بعد صراع و جرحت يدها بالاسورة الكانت لابساها نزلت زينا و هي مرعوبة من منظر الراجل و كمان لعب بي يدها و هي مهجومة و اول مرة يحصل معاها موقف زي دا .......نزلت السلم و عترت كم مرة و جرت لي عمر الواقف منتظرها برة ......جاتو و هي بتبكي .......مالك يا زينا في شنو ......مافي شي عليك الله وصلني لي ديما سريع .......لكن مالك في شنو بالضبط ......ماااافي شي قلت ليك ياخ .......عمر مخلوع و مشى بي زينا بسرعة وصلها لي ديما في الكوفير .......
في الصالة كانت دلال تعبانة شديد و هي بتنسق كل شي و داليا قاعدة بي كل برود في وسط الحاضرين كانها ما اخت العرسان ........منتظرة و الف عبرة و عبرة خانقاها و هي اليوم حتشوف خالد المفروض عريسها عريس اختها الاصغر منها و كمان في راسها الف سؤال ّ........معقول يكونو متفقين اساسا انو اتزوجو ......ما تستبعدي يا داليا اكيد بكون خالد بلعب بيك و حابي الاصغر .......انا اتصرف كيف ياخ .......نفسي اقهرهم الاتنين يارب ما تتهنو ولا تشوفو سعادة طول عمركم لانكم خونة .......فجاة جو ناس عمتها و عصام ما متوقعين جيتهم .....دلال فرحت جدا و عصام طوالي سال من داليا .......وصفت ليهو مكانها بي غمزة هديك منتظراك شكلها .......مشي عصام على داليا السارحة في اوهامها البصورها ليها عقلها ......غمض ليها عصام عيونها من ورا ......داليا اتخلعت لانها شمت ريحة خالد .......قالت بي تلقائية خالد ؟؟.......خالد مين يا عم انا عريسك يابت .......عصام ؟؟ ......قالتها داليا بي فرح .......باسها في خدها و قعد جنبها .......عروستي كيف عاملة خالد الليلة فاضي هو عشان يغمض العينين .......داليا دنقرت في خجل .......الله على الخجل ياخ .......قعدو اتونسو شوية و داليا نست همومها و افكارها كلها و بقت تقول و مالو يمكن عصام ينسيني خالد و ديما .....
ياربي يكون دا منو يا زينا ما عرفتو مافي زول في بيتنا ممكن يعمل كدا ........والله زي ما قلت ليك يا ديما راجل شعرو شايب و لابس جلابية .......ما عارفة يمكن البواب .......لكن البواب حيعرف طريق غرفتي من وين ......كان بتونس مع الحبشية و اخر ضحك ......اكيد دا زول من الاهل الجو من بعيد البعمل موقف زي دا .......يمكن انا ما عارفاهو و بيتكم فاضي ولا دالال ولا داليا قالو مشو الصالة .......من بدري كدا معقول ايوااا صح الغدا هناك عشان كدا .......فجاة تلفون ديما اتصل رقم غريب .......دا منو ياربي ......اكيد زول عايز يبارك ......الوووو ......أنا برة اطلعي ........منووو انت اساسا .......العريس يا استاذة العرييييييس .......قالها خالد بي نهرة و ضيق .......ديما رمت التلفون و بقت مستاءة دا شنو القرف دا من اولها .......يابت دا العريس ......ايواا ياهو السجم ......ما معاك رقمو......لالا ما حصل لي القرف والله يلا اطلعي .......خلاص ديما انا بجي مع عمر امشي انتي .......طلعت ديما و لقت خالد واقف جنب العربية .......نزلت و فتح ليها الباب و فستانها كان منفوش و ضهرو كلو برة .......خالد لما شافها ما اندهش ولا حصل ليهو اي تاثر و لا حاسي انو عريس اساسا ......اما ديما خانقاها العبرة لانو قبل شوية نهرها في التلفون .......و بقت واقفة عايزة تدخل و ما قادرة .......