وفي اليوم التالي
وفي تمام الساعة التاسعة مساءً
ذهبتُ لرؤية يوكا و يوكي من جديد و انا عازمٌ على اخذهما معي
وقد احظرت لهما الكثير من الطعام معي
عندما وصلت رأيتهما يجلسان في نفس الصندوق
وعندما رأياني كانت فرحتهما لا تصدق
فجلست معهما على الأرض و أخرجت ما معي من طعام و اعطيتهما إياه
لكنهما لم يمدا يديهما للطعام
فقلت متسائلاً : ماذا هناك ؟ لِمَ لا تأكلا .
يوكا : لا نستطيع .
فقلت بتعجب : لماذا؟!
يوكي : لأن والدانا سوف يضربانا بشدة ان تناولنا الطعام مرة أخرى.
فقلت : لن يحدث ذلك ، هيا كلا و لا تخافا .
لكنهما لم يفعلا و اكتفيا بالصمت فقط
فقلت بغضب : هذا أمر وليس طلب .
فيقولان بخوف : ح.....حسناً .
فيبدأن بتناول الطعام
ومن ثم تخرج والدتهما من البيت فيلقيان بالطعام بعدما رأوها
فتقترب مني شيئاً فشيئاً وهي تنظر لي بنظراتٍ مقززة
وعندما أصبحت أمامي قالت لي بعدما تغيرت نظرتها لي : يبدو إنك مهتمٌ بأمر يوكا و يوكي ، هل لي بدقيقة من وقتك يا سيد ، نريد التحدث إليك لو سمحت .
فوافقت على طلبها و دخلنا نحن الأربعة إلى بيتها الشبه محطم
و من ثم جلست على أريكة متهرئة و بجانبي يوكا و يوكي
و كان هناك شخصٌ نائم على الأريكة الأخرى و حوله العديد من الزجاجات الفارغة يبدو انهُ الأب
فتدخل الوالدة و تقوم بأيقاظ زوجها
ليستيقظ بكل صعوبة و ينظر لي
فيقول : إذاً انت الذي أعطيت يوكا و يوكي الطعام بالأمس ، هل لا تخبرني ماذا تريد منهما ؟
فقلت : لا أريد منهما أي شيء يا سيدي مجرد مصادفة و رأيتهما بالأمس في ذلك الصندوق .
الوالد : هكذا إذاً ، أخبرني هل أنت مهتم بهما ؟
فقلت بتسأل : مهتم ؟!
الوالد : هل تريدهما ؟ يمكنني بيعك واحدة لليلة واحدة .
فقلت بتعجب : لم أفهم قصدك ؟
الوالد : أنت تعلم قصدي بالفعل ، لليلة واحدة .
فقلت : اوووه فهمت قصدك ، كم ترغب للواحدة ؟
الأم : سأكون عادلتاً معك يا سيدي و سأخذ منك 500$ فقط
فقلت : لكن هذا كثير بالإضافة إلى أنهما في حالة يورثا لها .
الأم : حسناً إذاً 350$ و انتهى النقاش .
أنت تقرأ
The Little Nightmare
Hành độngطاقة خارقة لحدود الطبيعة والفيزياء؟ هذا ما كنّا نسمعه في القصص والروايات لا غير. الغموض،القوى الخارقة. إنّها محض ترّهات. مازال عالمنا يجري بحدود يدعى الفيزياء. إللا أن العالم بدأ بالإنقلاب ....
