__"أنَا لن اقبَل إعتذارك ، كان عليكِ ان تُخبريني على الأقَل"
صَرخت وهي تُبعِد يدَ صديقتِها عن مرفقِها
" خائِنة "
نطقت بها وانفّرت للخارِج متجاهِلةً نحيبَ الأخرَىأغلقَت البابَ بقوةٍ ، وأكمَلت بخطواتِها مبتعِدة
قصَدت مقهى يرُوقها لتبعِد التوتُر والضغطَ عنهَا بفنجانٍ من قهوتها الداكنة ، لطَالما كان ذلك يساعِدها
لكنَها لن تنسَى أن فنجان القهوة ذاك ما كانَ لينفعَ لولا نكاتُ حبيبها السابِق و افعال صديقتِها الغبيَة
لما كل شيءٍ بات داكِنًا في حياتِها ؟
تريد الصُفح عنهمَا ، لكنها تشعر بالخذلَان وبكبريائِها ينتصفُ القاعَ لفعلتِهما
مسحت بخنصُر يدهَا اليمنى حافَة فنجانِها وهي تسترخِي بين افكارها المضطربَة زامة شفتيهَا ، رنّ هاتِفها لتنتبه له وتردّ على الإتصال وهي تتعلثُم في ترتيبِ حروفها
" أهلًا أبِي "
" إياكِي والقدُوم للمنزِل مُجددًا "
صرخَ الطرفُ الآخروقَد كانت القطرَة التي أفاضَت الكأس بالنسبة لهَا ، أجهشت بالبُكاء بدونِ مقدماتٍ بعد ان قُطع الاتصَال ،
دفنت وجهها بين مرفقيهَا مثنية نفسها للطاولَة مُخرجة شهقاتٍ خائرة
" عُذرًا ، هل تريدين طلبَ شيءٍ آخَر ؟"
أتاها صوتُ النادل لتكفكف دموعهَا بكم قميصها وتأخذ في البحث عن منديلِها لمسح دموعِها دون النظَر له ، أخرجت واحدًا باللون الأزرق الغامِق وبدأت في مسحِ عبراتها متجاهلة الآخر
" منديلٌ لطيف جَديد ؟ "
وجهت نظرهَا الحائرَ له لتندهِش منه ، نفس الفتَى من الحديقَة
للمرة الثانيَة شعرت بالغرابَة منه وإكتفت بتحريك رأسهَا دلالةً على نعَم ثُم غادرت المقهى بهُدوء
__
انتو تفاعلتو ، انا حدّثت 🌚❤
عدد البارتات بيكون 11 على الأغلب *-*
في امان الله
.
أنت تقرأ
مِنديل - بارك جيمين .
Fanfiction:لديكِ مناديلٌ لطيفَة يا أنتِ . • بارك جيمين •جونغ هيجين [قصة قصيرة، مكتملة، ذات أسلوب بسيط ] @-yeliham