بعد ستة شهور...!
ستة شهور قد مرت على ابطالنا مليئة بالاحداث و التفاصيل الجميل منها و الغير جميل..
لم تخلو تلك الاشهر من شقاوة ايفا و لم تخلو ايضا من زيادة حب فيم اليها فكان حبها ينمو في قلبه بشكل غريب حتى كان يعتقد انه قد اصيب بلجنون او ما شابه و على الرغم من وصول حبه الى مرحلة العشق الى ان بداخله ما زال يضع الحجج على انها نزوة و ستذهب . لا نعلم ربما هي كذلك و ربما لا!
و على الرغم من عينان فيم الفاضحة لحبها الى ان برائة تلك الصغيرة غطت على كل شئ.
.....
-ايفاااااااااا ايتها السارقة لن امرر هذه المرة على خير
-اذن فل تمرريها علي هههههههههه
-اقسم اني سأقتلك يوم من الايام تعااااااااااللي
ووكلعادة ايفا المشاغبة سرقت عنب السيدة مارثا مما سببت فوضى كبيرة في تلك القرية الهادئة.
وصلت تلك الصغيرة الى الشجرة لتتصلقها و تجلس على احد الفروع تراقب تلك العجوز التي تحاول تسلق الشجرة لكن من المستحيل ان تفعل بهذا الجسد الذي يشبه ابريق الشاي كانت ايفا تأكل العنبو تراقب مارثا بأستمتاع و كأنها تشاهد فيلم لا شخص يتعذب !
توقف مارثا عن المحاولة و هي تلهث بصعوبة لتنظر لايفا تصرخ عاليا مسببة الصمم لها
- لا تعتقدي انك قد فلتي مني سأرجع و اسحبكي من شعركي الغريب هذا
-حسنا ايتها الشمطاء انا انتظر
-اااااااه سأقتتللك
ذهبت مارثا تلعن ايفا بصوت عالي و غضب اما تلك الصغيرة فوجهت نظرها للبحيرة تراقبها بصمت.
قطع صمتها صوته الذي خرج نعس
-ايفا منذ متى و انتي هناابتسمت بأتساع تبحث بعيناها عنه لتجده يقف بهدوء و هي يفرك فروة راسه صرخت هي بفرح لترمي نفسها من الجذع هرع هو بسرعو يمد يداه ليحملها
-هووووب صغيرتي هل اشتقت لي؟
قبلت هي وجنته بمرح
-كثيييراا
-و انا ايضا
رد هو قبلتها ليطبع قبله بطيئة على وجنتها الصغيرة الحمراء
تعلقت هي بعنقه ليجلس هو على جذع الشجرة و هي بحضنه كلعادة كانت تكمل اكل العنب بتركيز غافلة عن الذي يفكر بأخباارها ام لا؟!
-ايفا اريد التحدث مع...
صمت بتفاجأ عندما كورت هي وجهه بسرعة و فمها ملئ بلعنب لتسأل بتركيز غريب
-فييم كم عمرك
عقد حاجباه ليبتلع ريقه بصعوبة ليتكلم بتردد
