39

9.7K 765 75
                                    

الراوية
إياكِ أن تخسري قلبآآ ..يحاول أن يفعل الكثير ليسعدكِ  ،فهناك قلوبٌ لا تعوض أبدآ ..!

بيرتا من دخلت حياته لهذي اللحظه ما شاف راحة ولا ارتاح بالنوم هذا اذا نام !.. الناس  نايمة ومرتاحه وهو سهران يدور عن مخلوقة عرفها بيوم واتورط ..!!

ماكدر يتصل باسيل ويزعجها ... لكن الصبح ب 6 اتصل بعد ما رجع للبيت .   اتصل حتى يطمأن  وقلقت هي الثانية عليها ..   راد يطلع من البيت وقابلتة ذيج الي متعبتة  والمرة طلعت خلفها
"صباح الخير شيخنا .
رد.السلام على الجارة وهو يباوع لوهج بتعجب !!!!!
دخلت وهو اشكر المرة   ودخل ابسرعة وراها...جانت تمشي على مهلها  بعدها منعسة
اجاها صوتة اخترق مسامعها مثل القنبلة الموقوتة اتريد تنفجر
"  انتظري
وكفت والتفتت عليه
"تعبانه صالح

" تعالي سحبها من ايدها وكعدها
"سولفي

سولفت اله الي صار ما اقتنع صالح وكان بس يباوع الها بعيونه الي نظراتها مثل حدة السيف

"شوفي با بنت الناس .. لا اني زوجج واكدر احاسبج على تصرفاتج الغير مزونه
فضح الناس
او فضح نفسج
والمبيت ببيوت الناس !!!
ولا اني تيس حتى اقبل على نفسي الي يصير .. هذا الوضع ما يصرف الي
جانت تباوع للأرض خايفه من الي راح  يكولة ..
" وعلية حضري نفسج راح احجز للسفر وارجعج ..
قبل لا يكمل قاطعتة

"ش شنو؟؟؟
"راح اترجعين اهناك اكدرين اتعيشين مثل ما تردين  اني متخلف ما افيدج ...

اندار منطيها ضهرة
"ا انتظر صالح ...انتظر ...

مارد عليها وطلع ؛كعدت بيرتا بغرفتة .والبجي رافقها ،،راح ترجع لهناك وللذل من ادور  عن شغل

لا هي اتعودت اهنا والشغل مريح ومحترم اهنا تقريبا تعامل كمدرسة  ... لو نزار الي يعير بيها كل اشوية ،اهنا رغم مشاحناتها مع صالح بس هي مرتاحه حيل .

فكرت ودمعتها على خدها ليش الكل يتخلى عنها ليش محد يتحملها . ليش مكتوب عليها العذاب ..مسحت ادموعها وهي مصرة اتكول

"لا لا مراح ارجع .. لا ما اريد ارجع حسوي المستحيل واظل منا من اكون نفسي واسافر ..
رجعت تبجي .. اثاري حتى صالح عنده لحظه غضب تحسم كلشي وهي عبالها مثل ابوها يتحمل عبئها وسوء تصرفاتها ..
"وينك بابا شوف شصار بيا خلافك . انذليت ...ريتك ما خلفتني لو  اخذتني وياك من قررت اتروح

بهاي الاثناء جان صالح بأحد القهاوي يتفرج على الشياب وهم يلعبون طاولي  ...ويشرب جاي ..ويتريك بكل هدوء منتظر الوقت المناسب حتى يرجع للبيت ! جان منتظرها تستوي على الآخر  ..هو بالبداية غراها وعودها على الوضع واغركها بالعروض وضيفة و بيت راقي تسكن بيه معززة مكرمة ...لكن هسة حان الوقت لتشكيلها من جديد بالتهديدها سحب كل الليا انطا الها..
رجع صالح للبيت وفعلا جانت بيرتا بغرفتها كاعدة ومتقرفصة تنتظر رجوعة 
طلعت ..

مولانا العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن