#14الاخير

97K 3.3K 511
                                    

وقف هو امام بوابة القصر خرج من السيارة بسرعة دون حتى ان يغلق الباب ..

دخل القصر و صار يصرخ بصوته الجهوري

-ايفاااااا فييييييم ايفاااااااا

كان يفتح ابواب الغرف يبحث عنهم بلهفة و اخيرا وصل الى الغرفة التي ما ان دخلها وجد مقعد و قيود قد رميت على الارض و وجد قطعة قماش صغيرة بيضاء امسكها ليقربها من انفه بحذر و ما ان اشتم رائحة المخدر حتى ضغط عليها بقبضته حتى ابيضت مفاصل اصابعه جز على اسنانه بغيظ ماذا يفعل هو ضعيف جدا لا يقدر حتى ايجاد مكانهم قاطع افكاره رنين هاتفه اخرجه من جيبه بعنف ليجد رسالة فتحها هو بشك ليقرأها بتوجس'" اخرج من القصر  و تعال الى هذا العنوان******** و احذاري ان جلبت الشرطة لن تشتم رائحتها حتى احذر انت مراقب"

اغمض عيناه براحة على الاقل ربما يجدها امسك هاتفه و بحركات سريعة فعل شيئا ما بلهاتف من ثم انطلق مسرعا نحو العنوان المذكور...







-جورج حمدا لله تعال هيا فك قيدنا فهناك من اختطفنا بسرعة قبل ان يراك

كانت ايفا تتكلم بسرعة و عيناها المليئة بالامل تلمع بشكل جميل لكن تجمد جسدها عندما سمعت قهقهته التي علت بشكل غريب كانت تنظر له بصدمة .

اقترب منها بخطوات بطيئة و قرفص امامها مباشرة حيث كان قريب جدا مد يده ليلعب بخصلات شعرها و عيناه التي يوجد بها الحب و شيئا آخر اكثر من الحب و كأنه جنون مثلا؟!!!!

-لا تقلقي سأفكك و سنذهب انا و انتي و فيم الصغيرة بعيدا عن الجميع نعيش دون ازعاج احد و بعد ان اقضي على احد ما كان من المفترض ان يموت منذ زمن

رمشت عدة مرات تحاول استيعاب معاني كلملته ليخرج صوتها متحشرج

-م..ماذا ت..تقصد انت تمزح صحيح

مسح على شعرها و هو ينظر لها نظرات غريبة و مخيفة في الوقت ذاته

-لا يا حبيبتي لا امزح سنبتعد و نعيد زواجنا و سأجعلك تحملين الكثير من الاطفال اولادي انا لا تقلقي ستعتادي علي و تحبيني بعد ان اقتله

صرخت هي و عيناها مليئة بدموع

-انت مجنون انت لست طبيعي ابدا

اقترب منها ينوي تقبيلها لكن بكلماتها القوية اشعلت النار في جسده عندما همست "انا اكرهك ايها المختل"

جحظت عيناه بطريقة مرعبة تركها بعنف ليقف هو بسرعة و هو يمشي امامها ذهابا و ايابا بطريقة غريبة شد على شعره الطويل بعنف ليصرخ بصوته الذي ارعبها

-تكرهينني اليس كذلك حسنا

اقترب منها  يهمس بحدة و انفاسه القوية تضرب وجهها بعنف

-اقسم اني سأجعله يموت امامك سأجعله يتعذب امامك حتى الموت

علت انفاسها  بخوف و هي تنظر له بترجي و خوف

صغيرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن