ما وراء الشاشات لا يرى ، لا يعبر ، لا يمثل ، هو فقط نكتة لنضحك بها على أنفسنا و مشاعرنا ، أيمكن وصفها بأنها أكاذيب ؟! نكتب و نجامل و نحن أشباه أموات على واقع مرير ، يود كل منا أن يلقي بنفسه إلى ذلك المكان النائي ، يحتاج لنفسه الضائعة ، يكره تلك اللحظات التي يشعر بها بأن لوحة مفاتيح تحاول مواساته ، يحن إلى اللقاء و النظر بالأعين ، للزمن الجميل المفعم بالعواطف و المشاعر الصادقة ....
سما أحمرو
٧_١_٢٠١٨