بقي يقول ليها ما معاك زول يساعدك .......هنا ديما بقت تبكي بالجد و انفجرت .......دخلت العربية بي صعوبة و بقت مقبلة علي شباك العربية .......ما حاسة بانها عروس اساسا حاسة نفسها ماشة تعرض الفستان للناس و تجي راجعة ......خالد ما ركز معاها و هي ما قادرة توقف شلال الدموع النازل منها في الاخر دنقرت و بقت تتنهد ......خالد بقي مصدوم و الدم جمد في عروقو ......قال لي السواق انتظر دقائق لو سمحت ........نزل السواق و خلى خالد يتكلم مع ديما ........ديما انا اسف .......اسف على شنو بالضبط ......انا عارف انك ما عايزاني و الشعور متبادل انتي ما قدرتي علي ابوك و انا ما قدرت عليهو صراحة الحل شنو .......سكتت ديما شوية .......انتي شايفة الحل شنو و انا بنفذو .......ولا اي شي بس خليك كدا ......انتي طيب زعلانة من شنو ........انت بتجوط فيني مالك اسي .......بسم الله متين جطت فيك .......في التلفون مالك بتنهرني عايز توريني العين الحمرة من اولها .......ديما انا اسف ما قاصد حاجة نحن علاقتنا ما كانت كدا ........كنا اخوان و اصحاب و اولاد عمة ليه بقينا نكره بعض فجاة ........عشان انجبرنا نعيش دور ما دورنا ......طيب و الحل شنو قالتها ديما و هي مخنوقة بي دموعها ......الحل بسيط جدا انو نحن نرجع نعامل بعض اخوان و أصدقاء زي زمان و اولاد اهل بس اتعاملي عادي ما تتعاملي معاي على اساسا انا زوجك المجبورة عليهو و ما طايقاهو ........انت كمان ما تتنهر فيني و تجوط معاي .......خلاص اتفقنا يلا بطلي عوارة و لكزها في كتفها ......ديما ارتاحت جدا و قالت خلاص نمشي عشان اتاخرنا ........دقائق ارجعي شوية عشان اصلح ليك وشك .......هي تصلحو لي انت كدي دقيقة بصلحو براي .......خالد قلع ليها المراية بتاعت العربية و اداها ليها و هي بقت تصلح فيهو و هو معاها بقول ليها هنا و هنا .......كدا كيف ظبط ......ايوااا كدا عروووسة العروسات ......و انطلقو فعلا و وصلو الصالة و لقو طارق و خنساء منتظرينهم ......خنساء لابسة فستان اسلامي و كل الناس علقت انو خنساء طالعة احلى من ديما كان في الحنة او الوش .......اتبسطت ام خنساء لانها طلعت بتها زي ما عايزة فعلا و مافي مقارنة بين خنساء و ديما .......ديما حست بتاعين الكاميرا مركزين مع خنساء اكتر و اتضايقت و حست بالغيرة و قالت لي خالد شايف العنصرية ليه مركزين هناك.......قال ليها اصبري انا بوريهم حاجة .......خالد عاين عايزة اسالك ......اها شنو ........ انا احلى و لا خنساء ........وقف و هو بعاين ليها مسافة و عايز يرضيها بي اجابتو .......اكيد انتي خنساء منو يا بت البتجي جنبك .......خالد ما تجامل .......والله جادي معاك يا صحبتي .......صحبتي ؟؟......اي صحبتي موش اتفقنا .......طيب كويس يا صاحبي .......ديما حست بالرضا لما شعرت انو علي الاقل هي في عيون خالد حلوة .......بقت مبسوطة و ترقص مع خالد و هو كمان باين عليهو ارتاح من الضيق الكان فيهو لما حس انو ديما متفقة معاهو .......زينا شافت الراجل الاتحرش بيها و جا سلم علي ديما و خالد بالاحضان و سلم علي طارق كمان و خنساء ...... قالت اكيد يكون عمهم و لاخالهم ......سالت اقرب زول انت دا منو الراجل دا بتعرفو ......كييييف ياخ دا ابو العرسان ديل .....
يتبع....
