25

10.5K 851 140
                                    

الراوية

إنــ الله إذا أراد قلبـاً لقلـــب ، قــال لـه : "كـــن فيكـــون "

‏حتــي لــو كـانـت المسـافـة أرضـاً وسمـاء،،
‏فـاتـركوها على مؤلف القلوب

همست بصوتها الناعس

" صالح .

ما التفت الها وسد الكنتور من شافها ما مطلعه الملابس من مكانهم  بس مخليتهم على صفحه وملابسها ابصفهن

حست هي وفهمت ليش واكف اهناك ..
نهضت وهي يادوب شالت جسمها   من مكانه

" ارجعي نامي والتاف راد يطلع ..

همست بضيق
" صالح !!!

لزم يدة الباب وكال

" اصبحين على خير

"اهههاا فهمت

استوعبت ابسرعه وهج
و كالت بمرارة
"تعال صالح هاي غرفتك ...اني حروح بغرفتي

حسستة وكأنه مصاير شي غير سوء تفاهم بسيط

" لا لا كملي نومج

"لا حنام بغرفتي .

ابتسمت من باوعلها مندهش من ردة فعلها الاعتيادية

  'تصبح على خير صالح

خطفت من يمة  لزم هو معصمها

'وهج بالله عليك لا ازعلين   انت بنت رائعه حلم كل رجل عظيم لكني..... لكني
تلعثم

واشر  على نفسه وهو عاقد حاجبة ويباوع للفراغ يحاول ينتقي كلمات  توصلها  من غير ماتخدش احساسها

كملت هي عنه كلامة بنبرة ودودة

" ماكو داعي تبرر اني الي اقتحمت حياتك واكيد يكفني انك قبلت بيه ب بيتك هذا جدا يكفيني ..  انطيتني اسمك ..

"وهج!!!!!

" لا تخلي بالك. مصار شي ..اساسا اعرف هي مستحيل احد ياخذ مكانها . لهذا اني حطيت ملابسي  يم ملابسها على امل مشاركتها وهي متوفية ! .
لا تخلي ببالك تصبح على خير مرة ثانية

طلعت وسدت  الباب وراها  تاركه صالح مرتاح نفسيا من تقبلها للموضوع وهو  كال  الصبح  افهمها كل شي ..

دخلت لغرفتها و نزعت قناع البرود واللامبلاة وكفت كدام مرايتها وهي معتصره كفه حيل ودموعه يجرن سيلان على خدها
 
اصعب شي هو جرح.الحبيب وماكو اي شي يوجع اكثر من ابتعاده وفراكه فصعبة من أنطيته الحياة قدم الك الموت ، ومن بنيت عليه احلام هدمها بلمحة بصر ، ومن انطيته گلبك ووجدانك انطاك وحدة وظلام ..

.

بدت العصافير ازقزق على اشجار حديقة صالح وشمس بداية الصيفية تضرب عليهن

صحت وهج متكسرة من نومتها الغير مريحه على الارض حكت شعرة ومطت اديها وهي تتثاوب   ،باوعت للساعة شافتها ب 7 ونصف اكيد صالح طالع هسه  ، الافضل تدخل تسبح واتريح اعظامها  ، حطت شالها على راسها
ووكفت امام المرأة  مفكره بأمرة تخلع الحجاب كدامة لو  تظل لابستة ! ، من طلعت شافت الريوك  محضر، ابتسمت كل ظنه صالح هي بعدها بيرتا  ، غسلت بس المواعين   لأن  البيت جان يبرگ ، معدا الغرف المتروكة ، حاولت تلهي نفسها بالقراءة  .اهنا رن تلفونها جانت اسيل صديقتها
فرحت واخيرا حست شخص يخصها يسأل عنها

مولانا العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن