في الصباح اليوم التالي
أستيقظت من نومي على صوت الفتيات و هم يصرخن
نهضت من فراشي مفجوع و ذهبت راكضاً للأسفل لأرى مالذي يحدُث
وعندما وصلت عندهم صرخت بصوت عالياً : ماذا هناك مالذي يحدث؟!
فحل الصمت في المكان
وكان الجميع ينظر لي باستغرابفقلت بصوتٍ متوتر : لما تنظرون لي يارفاق ؟! ما بكم تصرخون هكذا!!
يونا بغضب : لما لا تسئل نفسك و أنت تصرخ علينا كالمجنون ... لقد أوقفت قلبنا... لقد كنا نلعب هذا كُل ما في الأمر
فقلت ضاحكاً : اسف اسف لقد كُنتُ نائماً و سمعتكم تصرخون و...
فتقاطعني آنا بسخرية : إذاً عدُ لنومك و حُلمك فهذا ليس وقت استيقاظكفيبدأ الجميع بالضحك
فستدرت و عُدتُ متجهاً لغرفتي منزعجاً من ما حدث
تمددت على السرير
وبدأت أُفكر في الذي حدث قبل قليل
حتى بدأتُ اضحك على نفسيلكن قاطع حبلُ أفكاري
مرور على ذاكرتي ذلك الحُلم المزعج عن آنا (ثيابها الممزقة و البالية، عيونها و هي تبكي دماً، صراخها بكلمة ساعدني، ورأسها الذي قُطعَ أمام عيني)كُل هذه الافكار جعلت رأسي يؤلمني بشدة
فوضعت يداي الاثنتين على رأسي بسبب كثرة الافكار المؤلمةفقطع حبل افكاري صوت طرقات على الباب الغرفة
فقلت بصوتٍ هادئ : أدخل .وإذ بآنا تدخل للغرفة
فقلت لها باستغراب : ماالذي تُريدينه؟!
فتسحب كُرسياً و تجلس بجانب سريري و تقول : جأتُ لأطمأن عليك.... لا تبدو بحال جيدة هذه الأيام أهُنالك شيءٌ ما؟!
فقلت باستغراب ضاحكاً : تطمأنين علي!! ماذا تقصدين؟!
فأجابت : اقصد تصرفاتك و كلامك... فقد أصبحت قليل الكلام و تتصرف بحذرٍ شديد... هل هُنالك شيءٌ تُخفيهُ عني ؟!
فقلتُ ناكراً : لا لاشيء من هذا القبيل... انتي تتخيلين لا أكثر ... فأنا أنا لم أتغيرأتخيل ها!! حسناً أذاً سأذهب للخراج مع الفتيات لتدريبهن و لأكشف قدراتهن... تعال و تدرب معنا إن أردت
قالت ذلك و هي تقف من كرسيها و تخرج من الغرفةبعدها بدقائق نزلتُ للأسفل
و ذهبتُ خارج المنزل بالقرب من البحيرة حيثُ كان الفتيات يتدربنجلست أُراقبهم عن بُعد
أستمررنا على هذا المشوار لمدة أسبوع
لكن لم تستطع آنا معرفة قوة يوكي و يوكا الى الآن
وفي مرور هذه الأسابيع تعرفت كثيراً على هذين التوأمين اللطيفين
فقد كانت يوكا هي الأضرف و الاكثر خجلاً
فقد كانت قليلة الكلام معي بالذات
لا يمكنني لومها لمنظري المخيف هههههه
أنت تقرأ
The Little Nightmare
Actionطاقة خارقة لحدود الطبيعة والفيزياء؟ هذا ما كنّا نسمعه في القصص والروايات لا غير. الغموض،القوى الخارقة. إنّها محض ترّهات. مازال عالمنا يجري بحدود يدعى الفيزياء. إللا أن العالم بدأ بالإنقلاب ....