#6

95.4K 3.8K 593
                                    

اعتدل في جلسته على احد السرر كان ينظر امامه دون هدف بعيون خالية من الحياة التفت بوجهه الى الخلف ببرود ليجد بجانبه امرأة ذات شعر اشقر تنام ولا يغطي جسدها سوى الغطاء. توقف هو ليأخذ ملابسه من على الاريكة .

خرج هو بعد ان ارتدى ثيابه متصل على احد رجاله ثواني قد توقفت امامه سيارة فيراري سوداء ركبها ليتوجه الى قصره بسرعة مرعبة

كانت تجلس امام المرآة تسرح شعرها لتسمع صوت الباب يدق

-تفضل

-اووه لقد تأخرتي لماذا لم ترتدي ثيابك

-جور..

-اتعلمين عندما رأيت ادهم  اخر مرة قلت له كم كنتي تريدين ان تحصلي على هذا العمل

-جورج انا..

-ماذا

ابتلعت ريقها بتوتر فهي لا تريد ان تقول له انها لا تريد ان تعمل فهو من المؤكد انه سيشك بأمر ما

-احم لا فقط كنت اريد ان اقول لك ان تخرج اريد ان ارتدي ثيابي

-اووه حسنا اذن انا سأخرج اعتني بنفسك

اقترب منها مقبل رأسها ليخرج بعدها تاركها محتارة لا تدري ماذا تفعل!؟

دخل الشركة بهيبته القوية و جسده الضخم الذي يغطيه ببدلة بلون الرمادي و شعره الذي صفف بطريقة مثالية و عطره الرجولي النفاذ يسبقه.

دخل بخطى واسعة جعلت كل من يقابله يتنحى جانبا خوفا من الاصتضام به وصل الى الطابق الذي يوجد به مكتبه لكن توقف بصدمة عندما وجد  مكتبها الذي يجاور مكتبه بابه مفتوح و كانت تلك الصغيرة تجلس بهدوء هلى كرسي المكتب تعمل على احد الاوراق عاقدة حاجباها بتركيز . رفعت رأسها لتجده يقف خارج غرفة المكتب يناظرها بذهول فهو لم يتوقع ان تأتي مرة اخرى كان يضع حسابات في رأسه انه سيدخل مكتبه يجد ورقة استقالة منها افاق على صوت طبق قوي لباب مكتبها نعم لقد اغلقت الباب في وجهه رمش عدة مرات يحاول استيعاب افعال هذه الشقية ابتسم كالابله ليتوجه الى مكتبه يجلس على احد الارائك براحة فهي ان لم تتقبله على الاقل قريبة منه.

بعد حوالي ثلاث ساعات من العمل انتبهت ديف الى الهاتف الذي يرن ردت بدون مبالاة ليأتيها صوته القوي ابتلعت ريقها من ثم استعادت قوتها ليخرج صوتها الواثق تعلمه انها قادمة

اذن لها بدخول بعد ما سمع دق الباب دخلت بخطى واثقة تدق بكعبها الارض بقوة و كأنها تقول اني اقوى مما تعتقد.

-تفضل سيد فيمتريوس

-تفضلي ديف اجلسي

عقدت حاجباها

لينظر لها بعينان واثقة جدية يشوبها الطمئنة

جلست هي لتضع خصلة من شعرها خلف اذنها ابتسم بداخله فهو علم انها متوترة و هذه الحركة قد زكرته بها كثيرا .

صغيرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن