و أنا يا أنتَ لم أعدْ أهتم ، فحضورك و عدمه متساويان ، تلك الرغبة الملحة لرؤيتك لم تغدو سوى اشمئزاز الآن ، و الحب الذي حملته لسنين تحول لظلام قاتم في قلبي أنشره على من حولي نقمة لما حصل ، و اعلم أنّك كما تدين تدان ، و أن كل كسر سببته لقلبي الماضي سيكسر اللّٰه قلبك أضعافه ، و سأرى الأيام و هي تدور و تطحنك على كل جرح ... ~سما أحمرو
١٣_٢_٢٠١٨