-جووووورج يا رجل اسرع لقد تأخرنااتاها صوته من بعيد
-حسنا لقد انتهيت لكن لا تبدأي بالصراخ
نزل هو بهيبته من على السلم الذهبي الكبير الذي يوحي بلفخامة و الرقي.
رأته يحاول عقد ربطة العنق لكنها لم تكن تفلح معه اقتربت منه و وضعت يداها على حافة البدلة السوداء ووتشدها ﻷسفل بمعنى انخفض.
نقر هو وجنتاها الحمراء و خرج صوته مرحا
-صهبائي القصيرة-هييي انا لست قصيرة انت طوييل اكثر من اللازم
قهقه بصوته الرجولي ليجلس بعدها على ركبتها لتخفض هي من طولها قليلا من ثم بدأت بربطها له.
انتهت ليقف هو و يقبل جبينها و خرج صوته الحاني
-دعيني اوصلكي فهذا اول يوم لكي.
-لا ليس هناك داعي انت قد اشتريت لي مصنع من السيارات لماذا اذهب بسيارتك انت.
-ديف هل انتي متأكدة من العمل في هذه الشركة لما لا تعملي في احدى شركاتي منها اضمن لكي العمل سريعا و منها تبقين امام ناظري.
-جورج انا لو كنت اريد ذلك لقلت لك من قبل لكن اريد ان اكسب المال من تعبي و جهدي انا كفاني الجلوس عالة عليك فقط انام و اشرب و آكل.
خرج منها صوت متألم عندما رد ظهر يده بخفة على جبينها ينهرها بغضب و عتاب
-اصمتي لا تعيدي هذا الكلام و هيا اذهبي من امامي و الا قتلتك هيااا
هرعت هي هاربة و هي تضحك بطفولية
بعد مدة وصلت هي لتخرج من سيارتها تقف امام ثلاث ناطحات للسحاب ثلاث شركات ضخمة بجوار بعض يتخذن شكل المثلث كان شكلهن بغاية الجمال و الرقي.
انتهت من تأملها لتمشي بخطى واثقة و صوت ارتطام كعبها العالي بالارض كان اعطاها الثقة ايضا دخلت الشركة لتتجمع معظم الانظار لها يحق لهم فمن بجمالها يخطف الانظار و الانفاس ايضا!
سألت احدى الموظفين بصوتها الناعم الذي اوشك سقوط تلك الموظفة بحبها!
-لو سمحتي اين يقيمون طابق الاختبارت العملية
اغلقت الموظفة فمها و حمحمت بخجل
-في الطابق السادس و الاربعون
-شكرا لكي.
وصلت هي هذا الدور بعدما استقلت المصعد الكهربائي و بعد ان سألت عدة اشخاص وصلت الى المكان المقصود لتجد عدة موظفات يجلسن على المقاعد منتظرين خروج الشخص الذي في الغرفة.
جلست هي في احد المقاعد الخالية لتنظر حولها ترى بتقزز الذي يرتدنه الفتيات و كأنهن في ملهى ليلي لا في مقابلة عمل قطعتان من زوائد القماش لا تغطي من جسدهن شئ .