سقط سهواً بقلبها فتربع به ، و لم تعد تجد منفذا لتخرجه ، كلما نظرت لصوره التي ينشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي يبدأ جسمها يرتجف فهي أحبته و لا تدري حتى إن كان يفكر بها و كانت تخاف أن يراها أحد فيشك بها فهي مصرّة بالاحتفاظ بثقة أهلها ، و لكن إن كتبت شيئا على صفحتها و أُعجب به تطير فرحا و لا تنام من التفكير به ، كانت تدعو الله مرارا و تكرارا إن كان خيرا لها أن يجعله حلالها و هي تدري أنها تكبره شهراً فكيف لمجتمعها بتقبل مثل هذه الفكرة ، تتمنى أن يبعث لها رسالة يعترف لها بكل ما تكنّه له من حب و كما يقولون ب " أن خيالها واسع " ، فهي مدركة تماما أن ما بعقلها و قلبها و كل كيانها هو و هو لن يكون و رغم كل ذلك ما زالت تفكر و تتشبث به أكثر من السابق ، فما بوسعها أن تفعل ..~
سما أحمرو
4_7_2017