#3

146K 4.6K 1.3K
                                    

بعد ستة شهور...!

ستة شهور قد مرت على ابطالنا مليئة بالاحداث و التفاصيل الجميل منها و الغير جميل..

لم تخلو تلك الاشهر من شقاوة ايفا و لم تخلو ايضا من زيادة حب فيم اليها فكان حبها ينمو في قلبه بشكل غريب حتى كان يعتقد انه قد اصيب بلجنون او ما شابه و على الرغم من وصول حبه الى مرحلة العشق الى ان بداخله ما زال يضع الحجج على انها نزوة و ستذهب . لا نعلم ربما هي كذلك و ربما لا!

و على الرغم من عينان فيم الفاضحة لحبها الى ان برائة تلك الصغيرة غطت على كل شئ.

.....

-ايفاااااااااا ايتها السارقة لن امرر هذه المرة على خير

-اذن فل تمرريها علي هههههههههه

-اقسم اني سأقتلك يوم من الايام تعااااااااااللي

ووكلعادة ايفا المشاغبة سرقت عنب السيدة مارثا مما سببت فوضى كبيرة في تلك القرية الهادئة.

وصلت تلك الصغيرة الى الشجرة لتتصلقها و تجلس على احد الفروع تراقب تلك العجوز التي تحاول تسلق الشجرة لكن من المستحيل ان تفعل بهذا الجسد الذي يشبه ابريق الشاي كانت ايفا تأكل العنبو تراقب مارثا بأستمتاع و كأنها تشاهد فيلم لا شخص يتعذب !

توقف مارثا عن المحاولة و هي تلهث بصعوبة لتنظر لايفا تصرخ عاليا مسببة الصمم لها

- لا تعتقدي انك قد فلتي مني سأرجع و اسحبكي من شعركي الغريب هذا

-حسنا ايتها الشمطاء انا انتظر

-اااااااه سأقتتللك

ذهبت مارثا تلعن ايفا بصوت عالي و غضب اما تلك الصغيرة فوجهت نظرها للبحيرة تراقبها بصمت.

قطع صمتها صوته الذي خرج نعس
-ايفا منذ متى و انتي هنا

ابتسمت بأتساع تبحث بعيناها عنه لتجده يقف بهدوء و هي يفرك فروة راسه صرخت هي بفرح لترمي نفسها من الجذع هرع هو بسرعو يمد يداه ليحملها

-هووووب صغيرتي هل اشتقت لي؟

قبلت هي وجنته بمرح

-كثيييراا

-و انا ايضا

رد هو قبلتها ليطبع قبله بطيئة على وجنتها الصغيرة الحمراء

تعلقت هي بعنقه ليجلس هو على جذع الشجرة و هي بحضنه كلعادة كانت تكمل اكل العنب بتركيز غافلة عن الذي يفكر بأخباارها ام لا؟!

-ايفا اريد التحدث مع...

صمت بتفاجأ عندما كورت هي وجهه بسرعة و فمها ملئ بلعنب لتسأل بتركيز غريب

-فييم كم عمرك

عقد حاجباه ليبتلع ريقه بصعوبة ليتكلم بتردد

صغيرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن