« لم أستطِع أن أتيقّن منكِ أبداً، كلّ الأمور كانت تحرص على أن أظلّ على غفلتِي بكِ..
أنتِ، تلكَ التي ما عدتُ أدرِك السّبيل لتفكيكِ ابتسامتِها هذِه، أقوِيّة كنتِ؟ أم أنّ ما تعاضد عليكِ من غرورٍ أنهاكِ!
أنتِ التي كنتِ لا تُجابهين في شيء، ولا تكادِيّ...
أخبرَني ذات يوم، أنتِ الموت الوحيد الذي لم أشهِر في وجهِه دِفاعاتي، ولم أمُت أبدا على يديكِ، رغم أنك نجحتِ مِرارا في قتليّ. كان عليّ لحظتها أن أجيبه، كي لا أتحسّر على خسارتي هذي اليوم.. أنتَ وحدك من كنت تقتُل، لكِن على طريقتك، لقد كنت تترك عاهة طويّلة الأمد فِيّ ثمّ ترحل.
وكنتُ فاشلة في إدراكِه، هو الرّجل الذي وُلد غلطة، كم كان عليه أن يبقى عاريا أمامي لأكتشف أن كلماتي لن تفيه السّتر أبداً!
..
{الشّيطان بداخِلِه} المجدُ أمِ الخلود.
•كِيم جينا.
•بيون بيكهيون.
•كِيم تايهيونج.
. . .
-فِي الحادِية عشر من شهر ديسمّبر عامَ سبعة عشرّ وألفيّن، مُستمرّة حدّ السّاعة؛ تُصنّف في خانة الرّواية.
-تحتاج صبّراً، وتركيزاً، وذكاء وفِطنة حين يأتي الأمر لربطِ الأمور ببعضِها. لن يكون هناك دائِماً إجابة واضِحة، وبعض العقد تحتاج إلى فصولٍ عِدة ليتمّ رفع اللّبسِ عنها؛ تشابُك وتعقيد الرواية قد لا يُناسِب جميع الفِئات العمريّة، أو العقلِيّة.. كما وأنها ليست واقعية؛ قد تبدو أنها تحمل ضغائن ضد ديانات معينة، ومعتقداتها أو معتقداتٍ أخرى خارجة عنها، لكنها محض مشاعر روائية كان عليها أن تُكتب ليس إلا، وهي وقطعا لا تخضع للمنطق البشري الذي يجمعنا. الخيال يملؤها، خيالِي أنا..
