*** ما تنسوا التصويت على اجزاء الرواية وما تحرموني من تعليقاتكم ***
قصتنا عن فاطمة... بنت عمرها 23 سنة، ابوها سماها فاطمة على امه، ابوها عثمان كان شغال موظف حسابات في واحد من البنوك الكبيرة ونزل المعاش قبل 5 سنوات، ابوها كان عنده مرض السكري و المرض زاد عليه لغاية ما توفى بعد ما نزل المعاش بسنة واحدة، امها سكينة ربة منزل درست لغاية المرحلة المتوسطة وما كان عندها رغبة تواصل الدراسة قعدت مع امها في البيت لغاية ما تزوجت.
اكبر اخوان فاطمة اسمه صديق درس تجارة و بعد اتخرج اتعين في نفس البنك بتاع ابوها، وبعده اختها تهاني خلصت الثانوي وبرضه ما كان عندها رغبة تواصل الدراسة ولما خطبها قريبهم دكتور صيدلي طوالي وافقت وتزوجت و عندها ولد عمره سنتين اسمه احمد، ساكنة مع زوجها سليمان في شقة قريبة من بيت اهلها، تاني فاطمة عندها اخت اصغر منها اسمها ايمان بتدرس مختبرات طبية، و اصغر اخوانها عمر في تانية ثانوي.
ابوها قبل ما يتوفى و بحقوق نهاية الخدمة بتاعته اشترى بيت لاسرته، 3 غرف بصالاتهم وصالون، البيت فيه برضه دكان مؤجر.
عثمان وسكينة والدين فاطمة من منطقة الحصاحيصا في الجزيرة. طبعا فاطمة هي واخوانها كلهم اتولدوا واتربوا في الخرطوم حسب شغل ابوهم،.. لكن كانوا طوالي في اجازات المدراس بيمشوا الحصاحيصا.. لكن بعد كبروا ودخلوا الجامعات و تهاني اتزوجت مشياتهم للحصاحيصا قلت لكن ما انقطعت تماما، وبمشوا لاي مناسبة فرح او ترح.
فاطمة لما امتحنت الشهادة الثانوية جابت نسبة كبيرة لكن اصرت تدخل كلية التربية اساس، كان عندها تفكير مختلف شوية عن الناس، كانت شايفة مرض السكري تاعب ابوها وهو خلاص نازل المعاش واخوها صديق يا دوب اتخرج من الجامعة و اخوانها ايمان وعمر لسة صغار فكرت انها لو درست تربية ح تتخرج سريع ما زي الكليات الخمس سنوات، وتانيا كانت شايفة ان فرصتها في الشغل ح تكون كبيرة لو ما في الحكومة في المدارس الخاصة لو ما في المدراس الخاصة ممكن تدي دروس خصوصية في البيت، ...دة كله عشان تساعد اهلها. لما ابوها اتوفى كانت في سنة ثالثة في الجامعة، كانوا عايشين على معاش ابوها وايجار الدكان الفي البيت، صديق اخوها كان اتعين ليه زي سنتين تقريبا لكن امها كانت ما بتحب تشيل منه قروش قالت خلي ليه قروشه عشان يكون نفسه و الحمدلله مستورين.
فاطمة كانت متفوقة جدا في الدراسة واتخرجت بنتيجة كويسة شديد. واحدة من صاحباتها في الجامعة اسمها لبنى عندها اقارب ابوها عندهم مدرسة عالمية راقية في الخرطوم، و اول ما تخرجوا طوالي لبني قالت لفاطمة انه ناس المدرسة طالبين خريجين جديدين و المرتب خرافي بالنسبة ليها و المدرسة في الخرطوم قريبة ليها، فاطمة ما صدقت و دخلت المعاينات و طوالي عينوها و لبنى ذاتها اتعينت معاها، و الان ليها سنتين مع ناس المدرسة ومبسوطة جدا من الشغل.
