طاقة خارقة لحدود الطبيعة والفيزياء؟
هذا ما كنّا نسمعه في القصص والروايات لا غير.
الغموض،القوى الخارقة.
إنّها محض ترّهات.
مازال عالمنا يجري بحدود يدعى الفيزياء.
إللا أن العالم بدأ بالإنقلاب ....
كانت آنا ملثمة كالعادة أما أيومي فهو يرتدي ملابسه العادية
أيومي : إذاً هل انتي متأكد بأنهُ الطريق الصحيح ؟ آنا : بالطبع فكما تقول الورقة إن ستمررنا على هذا الطريق فسوف نجد مقرهم . أيومي : وهل خططتي لِمَ سوف نفعله ؟ آنا : ألست انت القائد . أيومي : أتقصدين بأننا قد جئنا إلى هنا بدون أي خطة أو أي فكرة عما يواجهنا ؟! آنا : بالضبط . أيومي بسخرية : أحسنتِ أحسنتِ .
بعد دقائق من المشي يصلان إلى مكان يتواجد فيه العديد من المصانع المهجورة و حيث كان شيرادو يقف أمام مدخل إحدا المصانع
شيرادو : يبدو بأنك قد إتخذت قرارك بسرعة . آنا مغيرةً صوتها لصوت رجل : أجل ، وقد قمت بإحضار صديقاً لي إن كنتَ لا تمانع . شيرادو : لا على الاطلاق فكلما زاد الاصدقاء زاد المرح ، أخبرني ما اسمك ؟ أيومي : اسمي أيومي شكراً لقبولك إياي على الانضمام إليكم . شيرادو : اهلا وسهلا بك انا ادعى شيرادو ، و الآن هيا بنا لندخل .
فيقوم شيرادو بفتح بوابته خلفه و يدخل الثلاثة فيها
ومن ثم يخرجون في ممرٍ ضيق تحت الارض تُضيئه بعض الأضواء الصغيرة
شيرادو : يبدو بأن هنالك شخصٌ ما قادم ، أكملا انتما سوف أعود بعد لحظات .
ليعود شيرادو ببوابته بينما يكملان هما الطريق
أيومي : و الآن نحن في مقرهم ماذا الآن ؟ آنا : لا فكرة لدي . أيومي بسخرية : هذا رائع .
بعد عدة دقائق من المشي يصلان اخيراً إلى نهاية الممر إلى غرفة هائلة الحجم ذات مساحة كبيرة جداً تُضيئها الكثير من الشموع و الشعل النارية المعلقة على الحائط كانت الغرفة مضيئة من جهة و مظلمة من جهاتٍ آخرى و كان في منتصفها طفلان توأمان يجلسان على الأرض و يلعبان بصمت
أيومي بنفسه : (حسناً .... بدأ الأمر يزداد غرابة) .
يكملان سيرهما نحو الطفلان كانا الطفلان في عمر 10 او 12 يملكان شعراً قصيراً برتقالي اللون و عينين زرقاوتين و متشابهين جداً
(شكلهما كتقريب بما أنهما توأمان فلا داعي لصورة آخرى 😅👇)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
