___تتمَشى بخُطًا وئِيدة وهي تتمنَى أن يكُون موضوعَ لقائِه بها نفسَ ما يجُول بجوفِها
ستغفِر له ؟
نعَم ستفعَل لو طلبَ هو غُفرانَها ، ليسَت غبيةً لكنّها سئمت من إنقلاب كل شيءٍ ضدّها
فهِي يائسَة للحدّ الأقصَى وأقلُ شيءٍ يزعِجها بات يفسِد يومَها بأكملِه،
لا وجبة مع عائلتها ، ولا لقاءًا مع صديقتِها التي إعتادت عليها و لا مغازلاتٍ من حبيبها الذي ينتفِض كل ما بِها لأجله
إشتاقَت لكلِ شيءٍ من ماضيهَا حتّى عادت تفترسُ كبريائهَا لأجلِهم ، تدرك ضعفها لكنّها بالفِعل إفترشت اليأس والإحبَاط !
خَطت للمحلّ وجلست في مقعدِها المُعتاد ، ولم تنتَظر كثيرًا حتى أتَى وأخذ مجلسًا مُقابلا لها
هنيهاتٌ حتى أفرُج عن مايرِيده دون مُماطلة
" حسنًا ، مواعدَتي لصديقتِك لا يعنِي انها خائِنة فقبل كل شيء نحن إنفصلنَا ، لم اواعِدها حتَى تأكدث من انتهاء العلاقة التي كانت تربطني بِك ! ثم ان اردتِي كرهها فأرجوك إكرهِيني بدلاً منها وبشكل مُضاعفٍ فقط لا تجعليهَا ت- "
"إذًا أتيتَ لأجلِها ؟"
تنهَد قبلَ أن يجِيب
" نعَم "
بدون اضافات وبدون لفٍ ودورَان كان قَد اختصَر سببَ قدومِه" تُحِبها ؟"
ولَم تكن تعنِي هذَا السؤَال حقًا ، فـ جوابُه لن يرضِي فضولَها المتهالك فقط ، بل وسيُحدد كل مابعدَ هذا اليوم بالنسبَة لهَا
" كثيرًا "
وبِلا ترددٍ كان قد ردّ" يمكنَك الذهَاب "
أرخَت نظَرها نابسَةً ، لا توّد منه رؤيَة ضُعف قلبِها اتجاه تصريحه ،
حمَل خطواتِه وابتعَد عنهَا لتتهاوَى وتتكأ على الكرسي خلفَها ،
" ياه ، لما أريدُ البكاءُ في موقفٍ سخيفٍ كهذَا ؟"
تمتمت وقد التقَطت شفتيها بين اسنانها زامةً إيّاها بينمَا تغلق عيناها بقوةٍ" وانَا التي كنت سأغفِر له ان عادَ لي "
غَطت وجههَا بيديهَا مسترسِلة" ذلك حقًا محرج بشكل مقرف "
خرجَت شهقَة على حينِ غرّة منها تتبعُها سيلٌ من دموعِها ، إستلمست منديلها بين اصابعَها وراحت تمسحُ دموعها بعنفٍ
" انا الغبيَة الحمقاء ، اللعنَة علي"
" هَذا الِمنديل أيضًا لطيف "
تنهَدت وهي تهجم على دموعها بمنديلِها دون النظَر له ، تعرفُ من هو بالفعل لذلك هي فقَط تجاهلتهُ فليس لديها اي رغبة في خوضِ حديثٍ معه
__
أنت تقرأ
مِنديل - بارك جيمين .
Fanfiction:لديكِ مناديلٌ لطيفَة يا أنتِ . • بارك جيمين •جونغ هيجين [قصة قصيرة، مكتملة، ذات أسلوب بسيط ] @-yeliham