إستَحَق العِقاب ، قال بأن يدي أفلتته مُتعمِدة ؟
فاليرى مامعنى التعمُد، أن تُمسِك يدي برأسُه و تغمُرُهُ حتى قاع البحر
إستحقَ هذا ، ماكان عليه جعلي انتظر باكياً
بسببه أصبحتُ مريضاً نفسياً و جسدياً
هُناك خطبٌ ما برأسي، لم يقل لي أحدٌ عن نتائج التحاليل
التي أجريتُها، لم يقم أحد بطمأنتي، لذا أن أيقنت بأن هُناك خطبٌ ما
أيضاً ذلِك الجيمين، رفض العودة معنا
ولكنه سيأتي الأن أم لاحِقاً، إما بطاعته أو مُجبراً
كان عليه أن يوميء برأسه مُوافِقاً حينما أخبرته بأن نعود معاً
على كُلٍ ، مافائِدة العائِلة إن لم تكن حقاً عائِلتُك
اساساٌ هو لم يُجالِسَهُم إلا مراتٍ قليله
كيف إستطاع القول بأنها عائِلته؟ ماذا عني؟
ألستُ صديقه؟ شقيقه؟ ألا يعتبِرُني عائِلتُه؟
مالخطبُ معه جدياً ؟ مالخطب معي أنا أيضاً!
لِم مازِلتُ مُتعلِقاً بِه ؟
مع أنني كُنتُ هارِباً، إلا أنني عُدت إلى منزِلي
مهما كان هوسوك هيونغ لطيفاً معي فهو لن يتحملني لمدةٌ طويلة
كان عليّ عدم الهرب مِن الميتم، هو منزلي لِيس لديّ مكان غيره
ماكان عليّ الهرب، مِن أجل شخصٌ كجيمين
اقصد سونغ جيمين
ذلِك اللعين الخائِن، جيمين الناكِر للجميل
ألم يفهم أنني حاولت الإنتحار مِراراً و تِكراراً مِن أجله ؟
لا أفخر بهذا بالعكس أنا نادِم
بأنني كُنتُ مُقبِلاً على قتل نفسي، و كُدتُ أنهي حياتي هذه
مِن أجلِه، ينما هو يصرُخُ بوجهي قائِلاً بأنني مريضٌ نفسي
و لقيطٌ مُثيرٌ للشفقة
أنا مُثيرٌ للشفقه ؟
نظرتُ نحو النافِذة بجانِب سريري،
عادتي القديمة، في كُل مساءٍ أستيقِظ حين ينام الناس جميعاً
و أبقى أنا أفكِر، ولكن الأن أصبحت أكتُبُ مُذكراتي
أخُطُ افكاري و أُسطِرُ مشاعري
حتى يقرأها هوسوك هيونغ، أخبرتكم بأنني مريضٌ نفسي
فتى في التاسِعة عشر مُصاب بالإكتئاب، بسبب فِقداني صديقي
وحينما عاد ذلِك الصديق، حاولتُ قتله بسبب رفضه العودة معي
ما يُهِمُني حقاً هو أن يعود جيمين
أنا مازِلتُ فاقِداً لصديقي
الشخص الذي وجدته ليس هو، صديقي يُناديني عائِلته
ليس هذا الذي ينتعتني باللقيط
الساعة الأن الثانية بعد منتصف الليل
الجميعُ نائِم، ماعداي
لِم لا أنام ؟ لِم النوم لا يزورني ؟
لِم في كُل مرةٍ أُغمِض بِها عيناي أُشاهِدُ لقطاتٍ مِن الماضي ؟
في كُل مرةٍ تتدفق الذِكريات ينتهي بي الأمر باكياً بصمت
لقد تعِبت، هذا يكفي جونغكوك
أنت تألمت كثيراً وهذا سيىء، لا أحد يستحِق إبكائك
لستُ بفتى صغير، ولكنني مازِلتُ مُراهِقاً
عاش طفولةٍ ناقِصة وإنتهى الأمر بِهِ بمراهقةٍ غير طبيعية
