الفصل السابع عشر (تدريب2)

72 12 20
                                    


تمضي عدة أيام
و مازلت أتدرب مع غاتوك و ياتسومي

إللا أن غاتوك لا يترك لي وقتاً للراحة أبداً
ومع ذلك كنتُ أستمتع كثيراً معهم

في أحدا الليالي
و في منتصف الليل

كنت جالساً مع غاتوك بجانب جانتي فوق رمال الصحراء الشاسعة

وقفت على قدامي و ما زالت الهالة السوداء تحيط بجسدي
ثم قلت محدثاً غاتوك : أريد أن أطلب منك طلباً

غاتوك : ماذا؟

فقلت : أريد أن تقاتلني بكل قوتك

فيبتسم غاتوك ويقول : أنت متعجرف يا صغير

فقلت : لا أقصد هذا، لكن أريد أن أتدرب على قتال حقيقي

لتكبر ابتسامة غاتوك ويقول : لقد قبلت طلبك ، مستعد؟

فقلت مبتسماً : مستعد.

وإذ بعمود حجري يظهر من تحتي بسرعة كبيرة فيقذفني نحو السماء

ومن ثم يظهر عمود آخر من الارض نحوي

-سحقاً، سريع جداً

فأخرجت جناحين سوداوين من ضهري، وضربت بهما لأتفادى العمود بصعوبة

غاتوك بنفسه : (لقد أُجبِرَ على استخدام شيء جديد كي لا يتلقى الضربة).

لكني لم أحظى براحة أبداً
لأنني رأيت حولي خمسة عواميد حجرية تتجه نحوي

فضربت بسرعة بجناحي و طرت لأعلى السماء

ثم نظرت نحو غاتوك لأراه يوجه أصبعيه نحوي على شكل مسدس و يتمتم بكلام غير مسموع

وإذ بهِ يقذف حمماً بركانية على شكل طلقات

فتخدش إحداهن بأسفل عيني
فطرت بسرعة جنونية متجنباً الطلقات

-رائع، مذهل ، أنا مستمتع بحق.

بجانبٍ آخر
كانت آنا عند أرضية السفلى لجانتي تنظر لنا فتقول بنفسها : (إن المدعو بغاتوك، قوي حقاً، أظنّ أن لديه الكثير من الخبرة، بما إنه كبير بالعمر قليلاً.

فتقترب سيريانا منها و تقف بجانبها ومن ثم تستند على حافة الأرضية و تقول بابتسامة : إن طاقته ليست كطاقتي، إنما مشابهة لها
فتنظر سيريانا و تقول : سيصبح مذهلاً

آنا بابتسامة : أظن هذا.

بينما كنتُ انا أطير متجنباً طلقات غاتوك السريعة

فقلت : هكذا لن ينتهي قتالنا

غاتوك : ضع كلماتي التي سأقولها لك الآن بالحسبان، بكل قتال تخوضه

أولاً..

وإذ بنيران تشتعل أسفل قدمي غاتوك
لتنفجر بشكل مهوول قاذفة إياه نحوي بسرعة مرعبة

The Little Nightmare حيث تعيش القصص. اكتشف الآن