السلاح موجه نحوي ، صوت صراخ والداي يعلو و لا يتوقف !
أشعر بأن حياتي تتوقف هنا ، تحدق عينا بإصبع الرجل التي تتحرك
كي تضغط على الزناد ، يلي هذا المشهد صوت إطلاق جعلني أغمض
عيناي من الرعب ، و انا مغمضة العينان منتظرة دخول الرصاصة في
جسدي ، لكن لم يحدث ذلك ، هل يعقل أن الرصاصة دخلت جسدي
دون أن اشعر أم أنه أخطأ الإصابة .
أعاود فتح عيناي لأجد رجل يرتدي بذلة عسكرية و يضع قبعة حمراء
اللون ، و لديه ملامح قاسية في وجهه لكن هناك بريق في عيناه
يجعلك لا تتوقف عن التحديق فيهما !!
انا : من أنت ؟
يجيب : انا سنان أتيت لقتل هذا ... يشير بيده نحو والدي ثم يكمل
كلامه ... لكن يبدوا ان هناك غيري يود فعل ذلك !!
ينظر نحو الأسفل حيث كان الرجل الذي كان يوجه السلاح نحوي
ملقى على الأرض!!
انا : لماذا تريدوا قتل أبي؟ ماذا تردوا منه ؟
سنان : نريد جعل والدك يعرف عقوبة معنى المشاركة في قتل الزعيم !
انا : نحن لا يهمنا زعيمك بمقدار ذرة حتى !!
يمسك بيدي بقوة و يصرخ قائلا : إلزمي حدك و اعلمي عن من تتحدثين .
أنزع يدي من يده و أصرخ : كيف تجروء على لمس امرأة يا عديم
الأخلاق ؟
يرد قائلا : و أنتي كيف تجرؤين على قتل رجل يا مجرمة ....يلتفت
نحو والدي ... انا مستعد لإنقاذ ابنتك من عواقب هذه الجريمة بشرط
ان تزوجني أياها !!
انا : أفضل ان اموت على ان اتزوج شخص مثلك !!
سنان : لست مولعا بك انا اريد الزواج لأجل ان تصبح عائلة إبي و
اباكي عائلة واحدة بذلك نصبح أقوى امام الحوثيين !!
انا : هل تتوقع مني إن اهتم لمقدرا قوتكم ؟!
سنان : لا ، اتوقع منك الاهتمام بحياة والدك فلو لم أقم بقتل ذلك
الشخص لقام بقتل والدك بعدك ، و لن يتوقفوا عن تكرار ذلك لكن ان
تزوجتيني سأجعل والدك تحت حمايتي
انا : من أنت حتى تستطيع حمايتي ؟
سنان : سنان ابن اللوء أسامة من حزب المؤتمر !!
لا أصدق انه ابن عدو والدي اللدود ، كيف سأقبل بالزواج به لكن ليس
أنت تقرأ
شيطان يحب ملاك _حب واتباد
Romanceمتعة القراءة تكون في ذروتها إذا ما كانت لرواية شيقة، تتشابك أحداثها، وتنسج كلماتها حقائق الحياة بعمقها، وما تحمله من عبرات وعظات، وتجارب إنسانية قد تكون أنت بطل قصتها. المتعة الحقيقية للقراءة حين تقع بين يديك رواية ذات غلاف أنيق تسحرك حين تتجول بين...