في أحد الأيام الصافية
و في سماءٍ سوداء يُضيئَها ضوء القمر الابيض
و تزينها نجوماً براقة متلألئة
و برياحٍ شمالية شديدة السرعةيقع متجراً صغيراً في أحدا ضواحي المدينة الكبيرة
كان هنالك شخصاً يقف أمام آلة البيع وهو يضع بعض الأطعمة في كيسٍ ورقي و يعطيها لزبونه الأخير
ليقول له بأبتسامة : شكراً لتسوق من متجري المتواضع سيدي .
كان الشاب يبدو في الـ22 من عمره
ذو شعرٍ أبيض قصير و بعينٍ زرقاء و الآخر زرقاء بخطوطٍ سوداء مخيفة(شكله كتقريب 👇)
نعم يا رفاق هذا الشاب هو أيومي الذي أنهى عملهِ للتو و قام بقلب لافتة المتجر إلى مغلق
ليخلع زي العمل و يجلس على الكرسي و يقول بتناهد : آآآه لقد كان العمل اليوم متعباً للغاية ، هل من الطبيعي أن يعمل الأبطال بمثل هذا العمل .... لحظة وهل يعمل الأبطال أساساً ؟!
ومن ثم يلتقط علبة عصير كانت موضوعة على مكتبه و يقوم بفتحها و يشربها رويداً رويداً
أيومي : دائماً ما ينعشني هذا المشروب بعد يوم عملاً طويل ، لم يحدث أي شيءٍ غريب منذ خمس سنوات ، لكني الآن أشعر بإن هنالك شخصٌ يراقبني .
ومن ثم يقوم بالنظر خارج المتجر إلى أحدا المباني العالية
لكن لا أحد
أيومي بتناهد : هذا غريب لقد أختفى هذا الشعور بعدما نظرت نحوه .
فجأة يعود ذلك الشعور له من جديد
لينظر نحو نفس المبنى
لكن لم يكن هنالك أحدثم يقوم بالنظر نحو علبة العصير التي في يده بريبة
و يقوم برميها في سلة المهملات و هو لم يكملها حتى و هو يقول : يبدو بإني أشرب الكثير منه ، علي أن أتركه لفترى .ومن جانب آخر
و فوق نفس ذلك المبنىتجلس فتاةٌ على الأرض وهي تنفجر من الضحك
ذات شعرٍ اسود و عينين حمراوتين غامقتين
تبلغ من العمر 18 عاماً(شكلها كتقريب 👇)
أنت تقرأ
The Little Nightmare
Hành độngطاقة خارقة لحدود الطبيعة والفيزياء؟ هذا ما كنّا نسمعه في القصص والروايات لا غير. الغموض،القوى الخارقة. إنّها محض ترّهات. مازال عالمنا يجري بحدود يدعى الفيزياء. إللا أن العالم بدأ بالإنقلاب ....