-الراوية آنا-
قبل بدء قتال أيومي الحقيقي
بمكان سواد بسواد لا مكان لألوان أخرى،يصيح ياتسومي: أين أنت يا غاتوك؟
غاتوك: بجانبك،أما هو فلا نعلم.
ياتسومي: لا أستطيع الشعور بطاقته.
غاتوك: يبدو أنه قد أخفى طاقته بطريقة ما.
ياتسومي: سحقاً له،لقد سحبنا لعالم بعد الآخر،غابات وصحارى وجبال ثلجية وأماكن غريبة حقاً.
وإذ بصوت المعلم يقول : مايزال الكثير من العوالم أشتهي بأن آخذكما إليها.
فتبتلعهما بوابة وتبصقهما بمكان المعركة التي تحصل بين البينغر و فريقنا ضد تلك العصابة.
فيطيران ياتسومي وغاتوك بالهواء،ثم يخرج ذاك المعلم من البوابة وهو يبتسم،فيعدلان بوقفتهما ويسقطان.
المعلم : جنود الوهم.
وإذ بدخان أسود يتشكل حوله ثم يصبح على شكل جنود نينجا فيبدأون بالركض نحوهما.
أما أنا فكنت بعيداً عن الجميع،لألقي نظرة نحو تلك الفتاتان ثم أقول : أشكر ذاك الشخص الذي أظهركن مرةً أخرى حتى أقدر على قتلكن بالكامل.
فتقهقن الفتاتان ثم تخرج إحداهن سلسلة طويلة والأخرى سيف،لكن تبدأ نسخاً بالخروج منهن.
لتصبحن أربعة،ثم ثمانية وستة عشر واثنتان وثلاثين فتاة ضدي.
لأمسكت بجبهتي قائلتاً : أظن أنكن ستروين ثأري لعائلتي بعد أن تكاثرتن هكذا.
وإذ بي أختفي ولأظهر بوسط ذاك الحشد من الفتيات المرعبات
ومن ثم أخرج من كمي سكين ولأقطع الجزء الأمامي من رقبات خمسة فتيات ويسقطن أرضاً
لكن النسخ الاتي تملكن السلاسل ترمينها لتمسك كل منهن طرف من أطرافي,لكني سحبت ذراعي لأسحب معها إحدى النسخ نحو نسخة أخرى و اضربهما ببعض،ثم لأصيح بغضب.
و من ثم رميت سكينتين نحو اثنتين لكنهن يستطعن تجنبها
والذي لم تلحظاه أنني اختفت من مكاني وأفلت من السلاسل ، لأظهر بمكان آخر داخل ذاك الحشد من النسخ،فوضعت يدهي على الأرض ثم أقول : سأبدأ بالقتال بجدية كبيرة، الزنزانات.
وإذ بالأرض التي تحت جميع الفتيات تظهر جدران بيضاء وبالنهاية تسقف فتحبسن داخل تلك السجون.
ثم نظرت للفتاتان متبقيتان ثم اقول : لم نبدأ بعد،لماذا تشعرن بالخوف؟
لتقول إحداهن بغضب: سنقتلك.
فتركض صحابة السيف نحوي وتقذف صاحبة السلسلة سلسلتها.
لكني قد أخرجت من الأرض حجراً صغيراً فقط من الأرض.
فتضحك صاحبة السيف وتقول: حجر؟
لأبتسم قائلتاً : ألم أقل أنني سأقاتل بجدية؟
أي أنه بكل مالدي،والحجر كافي لأنهيكن.
أنت تقرأ
The Little Nightmare
Боевикطاقة خارقة لحدود الطبيعة والفيزياء؟ هذا ما كنّا نسمعه في القصص والروايات لا غير. الغموض،القوى الخارقة. إنّها محض ترّهات. مازال عالمنا يجري بحدود يدعى الفيزياء. إللا أن العالم بدأ بالإنقلاب ....
