26

11.4K 914 225
                                    

الراوية

لم أفتح ابدا بابا للحب ... لكنه أتى من نافذتي التي افتحها لاتنفس فاستنشقت عبيره ... فعشقته.....

دخل صالح لبيتة واول ما دخل للصالة شافها كاعدة على القنفة  بقت اعيونة
مفتوحات على وسعهن كان مضهرها جدا مجذب للأنظار  ،كعدتها ، طريقه تحريك اديها،
جانت كأنه مرة   خيالية   ذايبة بعالم عباه الشغف والعشگ الروحاني العذب ،كاعدة  بكل هدوء بثوبها الابيض المتكون من طبقتين  الخارجيه من الشيفون  جان من فوك مجسم على جسمها المنحوت و مرصع بشذرات ذهبية تزين القصة الي على شكل سبعة ،منحوت على خصرها لجوة الخصر يبدأ يعرض بحيث من كاعدة جان مفروش على جوانبها ،شعره مغطى بشال الثوب  ما ضاهر منه غير خصلتين  وذابته ذب على راسها..
وكف  يتأملها وهي ما اهتمت لوجودة حسه تقرأ شي مهم جدا واتحاول اطبقه  لدرجه حاطه الكتاب كدام اعيونها وبالايد الثانية اتمثل حركات    ...

صالح " السلام عليكم

قطع عليها خلوتها بصوته باوعت اله وهي قاطبه حاجبها ...واتفكر ينفع لو ما ينفع

حك لحيتو وكال

"اضاهر بعدج زعلانه .

ابتسم   بلطف وكمل

" لكن شنو اذنبت اني ؟؟

" انت كلك ذنب

هز وجه مستفهم
"  مذنب !!!

حطت الكتاب على الميز وكامت من كدامة
ظل هو صافن على سحر الثوب على جسمها

همس وصوته اتجحرش بينما عيونها تتفحصه

سأل
" شنو ذنبي

بصوت ارق من هديل الحمامة

" ذنبك  اتكون بهذي الاخلاق والشهامة وما تنطي مجال لمحبيك   بگلبك .ذنبك اذوبني بيك وما تحتويني اكثر  

بلع ريگه وضهرت تفاحه ادم العتيقه  ،،بدأت اللؤلؤة الخضرة تفقد سيطرتها بالنظر الى معشقوته بدا لسانها يذوبه ببحور العشگ  العميق

جاوبها بصوت رخيم وعيون ذابلة بيها

"  وهج اليوم مزاجج  مرتاح
شنو تردين ... ؟

جاوبته مبتسمة
"گلت أشتهي وصلك
قال ثمن الوصال ما إلا  روحك
فهتف قلبي :ربح البيع إذن !

"اها صرتي اتحفظين لرومي !

" ممم نعم احفظ  كلماته  تروق للعاشق
وغمزت

"صح

باوع صالح للقنفة وسأل متعجب

" المن هذا الحجل الاحمر

انتبهت وهج اله ها خلعته اهنا ونسته ..
ابتسمت وهي تذكر شكلها اشلون  جان شكله

" بصراحه صالح لو جاي قبل نص ساعه جان اني هسه بالشوراع  مطرودة ههههههه

مولانا العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن