؟
قال لي : اسمي جون و ماذا تقولين كيف هربت ؟؟
قلت له : لقد اتفقت هي و ليام علي الخروج معا الليله.
قال لي : اتعرفين اين سيذهبوا و متي ؟؟
قلت له : اجل سيذهبوا لمقهي *** في الساعة التاسعة.
قال لي : حسنا في التاسعة قبل ان يخرج ليام من البيت اريد منك ان تبعثي رساله لأينجل و تقولي لها ان تخرج من المقهي و انا سأتولي الباقي.
.
.
كان ليام يرتدي ملابسه و ترك هاتفه في الخارج ارسلت لأينجل الرساله و تركت الهاتف خرج ليام من الغرفة و اخذ هاتفة و خرج من البيت
.
.
.
منظور ليام
ذهبت للمقهي و بقيت انتظر حتي جائت الساعة الحادية عشر مساءً و اينجل لم تأتي و فجأه اتصلت علي اينجل و عندما رددت عليه سمعت صوت رجل يقول : " كي تعرف كل شيء تعال الي مستودع *** في شارع ***"
.
.
.
Hello
ايه رأيك في البارت الجديد 💓❤❤
مش عارفه بس حاسة ان القصة مش عجباكم 😔
اوقفها ؟؟
متنسوش ڨوت و كومنت يا قلووبي 💛💛💛
اعف عني يا حبيبي لم أستطع أن أنساك لا أستطيع أن أحب أيامي التي بدونك

| Değmesin Ellerimiz | L.P ( Complete )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن