-الراوية الآن (آنا)-
لازلنا في المطعم نتناول الطعام
لكن كان كل تفكيري في أيوميفيرفع ياتسومي قطعة لحم عملاقة و يلتهمها بالكامل
فقلت : إلى اين ذهب؟
ڨوزاد : ذهب متجهاً نحو الشمال لمكان ما أسفل الأرض
فتنظر الفتيات له باستغراب
لتقول يونا : ماذا؟تانوي بابتسامة : لديه مقدرة على تتبع الناس بطريقة ما
يوكا : هذا راائع
غاتوك : لدي حَدس أنه سيقع بمأزق، لنذهب إليه.
فيصيح ياتسومي غاضباً : لن يتحرّك أحد من هنا قبل أن أنهي طعامي
فتنظر له كاراتا بعينان لامعتين و تقول : كل، كل سننتظرك.
فنظرت لها بغضب :( أتمزح معنا)
ومن ثم تضربها سيريانا على ظهرها و تقول : إنها تحبه
فقلت : (وهل هذا وقت الحب) هل ستنتظرون حقاً؟
ڨوزاد : إنه أمر القائد، ولو حتى بأمور كهذه.
- يا إلهي.... لقد جعلنا أيومي القائد ، هل هو قادر على التصرف كقائد، أم هو مثل هذا الأحمق الذي أمامي؟
- الراوي الآن (أيومي) -
كنت لازلت أقف خلف آكيو في القبو الذي كان مشمع بالون الأخضر الخافت
و كان حولنا الكثير من الأغراض كالمختبرات و ما إلى ذلكفقلت : التفت نحوي يا آكيو، أستطيع تمييزك من بين الملايين من الناس
ليلتفت ذلك الشاب نحوي و يخلع الغطاء الذي كان يخفي نفسه به
ليقول بابتسامة : هذا صحيح، أنا آكيو يا أيومي
كيف وصلت لهذا المكان ظننتك ستغرق بهذا العالمفقلت : أظن أن هنالك شيء يسمى مصادفة.
ومن ثم يفرقع آكيو بيده ، فتطير شوكةً من أعلى الطاولة متجهتاً نحوي
لكن كان رد فعلي قد اصبح اسرع بكثير من أشياء كهذه
فقد تحولت يدي للون الأسود، و أمسكت بالشوكة و حولتها لتراب
فيبتسم آكيو و يقول : يبدو أنَكَ قد أتقنت قوة الشيطان خاصتك
فقلت : من يعلم.
وإذ برجل ذو لحيةٍ خفيفة و شعر بني يتخلله بعض الشيب و عينان سوداوتان ، يقف خلفي و يقول : آكيو احذر منه، سأتخلص من أصدقائه و أعود إليك
آكيو : حسناً أيها المعلم
فيرفع ذاك الرجل يده و يخلق بوابةً تسحبنا انا و آكيو لبعد غير معروف
كانت الأرض كحجر الشطرنج
مربعات سوداء و آخرى بيضاء
أما سماء هذا العالم كان سماوياً كسماء الحقيقية
ولا يوجد شيء سوانا نحن الأثنان
أنت تقرأ
The Little Nightmare
Aksiyonطاقة خارقة لحدود الطبيعة والفيزياء؟ هذا ما كنّا نسمعه في القصص والروايات لا غير. الغموض،القوى الخارقة. إنّها محض ترّهات. مازال عالمنا يجري بحدود يدعى الفيزياء. إللا أن العالم بدأ بالإنقلاب ....