—الشيطان بداخِله؛ المجد أمِ الخلود.
'جميعُنا قدّ نكون الشّخص السيّئ فِي حكاية شخصٍ آخر.'
. . .
أنتِ التِي كنتِ لِي كلّ شيء.. وأيّ شيء
متَى أصابكِ الموتُ هكذا؟ متَى أصاب موتُكِ كِلانا؟ أين نهاية هذِه المأساةِ التِي بدأتِها..؟ و أ كان على أحدِنا أنّ يبقى دائِماً حاضِراً ليعيشَ غِيابَ الآخِر فِي كلّ النهايات المُحتملة الأخرى.. أمّ أنّها كانت أبداً نهايتنا المحكومة الوحيدة.. ووحدنا من أصررنا دوما على أنّ نرافِع فِي حكم الحقيقة؟
أيّنَ جُرحُك؟ يُرَى السّؤال لفظاعتِه مكتوباً على ورقة، يُميّز هو بعينيّهِ الحزينتيّنِ خطّ يدِها حتّى لو عفَى الزمنُ بالفِعل عن عمرِ الورقة التِي دُوّن عليّها، وتتلهّف أنامِلِه فِي إمساكِه لها، كأنّه جزءٌ من صاحِبتِها لا محض ورقة خلّفتها فِي ظِلّ غِيابِها..
أيّنَ جُرحِي؟
كان بوِدّ الذّاكِرة أنّ تصرُخ لا أنّ تقُولّ فقطّ..
كيّف بإمكانِك أنّ تترُكِي لِي هذا أثناء انفِصالِك عنّي بدل وعدِ لِقاء ولو كان كذِباً؟ أيّن انتهَى حُبّنا هذا وفِي أيّ محطّة مات تحديداً إنّي أجِدنِي غير قادِرٍ على تحديد المكانّ تماماً
عِندما رأيتُ الموتَ فِي عينيّكِ.. على بشاعتِه وقطعِيّته الموجِعة؟
تبسّم بسُخرِية..
بل ربّما كان حِينما رأيتِ موتكِ فِي عينيّ ليّس إلّا، فلمّ يعنِيكِ يوماً أحدٌ سِوى نفسكِ مهّما أنكرتُ ذلِك أثناء حُبّي لكِ بهذِه الطّريقة المُخجِلة والمُريبة بالنّسبة لسِواي ولِي على سواء أيضاً.. !
تتنافَر أفكارُه على سوادِها، وتتناثر الدّماء من جراحه المفتوحة على ما سلِم من روحِه ولو أنّه احترق عليّها من قبلِها من بعدِها مِراراً وتِكراراً..
أ كنتِ وحشِيّة دوماً هكذا؟ يتردّد صوتُه فِي داخِلِه كأغنِية حزينة مُشوّهة ومعطوبة فِي مكانٍ ما.. أ كنت فِي عينيّ جميلة دوّماً هكذا..حتّى وأنتِ تتسبّبين بموتِ كِلينا فِي خُضمّ حُبٍّ ما فتِئ على جنونِه يُميتّ ليحيي ويحيَى ليموتّ؟
أنت تقرأ
الشّيطان بداخِله | المجدُ أمِ الخلود
Fanfic« لم أستطِع أن أتيقّن منكِ أبداً، كلّ الأمور كانت تحرص على أن أظلّ على غفلتِي بكِ.. أنتِ، تلكَ التي ما عدتُ أدرِك السّبيل لتفكيكِ ابتسامتِها هذِه، أقوِيّة كنتِ؟ أم أنّ ما تعاضد عليكِ من غرورٍ أنهاكِ! أنتِ التي كنتِ لا تُجابهين في شيء، ولا تكادِيّ...