كان يجلس امامها ينظر لها بشرود كيف تنام بسلام و هدوء فقد اتت الطبيبة و طمأنته انه فقط عبارة عن زكام لا اكثر.
مد يده ليتلمس وجنتها البيضاء الصغيرة ليخرج صوته العاشق
-على قدر ما تألمتي بسببي تألمت انا اضعاف ألمك لكن اقسم اني سأعوضك عن كل ما اصابك من حزن و سأجعل الايام القادمة اجمل فقط ...اعطيني المزيد من الوقت..
وقف ليقترب اكثر ليحملها مقربها الى صدره الصلب بحب و تملك توجه الى احد الزوايا بغرفته ليتضح ان هنالك باب مخفي رفع هو صندوق المفتاح الكهربائي ليظهر لوحة لكلمة سرية كتب هو الكلمة ليفتح هذا الباب الحديد تلقائي دخل هو ليغلق الباب فورا كان عبارة عن جناح واسع رائع التصميم كل شئ بلون الاسود
حتى الجدران توجه هو الى السرير الاسود الضخم الذي يجاوره جدار زجاجي يطل على مباني و شركات رائعة التصميم وضعها برفق و قد خلع حذائها بهدوء خوفا من ان تستيقظ و دثرها جيدا بلفراش جلس بجانبها يتأملها بهدوء و عيناه هي من كانت تتكلم فكان تارة يميل عليها ليقبلها و تارة يتلمس وجنتاها و شعرها.
الذي يراه من المستحيل ان يقول هذا هو رجل الاعمال المخيف فمتريوس.بعد ساعتان حوالي رآها ترمش بيناها دليل على انها ستستيقظ فتحت عيناها الجحيمية التي تهزم و تسقط كل دفعاته جالت بنظراتها المكان بحاجبان معقودة بنعومة جلست فجأة لتشعر بدوار قوي يداهمها ليقترب هو منها قلقا و بنبرة عتاب
- انتي حقا صغيرة لماذا جلستي هكذا
خرج صوتها الناعم الضعيف
-اسفة اقسم اني لم اعلم و... انتظر اين انا
ابعدت هي يداه التي تكور وجهها لترجع الى الخلف و عيناها تسأله ابتلع ريقه ليحك عنقه من الخلف بتردد
-انتي في المكتب لكن...في مكان لا يعرفه احد
امتلئت عيناها بلخوف تسأله بذعر و هي تتشبث برأس السرير
-ماذا هل انا مختطفة اقسم اني لم افعل شئ
كان يناظرها بصدمة انها حقا صغيرة كيف لها ان تكون ام رمش عدة مرات ليجيبها بهدوء