مرحباً جميعاً 😄👋
أسف لأني تأخرت كثيراً في نشر هذا الفصل
السبب يرجع لوجود اختبارات لدي
ف ما كنت أملك الوقت الكافي
لكن الآن رجعت او شبه رجعت 🙄 لا أعلم
المهم استمتعوا في الفصل 😄💐
_________________________
الهدوء ....
الرعب ...
الظلام ..
هذه هي وصف المكان..!
مكانٌ حيث الهدوء هو الجو و الرعب هو سيده و الظلام هو رسمه
مكانٌ حيث لا أرض و لا سماء تُرى ...
حيث كان أيومي يقف حائراً
لكن أين هو ...؟
أيومي : أين أنا ؟... أتذكر بأنني قمت بصعود السلالم لغرفتي ... هل فقدتُ الوعي ؟... على أي حال كيف أخرج من هنا ؟!
يخطو أيومي خطواته الأولى بترددٍ و حيرة
و من بعدها يكمل نحو اللاشيء
أيومي : أشعر بأنني لا اتحرك من مكاني ... هل أنا كذلك ؟!
فجأة يخرج ضوءٌ ابيض صغير في الأفق
و يقوم أيومي بالتوجه نحوه
هذا الضوء بدأ يخفت شيئاً فشيئاً
فيزيد أيومي من سرعته حتى بدأ يركض بكل سرعته
بعد أن أصبح أيومي قريباً من مصدر الضوء
أيومي : أرى فتاة ذات شعرٍ ابيض تجلس على الأرض ... أيعقل بأنها ...؟!
ما إن وصل أيومي لها حتى أتضح بأنها يوكا وهي تجلس على الأرض منحنية الرأس بشكلٍ مخيف
أيومي وهو يهز يوكا : يوكا ... يوكا هل تسمعينني ؟ هاي يوكا هل انتي بخير ..؟
لكن لا رد
وفي نفس الوقت ترتسم على وجه أيومي ملامح الصدمة و الذعر الشديدين و لتضيق عينيه بسبب ما رأها
أيومي بذعر : قـ....لـ... قلبها لقد .... اختفى !!!!
قلبها قد أصبح مظلماً ... أو بعبارة أخرى كان قلبها مثقوباً بثقبٍ كبير
فجأة تستيقظ يوكا و تقول مبتسمة : مرحباً بعودتك أيومي .
لينظر أيومي لها و يعاود النظر لثقب قلبها و يعاود النظر في وجهها بصدمة
يوكا : كنت انتظرك لتأتي ، هيا علي أن أُريكَ شيئاً .
أيومي : مالذي تتحدثين عنه ؟! لا يوجد ...
يوكا : لا تقلق اتبعني وحسب .
فتقوم يوكا بالركض بفرح و هي تمسك يد أيومي
بعدها بقليل تتوقف يوكا و تترك يد أيومي
و تتقدم أمام أيومي بخطوات و تقف أمامه وهي تنظر إليه بفرح لتقول : لقد وصلنا .
أيومي بتعجب : لكن لا يوجد شيءٌ هنا .!
يوكا : حقاً ؟!... أتعلم لماذا ؟.... لأن هذا المكان هو انا ..!
أيومي : ماذا تقصدين ؟
يوكا : كما ترى يا أيومي هذا المكان يمثلني ، يمثل أحاسيس و مشاعري .
أيومي : لم أفهم .
يوكا : تراني سعيدة و مليئة بالبهجة لكن في داخلي ظلام لا ينتهي .
أيومي : لماذا ؟! أهناك شيءٌ قد ازعجكِ ؟
يوكا : كل شيء حياتي جسدي و قوتي .... لم أكن ذات عون و لم أصبح ذات عون و لن أكون ذات عون ، بقوتي هذه فأنا مجرد نسخه بلا قيمة .... أريد الموت وحسب .
أيومي : ما هذا الهراء الذي تقولينه !.... ألم أقل لكِ بأنكِ أثمن شيء عندنا .
يوكا صارختاً بغضب : لِمَ لا تقتلني و تريحني من عذابي ... كيف يغفو لك جفٌ و انت تعلم بأنني أتألم ... أجبني .... هل ...
أنت تقرأ
The Little Nightmare
Aksiطاقة خارقة لحدود الطبيعة والفيزياء؟ هذا ما كنّا نسمعه في القصص والروايات لا غير. الغموض،القوى الخارقة. إنّها محض ترّهات. مازال عالمنا يجري بحدود يدعى الفيزياء. إللا أن العالم بدأ بالإنقلاب ....
