__"من تكُون ؟"
تكلمت وهي تستلمِس المنديلَ بلونِ الأزرق الفاتِح الذي يتراقَص بين أصابِعها مُلقية أنظَارها على ظهرِه المقابل لهَا
" مهووسُ منادِيل ، رُبما ؟ "
هُو ردّ ، بينمَا يتقدم ناحيتَها مع فنجانِين لِلقهوَةعلت ثغرها إبتسامةٌ لم تستطِع كبحها للطافَة جوابِه، أمسكت بفنجانِها وعدلت مِن جلستِها لتُقابله
"شُكرًا على هَذا المندِيل "
رفعَت يدها مشيرَة للمنديل ، ابتسمَ هو الآخَر واخذ يشربُ من القهوَة كما الأخرى فعلَتوجهَت حَدقتيهَا لحيثُ سريره الصغير ، شرَدت تفكر في شيءٍ ما ليقاطعَها نابسًا
" سأنَام في الأرض ، لا عليكِ "
" لا ! انا من سانَام في الارض "
نطقت صارخةَ فَجفَل لوهلَة" أعنِي ، انني الطُفيليَة هُنا "
استرسلت وهي تخفض من نبرتِها خجِلةً من موقفِها" انا لا أخبِرك ان تنامِي في السريرِ فقط لأنك ضيفَة او ما شابَه، بل لأننِي انا من اريد ذلِك لذا هل يُمكنك ان تطيعِي رغبتِي ؟"
قَال بهدوءٍ ليختم لكنتَه اللطيفَة بتقوسٍ لفاهه" حسنًا "
تمتَت بخفوتٍ وبلامِح مستبشِرة ،لحَظاتٌ حَتى اختفت ملامحها البهيجَة ، أدرك هُو ذلِك ومامرّت الا ثوانٍ حتى شاهَد دمعة متمردة لكنّها سرعان ما ادركتها بمنديلِها،
بقِيا يتسامران النظراتِ بصمتٍ موحِش حتى قرَرت هي التكلم
" أمُرّ بظروفٍ صَعبة فقط "
نطقت بتوتُرٍ" اعلَم "
ردّ ليسرِق نظرها المُرتبك"طُردت من المنزل "
"اعلم "
" و طُردت من العمَل "
"اعلَم "
"ايضًا طُردت من الشقة "
"اعلَم "
" تم خُذلاني "
" اعلم ايضًا "
" فقررتُ الانتحار "
"اعلَم هذا ايضًا"
" وانقذتَني "
بطريقَةٍ ما قد تحول كلامُها الجدي الى طُرفة لكلاهمَا ، فهِي تضحك في كل مرة يُردد " اعلم" وهو الآخر يُشاركها الإبتسَام،
قالت آخر كلماتِها منتظِرة نفس ردّه لكنه فآجأها بـ ردٍ آخَر لم تتَوقعه
" وسأفعَلُ دائمًا ! ،هِيجين "
بهدوءٍ تكلم صابًا حواسَه للأخرَىارادت سؤاله عن كيفية معرفتِه لإسمهَا فهي لم تُخبره قط عنه ، لكنّها ولسببٍ ما وجدت نفسها مُخرسَةً من شدة اندهاشها لتعابيرِه الصادقَة ناحِيتها،
__
رايكم بالبارت هذا والي قبله ؟🌚
.
أنت تقرأ
مِنديل - بارك جيمين .
Fanfiction:لديكِ مناديلٌ لطيفَة يا أنتِ . • بارك جيمين •جونغ هيجين [قصة قصيرة، مكتملة، ذات أسلوب بسيط ] @-yeliham