في قلب الإقليم المعروف باسم ميريانا، ينتشر مشهدٌ متنوع من المستوطنات البشرية والمواقع الطبيعية، محكومًا بتناغم بيئي وتاريخي عميق. الخريطة التوضيحية لرواية "إلياذة فناء" تبين توزيع هذه المستوطنات والمناطق الطبيعية عبر المحاور الأساسية للبوصلة.
في الشمال، تقع بلدة إراكليا، مشهورة بمعابدها وساحاتها العامة، بينما تستلقي أمنيا، معروفة بأسواقها وثقافتها الغنية.
نحو الشمال الشرقي، تتشابك أشجار غابات أستاليا الضخمة، تحمل في ثناياها أسرار العالم القديم وروح الغموض.
الشرق يضم بلدة ستيا، الواقعة على أطراف الغابات، وهي بمثابة معبر للتجار والمسافرين القادمين من الشرق.
جنوب شرق الإقليم، تتربع بلدة بيانيا، وهي نقطة التقاء التجار والحرفيين من مختلف أنحاء الإقليم.
الجنوب يحتضن العاصمة اليارتوس، مع قراها المتنوعة من ثيفا، أرتا، رنيا، أتيكا، إلى إيتيا، وهي تمثل القلب النابض لميريانا.
الجنوب الغربي يشهد وجود بلدة إفكاربيا، المعروفة بفنونها وحركتها الثقافية.
غربًا، تطل بلدة إتيا على ميناء ماليا الذي يفتح على محيط بورس، مسرح لتجارة الإقليم البحرية وبوابته نحو العالم.
وأخيرًا، في الشمال الغربي ترسو جزيرة كيمينا كجوهرة في تاج ميريانا، متربعة في هدوء على الأمواج الزرقاء.
يُذكّر التنويه بأن الخريطة التي تم رسمها لرواية "إلياذة فناء" هي عمل محمي بحقوق النشر، مما يُبرز أهمية الحفاظ على الاحترام الكامل للملكية الفكرية.
أنت تقرأ
إلياذة فناء
Fantasíaفي أعماق زمان غابر ومكان يكتنفه الغموض، تدور رحى معركة عتيدة. يصارع الأبطال والأشرار على امتلاك "إلياذة الفناء"، تلك التحفة الأثيرية المفعمة بقوى خارقة؛ فمن يمسكها بين يديه، يمتلك مصير العالم. يُمكِن لهذا الجوهر المنبثق من رحم السحر أن ينشر رايات ال...