28

10.2K 907 70
                                    

    الراوية

  أمنية حياتي أن أغوص في أعماقك أن أقلب خفاياكِ ، لأعرف كيف تفكر بي ومتى يتملك حبي حناياكِ .. لأعرف مقدار شوقك ، و عشقك ، لأكشف سر السحر ، في ناكِ ..                     

      بأحد الصبحيات

جانت داخلة حصة بأحد صفوف طلاب الابتدائية كمعلمة للغة الانكليزية والسبب نقص الكادر . 
وكع القلم من ايدها وهي كدام السبورة  لزمت ما بين اعيونها بقوة من كثر الدوخه الي جانت حاستها  ... حست نفسها فقدت توازنها
رجعت كعدت على الكرسي وتعصر بكصتها كأنما غشاوة  سوده صارت كدام اعيونها
غمضت وفتحت اكثر من مرة حتى تسترجع نظرها ..

و صالح جان ينطي  محاضره  بأحد الجامعات الاسلامية الاهلية ..
....

بعد ساعة طلع صالح وراح لوهج اخذها ورجعوا للبيت . اول ما دخلت راحت لطيورها تطمن عليهم جان واحد لون ازرك ومنقط بأسود والثاني برتقالي ،هم رجعت الها الدوخة ابتعدت عن القفص ولفت على نفسها حاولت ترجع للبيت لكن ما كدرت تمشي كعدت على الكرسي الى ان الدوخة راحت بعدها كامت حضرت الغده ونست الي صار وياها بالسوالف مع زوجها ..
..

جانت كاعده على الحاسبة وتسوي فوتو لبعض الصور الي اخذتها لهذا الاسبوع مع الاطفال واكو مع صالح ولأنه  مايحب التصوير بس صورة وحده اله صاحي كاعد وحاط  انامل ايده على كصتة  بضجر ، مبين غصبا عنه اما الباقيات فماخذتهن اله وهو نايم وهي كاعدة يمة (سلفي)
ضحكت على روحها لو يكتشفها يمكن يحذفهن لهذا راح تطبعهن للذكرى  .

" شنو تسوي وهجي

اخترعت من سمعت صوته ابسرعه سدت الحاسبة وهي مبتسمة

' ولا شي صالح

كومها من مكانها وكعد هو وسحبها لحضنه الجبير وضاعت بوسط جسمة

" وجهج واضح عليه التعب يا وهجي

" لا ما تعبانه

" اعرف اني تأخر بطلعاتي لكن..

قاطعته بود
"لا حبيبي اني متعودة وما تعبانة وانت ما مقصر وياي الله يخليك الي .

باست كفه ونزلته وغطست بحضنه وضمت نفسها بوسط صدره تحاول تشبع نفسها من ريحته  وهو يربت على زندها على كيف وانشغل باله
باخوه الي اجاه اليوم ويريد ينهي القطيعه الي هو فرضها رغم ان صالح حاول من قبل وياه لكنه ما قبل يدوس عتبة بيته لهذا اكتفى صالح بزيارتهم بين فترة  وفترة متحمل وجه اخوه الثقيل .

،،
اتعودت وهج على انتظار صالح رغم هو يطلب منه تنام الا هي ما يزورها النوم الا وهو بين احضانها نايم  ، لهذا كانت تكعد بالصالة تنتظره
دخل صالح للبيت وشافها كالعادة نايمه هي وكاعدة ،واتعود هو يشيلها ويحطها على سريرها
من شالها هي فزت مبتسمة

مولانا العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن