38

9.7K 753 103
                                    

الراوية

لا أحد ينام بسرعة.!فالأغلب تستدرجهم الأفكار
يتذكرون ؛فجأة يبتسمون،بعدهايفكرون والبكاء يصاحب النوم..!
جانت مخليه اديها على وجها وكاعدة يم  باب غرفتها على الارض ..متدري اشلون زحفت لغرفتها اصلا اختلطت دموعها ببعض وانغسل وجهة بنارها  جانت تعزف بصوت بكائها نغمات حزينة وصوت أنينه الناي ؛؛؛ ماتعرف شنو احساسها بهاي اللحظه ماعدها فكر بس جانت عدها رغبة ملحة تبجي .....اما هو جان يسمع صوت أنينها وجان يوصلة مثل صوت حبات المطر من ترتطم على قطعة حديد  لكن جان الغضب مسيطر اخر سيطرة على اعصاب صالح   هو يتحمل كلشي منها ويستقبلة بصبر الا اللعب بمشاعرة .

؛؛؛؛
بعد اذان الفجر ....
جان بالمكتب كاعد بين كتبة الاثرية  محني الراس و ساند كوعة على الميز وراسة بين اكفوفة ... الشعور  بتأنيب الضمير بتدل ياكل بفكرة ،، راسة يريد ينفجر من السهر والسهد والحزن الي شايلة ضاعف تعب كل الي انذكر
لا هذا طبعة ولا هذا أسلوبة ؛ التسرع والتصرف عند الغضب كل هذي مو صفاتة لصالح ... و التعامل مع اصغار العقل بهذا الشكل ابد مو هذا طبعة
'' ااااه يا وهج بالماضي انجرفت وياج  للعشگ اما بالحاضر للجنون  اشلون اصرف يا وهجي ((عودي لي  فالقلب تلفت نبضاتة بما فعل السفهاء من بعدك !!!))

طلع من المكتب .. اتوجه لغرفتها متمني يشوفها نايمة لكن اكيد الدموع لهسة رفيقتها ، فتح الباب بهدوء ومد راسة يتفحص حالها .
هو ما يحمل عذاب شخص بسببة
ركز اكثر شافها نايمة على السرير ومتغطية كلشي ما واضح منها ..كسرت گلبة حالتها هاجت عواطفة دخل وسد الباب ...
فجاءة كمزت بيرتا من السرير

صاحت بصوت ضعيف
"اشعندك سديت الباب

"وهج !!!!
ظل صافن على رجفة جسمها

" روح برة روح
وظلت  تبجي

هو اتقرب اشوية وهي طفرت من السرير وكعت من الجهه الثانية على الكاع واتباوع اله من بين ادموعها محذرته لا يتقرب

" لا تتقرب ..........

واتراجعت لورة  ماكدر صالح يتحمل اكثر وهو يشوف وهج الي كان بالنسبة الها خيمة امان هسة صار هو مصدر خوفها .. طلع وعافها  .. طلع من البيت  كلة !!!!!!

العصر .. جانت لهسة غاطة بنوم عميق لأن  الليل كلة سهرانة معوضة نفسها وما راحت للدوام اصلا منو يوصلها ؟؟

كل إنسان  عنده طريقة للهروب من الواقع وصالح يروح يفتر  لو يكعد باي مسجد وما يطلع يضل يقرأ ويرتل القرأن او يتفقد خلق الله من خلال لفتة وفرتة ،اما بيرتا النوم هو خير مهرب ..!!
كعدت اتمط بأديها . حكت شعرها بأطراف اناملها .
" ااه ليش شفتي تحركني
اتلمستها .. وراحت للمغسلة .  شافت بيها جرح خفيف واذكرت الي صار وياها

ضحكت ضحكة خفيفة
"هههههه ههههههه
ولا بالروايات والقصص 
اول قبلة الي اخذها بعنف ههههااااي

مولانا العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن