13

12K 1K 214
                                    

....بيرتا.....

الليل طول حيل ما جنه راح ينتهي واني تعبت لفيت عباتي وحاولت انطرح على الارض الصلبة . وماأدري بعده شنو صار اضاهر اعيوني غفت ونمت ...

صحيت لكيت الدنيا بعده ظلمة اظاهر الليل ما ناوي يخلص جنيت للحظه من ما شفت صالح يمي كمت على حيلي باوعت لشمالي هدت روحي من شفته كاعد اهناك على مسافه مني .
الحمدلله ما عايفني وحدي اهنا .. اه دا يصلي زين هو يندل القبله لو هيج ع النيه يصلي؟؟
ادنيت عليه لكيته حاط منديله ويسجد عليه .. اني ماحبيت اضايقه بس كعدت يمه من غير ما انطق .. واخيرا شفته كعد بعد ما كام يعني خلص ..
" بشنو كنت تدعي ؟
ما اجاني جوابه
رفعت راسي واباوع للسماء محاولة ابلع الفشله من ما جاوبني واني اباوع للنجوم
واخيرا سمعت صوته من جاوب متأخر
" جمال دعاء العبد للمعبود سر مطلبه
" اها زين اني اريد.ادعي !
باوعلي بهتمام
" فعلا

هزيت راسي بنعم

" ادعي بما تشائين بالطريقه الي ترديه
" بس اني ما متوضية ؟
" عمر الماء مكان مطهر للبدن قدر النية !

حل السكوت من جديد ونسيت ادعي ؟ والتهى فكري بالتفاصيل الي صارت بالنهار وبصالح الي عرض حياته للخطر اذكرت كيف صعد على سيارتهم و اربكهم.وخلصني منهم بكل قوة باوعت اله شفته على جلسته لكن هالمرة مغطي بكفوفه وجهة معدا اعيونه طالعه ويباوع للسماء
يعني اني وياه والسماء والارض العاريه بس ماكو احد غيرنا اهنا
ضحكت
؛ ضل صافن عليه صالح بعيونه الخضراء والي حامله اسرار مثل الغابه الخضراء كانت اتباوع الي بتعجب اعيونه لكني فقدت السيطرة على نفسي ونوبة الضحك ماتقبل تهدأ

..... صالح......
سبحان من خلق الفلك الدوار وسبحان من خلق الانجم الناصعة وسط سماء مرفوعه من غير اعمده وسبحان من خلق لضحكتها رنات عازفه كصوت الناي العذب تخللت الى مسامعي تصدح وسط قلبي المتيم بعشق المعبود والتائب عن المجازفه بدخول عشق اخر لا يدوم حتى يذوب الهوى في تقاسيمه .نظرت لها معاتب ضحكتها تلك كيف لها أن توقظ قلبي من سباته ؟
(( اعتبروها خاطرة بداخلة لأن كلام الفصيح اتكروه وهو من يعبر عن ما بداخله مثل الخواطر  لانه بليغ مو مال يكول ضحكتج جنها العافية اتفهومني رجاءا))

" يكفي يا بنت على شنو الضحك.
على وضعنا المسر مثلا

اغمضت عيوني ندم بعد ما زجرتها وتحولت ضحكتها شبه خرير جدول الماي يتخلل بيها لهاث قصيرة الى ان سكتت وانطوت على نفسها بطريقه خلت جرعات الندم تسري بعروقي ..
حاولت اغير نبرة صوتي المتعصبة بذاك الوقت بطريقه اكثر لين و ود حتى اخفي ذاك الخوف اللي ب عيونها
... بيرتا...
حسيت اطرافي أصلبت وانطويت على روحي اكثر وضليت اشد برجلية الى صدري اكثر لو يعرف كم الخوف الي يسطير عليه من يخزرني وكأنه اذا ضربني و اذاني ارحم منها بهووواي

مولانا العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن