7

12.4K 1K 46
                                    

صالح
امشي بالمنطقة ما تركت فرع او دربونة او شارع  ما بحثت عنها بيه، طبعا اهنا ابو الدمام (المسحرجي)
بدا يدق على طبلة ويفتر  بالأزقة وكفت يمه وفركت صدري تعبان  حيل من اليوم المطول يمكن الليله القبلها نمت  ثلاث ساعات ولهسه ما ذايق طعم النوم.. إيست كال خل ارجع من حيث ماأتيت مشيت وهم وراية طريق طويل.وكانت اعيوني تتفحص الطرقات حتى اذا موجوده اشوفها . 
سألت نفسي ليش اني أحساسي يكول هي تستحق المساعدة و بعد  ما تركتها اتروح وخلصت منها صوت قوي بداخلي خلاني اندم وأبحث عنها .

جائز الله عز وجل عنده حكمة ورساله من عثرة عليها اني من دون الناس . وكفت بمكاني الفكرة الي طرت علية هسه خلتني   أصرف نظر عن موضوع الرجعة للبيت وبدل من أن ارجع أرتاح وأسحر رجعت انجرف بالطرقات أبحث عنها

.
بيرتا
تعبت من الوكفه  يم الباب ومن مر المسحرجي من يم بيت الشيخ ختلت  خلف شجرة الرول

((الي زراعها صالح من فترة طوويلة حتى  تظلل الاطفال تحته))

وكل ما يمر احد أتخبى لحد ما اقدامي هاجن عليه من الوجع تأففت من حظي البائس اعرفه هذا اذا طلع مايعود الا بعد ساعات..  خفت لا يطلع الضوة عليه وما يجي اووف  مع هذا  خليتة براسي  ما اتركه الا بعد ما يساعدني مبين عنده نفوذ ويكدر يساعدني.   اووف بس  هو شيخ ومتشدد اخاف ما يقبل اووف هسه اني شخسرانه اكيد مراح يقتلني اقلها اذا عرف مسيحيه يطردني ع الاقل اجرب بلكت يشوفلي شغلة شريفة بدل الضياع الي كنت بيه
ضياع ..يا غبرة مو انتي ضليتي  اتحلمين بالشهرة والمال اههه
اوووف اني تخبلت رسمي الوم نفسي
تعبت ....حيل تعبت

الراوية

بعد مرور ساعة.. 
ما رجع الشيخ بدت تسمع صوت المؤذن يصيح أشرب الماء وعجل..  كالت خنب حظي هذا اكيد طلع ياكل بشي مكان ويسحر ويمكن ينام برة.  شنو الحل!؟  باوعت  للحاوية مال بيته. و اجته فكره غبيه وراح اجربها هي تعرف تمشي مثل عارضات الازياء بتألق أي؛ تعرف ترقص اي تعرف ترقص على الجليد هم اي لكن تعبر حياط لا ؛ قررت تطفر على بيته واذا الباب  الداخلي مغلق ع الاقل تنتظر بالحديقه... 
جابت الحاويه الصغيره.....
وصعدت عليها
"اوي لا اطكين ترة اني وزني ريشه اووي اهنا شافت ظل شباب يردون ينحدرون ع الشارع الي فيه بيت صالح كبل نزلت وختلت خلف الحاوية بعده رجعت اتريد اتنفذ فكرته.....

راح للسوبر ماركت مسرع اشترة بطل ماي و بطل عصير وجبن وصمون وجلس على حافه الشارع ياكل..
خلص اكل بعده اذن الاذان وهو وراح مسرع لاقرب جامع يصلي.  هو كان اول سحور رمضاني يقضي عباده وصلاة مستحبة وتراويح منا من يأذن.  هسه قضاه بالشوارع مثل الشريد...!!!!

رجع للبيت بعد ما أيس وشعر بالذنب اخاف كانت اتريد تهتدي وهو رجعها من اتخلى عنها للطريق العاطل..  كان الجو بدى يكشف والشمس اتريد تبزغ   .. حط المفتاح بالقفل فتح الباب لاحظ الشرشف الي اخذته معاهها بيرتا ساقط على الارض يم الحائط

مولانا العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن